سائق الملك فيصل الثاني يروي لـ"الغد برس" أسرار عمله خلال حكم الأخير

بدء بواسطة برطلي دوت نت, نوفمبر 22, 2017, 10:08:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت


  سائق الملك فيصل الثاني يروي لـ"الغد برس" أسرار عمله خلال حكم الأخير   

         
برطلي . نت / متابعة

واسط/ الغد برس:
كشف جبار حمود، السائق الشخصي للملك العراقي فيصل الثاني، اسرار ومواقف خاصة بالملك، لكونه شاهداً على الوقائع التي جرت في ذلك الزمن.
وتعتبر فترة حكم الملك فيصل الثاني من أهم المراحل التي مر بها العراق عبر الثلاث قرون الماضية، حيث مثل العراق دوراً اقليماً مهماً ابان فترة حكم الملوك.

جبار حمود، من مواليد 1928 والذي يسكن منعزلا في قضاء الحي جنوبي محافظة واسط، يتحدث لـ"الغد برس" بالقول "كنت سائقاً للملك فيصل الثاني بالعجلة الملكية أي العجلة الشخصية التي كان يستقلها الملك، حيث عينت ايضاً بعدها اضافة لوظيفتي آمراً لحرس عرش الملك في البلاط الملكي كما يسمى حالياً بمجلس الوزراء او بمبنى المحافظة، وكان دوامي في البلاط يبدأ من الساعة العاشرة صباحاً وحتى الساعة الثانية ظهراً".
وأضاف "لقد كنت آمراً لستة جنود وهي السرية الخاصة بحماية الملك في فترة جلوسه بالبلاط الملكي اضافة الى وظيفتي بالعجلة الملكية والتي كانت تسحب بستة خيول"، مبيناً "كنت أنظف العجلة وأهيئ الخيول في قصر الزهور ببغداد قبل انطلاق موكب الملك لمهامه اليومية".
واشار حمود انه "من خلال خدمته مع الملك فيصل الثاني حضر عدة لقاءات لملوك عرب منهم الملك عبد العزيز آل سعود وكذلك اللقاء الذي جمع الملك فصيل بالملك حسين ملك المملكة الاردنية، واللقاء مع رئيس جمهورية لبنان كميل شمعون في بغداد"، مبينا انه "حصل على عدة جوائز وهدايا من الملك فيصل الثاني ابرزها مسدس (وبلي) الذي لازال محتفظاً به الى الان جاء عن طريق العقيد عبد القادر محمود حيث كان يمتدحه امام الملك كثيراً ويسميه الامين لشدة امانته".
ويحتفظ حمود بصور فتوغرافية كثيرة تجسد مسيرة عمله مع الملك فيصل الثاني، كما يحتفظ بذاكرةً تتحدث عن زمان العراق ابان حكم فصيل الثاني والذي كان يراه يومياً اذا كانت غرفته تبعد 5 امتار عن غرفة الملك .
وتسلم حمود هذا المنصب وبقي سائقاً وحارساً شخصياً للملك الثاني لغاية مقتله عام 1958 ابان الاطاحة بالحكم الملكي في العراق، حيث عاد بعدها مسكنه في قضاء الحي وليبقى معتزلاً لشدة حبه وتعلقه بالفيصل .