كيفية اعادة رسم الخارطة السياسية الجديدة لشعبنا وتحديد مصير مناطقه التاريخية؟ "ت

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 16, 2017, 08:34:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

كيفية اعادة رسم الخارطة السياسية الجديدة لشعبنا وتحديد مصير مناطقه التاريخية؟
"تحركاتنا المشتركة السابقة من وراء الكواليس نموذجاً" الجزء الاول
   
   
برطلي . نت / متابعة

بقلم : جونسون سياويش
عنكاوا كوم

في احد لقاءاتي مع سفير لاحدى الدول الاوروبية والذي كانت تربطني به علاقات وطيدة ومتينة بعد لقاءات متعددة معه، قال لي.. صدقني انتم السياسين كل عملكم يذهب هدراً ومن دون اية نتيجة على ارض الواقع ما لم تستطيعوا ان تضمنوا بركة الكنيسة ودعم واسناد المراجع الكنسية الافاضل بمطاليبكم القومية والسياسية التي اتفقتم عليها ضمن تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية..

قلت له لماذا ؟ قال : لانكم تعملون ليلاً ونهاراً وتتحركون بكل الاتجاهات وتحققون نتائج كبيرة ومهمة على ارض الواقع، ولكن سرعان ما ينهار كل ما بنيتموه خلال ثوان ودقائق معدودة بسبب مواقف وتصريحات وبيانات بعض المراجع الكنسية او الاساقفة الاجلاء وتحرك البعض الاخر باتجاه مصادر القرار العالمي ومشاركتهم في مؤتمرات دولية بمعزل عن القادة السياسين وممثلي شعبكم في الحكومة والبرلمان. حينها لم استطع اخفاء تأثري واعجابي بكلام واقعي لسيادة السفير لانني اقتنعت تماما بكل ماقاله، ولانني امتلك عشرات الامثلة لمثل تلك المواقف والتحركات التي حصلت بالفعل طليلة السنوات الماضية، والتي كانت احد الاسباب الرئيسية لحالة الضعف والتهميش الذي يمر به شعبنا في الوقت الراهن ، ولكن مع ذلك فان مواقف اغلب رجال الدين من كنائس شعبنا المختلفة كانت ومازالت مشرفة وايجابية تجاه قضايا تخص شعبنا، ولكن ما ينقصها هو عدم وجود آلية التنسيق والعمل المشترك فيما بينهم وبين قادة احزابنا السياسية وممثلي شعبنا في البرلمان والحكومة.

نعم اقتنعت بهذا الطرح الذي دفعني بتحرك واستغلال منصبي كوزير في حكومة اقليم كوردستان وعضوا في هيئة رئاسة المجلس الشعبي الكلداني السرياني الاشوري واستثمر علاقاتي الطيبة والمتينة مع معظم رجال الدين الافاضل، وفي البداية بدات التحرك نحو السادة المطارنة في محافظة نينوى، حيث كنت على اتصال دائم بمعظمهم وكنا نلتقي مع بعضنا البعض بين الحين والآخر بصورة جماعية، لذلك عرفتهم عن قرب وكانوا تواقين للتحرك بكل الاتجاهات في سبيل تحقيق مطاليب شعبنا القومية واسترجاع كافة حقوقه المسلوبة، وبالفعل عقدنا معا لقاءً خاصاً ووضعنا خطة العمل والتحرك المشترك،

وبعد ان اطلعت رابي سركيس اغاجان على تفاصيل الخطة التي كنا ننوي تنفيذها، بدأنا بالتحرك ضمن وفد مشترك ضم السادة مطارنة محافظة سهل نينوى الاجلاء كل من ( مار صليبا شمعون المستشار البطريركي للسريان الارثوذكس ومار بطرس موشي رئيس اساقفة الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الكاثوليك ومار داود شرف رئيس ابرشية الموصل وكركوك واقليم كوردستان للسريان الارثوذكس ومار طيماثاوس موسى الشماني رئيس ابرشية دير مار متى وتوابعها للسريان الارثوذكس والاب يعقوب سعدي الشماس والسيدين منذر صباح مرقص رئيس مجلس عشائر السريان السابق في برطلة و جونسون سياويش وزير النقل والاتصالات المستقيل في حكومة اقليم كوردستان ومساعد رئيس المجلس الشعبي ) وعقدنا اول لقاءاتنا بالسيد سوكول كوندي المسؤول الاقليمي للامم المتحدة في اقليم كوردستان ومن ثم مع السيد بول ستيفاني القنصل العام الامريكي في اقليم كوردستان وبعد ذلك بالسيد مارتن كوبلر الممثل الخاص لامين العام للامم المتحدة في العراق، وبعد ان اكملنا الجولة الاولى من تحركاتنا بنجاح كبير تاكدت تماماً ما مدى اهمية وتاثير مثل هذه

اللقاءات المشتركة وضرورة استمرارها على مستوى مصادر القرار العالمي وبالاخص الولايات المتحدة الامريكية وخصوصا بعد ان تصاعدت وتيرة تحركات بعض الكتل السياسية المتنفذة في العراق في حملاتها الرامية لاحداث المزيد من التغييرات السكانية في مناطق تواجد شعبنا بهدف بسط سيطرتها عليها والاستحواذ على جميع مقدراتها السياسية والاقتصادية والبشرية على حساب تواجد شعبنا وحقوقه القومية المشروعة واراضيه التاريخية وبالاخص في منطقة سهل نينوى الجنوبي، الذي كانت تمارس فيه حملات منظمة ومنتظمة وعلى قدم وساق من قبل المكونات الرئيسية الثلاثة في العراق وبلاخص من الجانب الشيعي،

كونها كانت حريصة كل الحرص في مخططاتها وتحركاتها لتوفير وخلق الارضية الملائمة للاخوة الشبك للتوسع على حساب أراضي شعبنا باعتبار اغلبيتهم المطلقة من الطائفة الشيعية، وان جميع الاطراف الشيعية المتنفذة والمسيطرة على القرار السياسي العراقي كانت مشاركة في هذه الحملات التعسفية، فتحرك الجميع سواء من خلال مؤسساتهم واحزابهم او باستغلال نفوذهم في الحكومة العراقية لتسخير كل امكانيات الدولة العراقية والوزارات التي كانوا يديرونها لتقديم كل اشكال الدعم المادي والمعنوي للمكون الشبكي في سبيل اكمال مخططاتهم الرامية للسيطرة على هذه المناطق بغية اقترابهم من مدينة الموصل ومحاولة منهم لاكمال الهلال الايراني الذي سيربط الجمهورية الاسلامية الايرانية بالعراق وسوريا ولبنان بالاستفادة من المكون الشبكي في سهل نينوى والمكون التركماني الشيعي من منطقة تلعفر، لذلك فان جميع الجهات المذكورة قامت بلا هوادة بحملة شنعاء لبناء الحسينيات والمدارس الدينية والجوامع وفتح مقرات ومكاتب لجميع الفصائل السياسية الشيعية

وتقديم كل اشكال الدعم للاطراف الشبكية لشراء الاراضي الزراعية والعقارات السكنية والمحال التجارية وباسعار خيالية، وقاموا ايضا بمصادرة الاراضي المملوكة للدولة بغطاء قانوني ومن خلال عمليات المزادات العلنية او بحجة انشاء مشاريع استثمارية، هذا ناهيك عن ممارستهم كل اشكال الضغوطات النفسية بحق شعبنا في المنطقة لارغامهم على ترك ديارهم والهجرة نحو اقليم كوردستان ومن ثم نحو دول المهجر، هذا بالاضافة الى اجراء عمليات تجاوزات سافرة على الاراضي التابعة لناحية برطلة، وكل ذلك كان بهدف اجراء تغييرات سكانية كبيرة واخلال في التوازنات السكانية في مناطق تواجد شعبنا، اما مناطق المكون الشبكي باتت متروكة ومهملة عمداً وعملوا على ابقاءها كمناطق قروية وريفية بهدف الاستفادة من مراكز المدن الرئيسية الاخرى في سهل نينوى الجنوبي التابعة لشعبنا لاكمال السيطرة عليها في حين مناطقهم الخاصة مغلقة لمكونهم، وان المسؤولين البارزين للاخوة الشبك لم يخفوا اطماعهم في المنطقة عندما كانوا يصرحون في اكثر من مناسبة بان مدينة برطلة ستصبح عاصمة للشبك.

نعم حدثت كل هذه الانتهاكات في وضح النهار وامام انظار المجتمع الدولي، ولكن الغريب في الامر ان اغلب هذه الممارسات كانت تمرر من خلال اطراف سنية وكردية متنفذة، حيث منحت الجهات الامنية سواء في مدينة الموصل او في قضاء الحمدانية او في ناحية برطلة او من قبل قوات الاسايش الموافقات الرسمية لنقل الاثاث والممتلكات المنزلية لمئات العوائل الشبكية المتجاوزة على المنطقة بهدف احداث تغيرات سكانية فيها، وان معظم القرارات السافرة التي مررت لصالح المكون الشبكي

كانت تتم من خلال العضوين الكرديين المحسوبين على احدى الجهات المتنفذة في اقليم كوردستان ضمن مجلس ناحية برطلة لانهم كانوا بمثابة بيضة القبان في مجلس الناحية لان اعضاء المجلس كانوا عشرة اعضاء منقسمين كالاتي (اربعة اعضاء ممثلين لشعبنا واربعة اعضاء ممثلين للمكون الشبكي اما العضوين المتبقيين كانوا يمثلون المكون الكردي) فلو كان تصويت العضوين لصالح شعبنا فان قرارات المجلس كانت تصب لمصلحة المنطقة والعكس هو الصحيح، ولكن للاسف الشديد فان معظم عمليات التصويت كانت تمرر بالضد من مصلحة شعبنا بناءاً على المصالح المشتركة للمكونيين او احياناً عندما كانت تقع تحت طائلة الضغوطات من الاطراف الشيعية المتنفذة، حتى وصل الامر بالعضوين المذكوريين بان يمرروا قرارات صادرة لبناء الحسينيات او الجوامع والمدارس الدينية في برطلة المسيحية بعد ان حصلت على اغلبية الاصوات، ولم تتوقف مواقفهم عند هذا الحد بل مرروا قرارات استيطانية توسعية ببناء مجمعات سكنية بمعدل الف وحدة سكنية لكل مجمع، وبدأوا

بخطوات تنفيذية لبناء مجمع وتحضير لبناء مجمع ثان في برطلة والثالث اما في بخديدا او كرمليس بعد ان بدأو بأستحصال الموافقات والاجراءات القانونية الضرورية لبناء تلك المجمعات من الجهات المعنية سواء كانت ضمن الحكومة العراقية او من الحكومة المحلية لمحافظة نينوى اومن مجلس ناحية برطلة، وبحسب معلوماتي فان عدد المجمعات التي كانت الشركات المتنفذة تنوي بناءها في سهل نينوى الجنوبي كانت خمسة مجمعات اي خمسة الاف وحدة سكنية، وانني امتلك ادلة دامغة تتضمن الكتب الرسمية الصادرة من الجهات الحكومية المختلفة التي اشرت اليها .

لذلك وبسبب هذه المعطيات الخطيرة والمستجدات الكثيرة التي كانت تحصل في المنطقة والتي تطرقنا اليها، كان علينا التحرك كوفد مشترك لشعبنا دولياً للممارسة كل اشكال الضغوط على حكومتي العراق الاتحادي في بغداد والحكومة المحلية في الموصل والكتل السياسية في البرلمان لارغامهم على ممارسة دورهم الوطني وانصاف شعبنا واقرار جميع حقوقه القومية المشروعة وايقاف والغاء كل القرارات السابقة التي اتخذت بحق شعبنا سواء قبل او بعد سقوط النظام البائد عام 2003، خاصة وان هذه التحركات كانت داعمة لجهود السيد خالص ايشوع رئيس قائمة المجلس الشعبي في مجلس النواب العراقي والتي جاءت متزامنة مع تحركاته في مجلس النواب العراقي بهدف اصدار قانون خاص أو قرار من المحكمة الاتحادية العليا بهدف ايقاف كل اشكال التغيير الديموغرافي التي كانت تجري في المنطقة واعتمادا على تفسيرها للمادة 23 ثالثا – ب من الدستور العراقي والتي تحظر التملك لأغراض التغيير السكاني، ومن جانب اخر فان تحركات وفدنا المشترك كانت بمثابة رسالة للولايات المتحدة الامريكية ومجلس الامن الدولي بان خطاب شعبنا القومي والسياسي والديني في العراق بات موحداً،

وان احزاب شعبنا السياسية توحدت من خلال تجمع التنظيمات السياسية الكلدانية السريانية الاشورية والتي وجهت مذكرات موقعة من جميع رؤوساء احزابنا السياسية المشاركة فيه الى الرئاسات العراقية الثلاثة (مجلس الوزراء ، مجلس النواب ،ورئاسة الجمهورية ) والى رئيس اقليم كوردستان تطالب فيها باستحداث محافظة في سهل نينوى وحكم ذاتي في اقليم كوردستان وايقاف كل اشكال التغيير الديموغرافي في مناطق تواجد شعبنا التاريخية، وقد تم ايصال مذكرات احزابنا السياسية الى معظم الجهات التي التقى بهم وفدنا المشترك، وان السادة مطارنة محافظة نينوى الافاضل قد تبنوا نفس هذه المطاليب وبذلك فان الكنيسة قد باركت مطاليب احزابنا السياسية وابدت موافقتها وتأييدها المطلق لجميع هذه المطاليب لا بل وجهت مذكرات رسمية الى جميع المسؤولين والجهات المهمة التي التقيناها مذكرات اخرى موقعة باسمائهم شخصياً وكانت تحمل نفس مطاليب احزابنا السياسية وطالبت من مصادر القرار الامريكي ان توافق على هذه المطاليب كونها مطالب باسم شعبنا الكلداني السرياني الاشوري ومن ثم الضغط على الحكومة العراقية لاقرارها رسمياً ومن ثم تنفيذها على ارض الواقع.

واستمراراً للبرنامج الذي وضعناه لوفدنا المشترك، قام اعضاء الوفد بتكملة تحركاته متجهاً نحو عاصمة الولايات المتحدة الامريكية (واشنطن) بعد ان تم تهيئة جميع الترتيبات اللازمة من قبل رئيس واعضاء مجلس نينوى في امريكا ( منظمة كاسكا ) سابقاً والتي كنا بارتباط متين ومتواصل معهم طيلة السنوات السابقة.

وبتاريخ ( 3/3/2013 ) وصل وفد شعبنا المشترك الى واشنطن، واجرينا بمشاركة السيد عصمت كرمو رئيس منظمة كاسكا والسيد مارتن منا وروبرت قليتا اعضاء المنظمة والسيد اسطيفو حبش رئيس مجلس اعيان بخديدا سلسلة من اللقاءات والتي استمرت لمدة خمسة ايام متتالية، وكانت كما في المرات السابقة تحدث من وراء الكواليس بعيدة عن عدسات الكاميرات ووسائل الاعلام لان الهدف منها لم يكن لابراز انفسنا اعلاميا بل لتقديم خدمة كبيرة لشعبنا ومصالحه القومية العليا من وراء الكواليس

ومن ابرز اللقاءات التي قام بها وفد شعبنا المشترك في واشنطن كانت كما يلي:

* مساعد الرئيس الامريكي (باراك اوباما)، ومساعد نائب الرئيس الامريكي (جو بايدن)، و نائب رئيس مجلس الامن القومي الامريكي في مبنى البيت الابيض في واشنطن .

* وزير النقل الامريكي في مبنى وزارة النقل الامريكية.

* السيدة (بربارة ليف) نائب مساعد وزير الخارجية ورئيس قسم العراق بحضور السيدة (سوزان جونسون) السفيرة الدولية للحريات الدينية في وزارة الخارجية وعدد اخر من المسؤولين في الوزارة .

* عدد من اعضاء الكونغرس الامريكي في مجلس الشيوخ والنواب الامريكي ومن ابرزهما السيد (كارل ليفن) رئيس لجنة الدفاع في الكونغرس الامريكي والسيدة (انا ايشو) احد ابناء شعبنا في الكونغرس الامريكي.

* الجنرال (لويد اوستن) قائد القيادة المركزية الامريكية في مبنى وزارة الدفاع الامريكية.

* ندوة موسعة مع ممثلي لاكثر من عشرون عضوا في مجلس النواب الامريكي في مبنى وزارة الخارجية، وتم ادارة الندوة من قبل العضوين في الكونغرس الامريكي السيدة (انا ايشو) والسيد (فرانك ولوف) وفي مستهل هذه الندوة دار نقاش مطول بالاضافة الى اسئلة كثيرة تخص واقع شعبنا والتحديات التي كانت تواجهه في العراق واقليم كوردستان وحقوقه القومية المشروعة.

* لقاء مع عدد من المعاهد الاستراتيجية التي تكتب التقارير والبحوث والدراسات السياسية الى الحكومة الامريكية ومصادر القرار الامريكي.

* لقاء مع وفد رفيع المستوى من الكنيسة الكاثوليكية في واشنطن.

ولم تمض الا اسابيع قليلة فان وفدا من وزارة الخارجية الامريكية برئاسة السيدة (بربارة ليف) نائب مساعد وزير الخارجية ومسؤولة قسم العراق في الخارجية الامريكية قام بزيارة الى العراق والتقى خلال هذه الزيارة في اجتماعين منفصلين احدهما بالسادة قادة احزاب شعبنا المنضوية في تجمع التنظيمات السياسية وذلك بمقر المجلس الشعبي بتاريخ 19/4/2013. أما اللقاء الآخر فكان مع السادة مطارنة محافظة نينوى في دير نقورتايا بمدينة بخديدا بحضور الاب يعقوب سعدي والسيد منذر صباح ، وقد حضرت شخصيا اللقائين بطلب خاص من وفد الخارجية الامريكية وحضر اللقائين ايضا السيد خالص ايشوع.

وهكذا وبجهود وفد شعبنا المشترك واحزاب شعبنا في تجمع التنظيمات السياسية وممثلي شعبنا في حكومتي العراق الاتحادي واقليم كوردستان واعضاء البرلمان في مجلس النواب العراقي وبرلمان اقليم

كوردستان فان الدبلوماسية الكلدانية السريانية الاشورية شقت مسيرتها مبنية على اساس استقلال القرار القومي والسياسي لشعبنا والتي كانت تنطلق ضمن مصلحة شعبنا العليا في العراق واقليم كوردستان بعيدة عن املاءات وتاثيرات الاحزاب والكتل السياسية الكبيرة المهيمنة على القرار السياسي في العراق والتي حاولت دائما وابدا ان تصادر قرار شعبنا القومي والسياسي طيلة السنوات السابقة بهدف تهميش دوره سواء على مستوى مصادر القرار العراقي او الدولي وابعاده عن جميع القضايا المصيرية التي تخص وطننا العراق.

انتهى الجزء الاول ويتبعه الجزء الثاني