رداً على على تقرير هاولاتي الكردية: راعي كنيسة ماريوسف بالسليمانية يؤكد إن كنيس

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يناير 07, 2013, 08:16:13 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

رداً على على تقرير هاولاتي الكردية: راعي كنيسة ماريوسف بالسليمانية  يؤكد إن كنيسته تتسع لضعف مؤمنيها .. وهناك "أخطاء ومغالطات" في الخبر


برطلي . نت / متابعة

عنكاوا كوم- السليمانية

أكد الأب أيمن عزيز راعي كنيسة مار يوسف بالسليمانية أن كنيسته "واسعة جداً ولديها القدرة على استيعاب ضعف هذا العدد من المؤمنين  الموجودين في السليمانية" وذلك رداً على تقرير نشره عنكاوا كوم نقلاً عن وكالة كردستانية يفيد بأن كنيسة مار يوسف ضيقة "ولا يوجد مكان للمؤمنين المسيحيين كلهم".

وقبل يومين نشر عنكاوا كوم خبراً  مترجما من الكردية بعنوان "بناء كنيسة للأقباط المصريين في السليمانية بكردستان العراق" عن جريدة هاولاتي" الكردية وردت فيه "أخطاء ومغالطات عديدة" ما دفع الأب أيمن عزيز بإرسال بيان لـ "عنكاوا كوم" يوضح فيه تلك "الأخطاء والمغالطات".

وورد في تقرير جريدة "هاولاتي" أنه (في سنة 1968 تم بناء أول كنيسة مدينة السليمانية في "صابون كه ران" إحدى المناطق القديمة باسم كنيسة مريم العذراء وما تزال موجودة  حتى وقتنا الحالي. وبعد زيادة أعداد المسيحيين في السليمانية تم بناء كنيسة ثانية في منطقة "رزكاري" باسم كنيسة مار يوسف).

إلا أن الأب أيمن قال في رسالته إن "أول كنيسة تم بنائها في المدينة كانت في سنة 1862 وليس كما جاء في الخبر وهي قائمة لحد الآن وهي من أقدم الكنائس الموجودة في السليمانية بل كما ويمكن اعتبرها من أهم الصروح الأثرية المسيحية في إقليم كردستان أي أن تاريخ تواجد الكلدان في هذه الرقعة يرجع إلى ما قبل 200 سنة وأكثر وحالياً تدار هذه الكنيسة من قبل رهبان إبراهيم الخليل وتحت اسم دير مريم العذراء، بعدها تم بناء كنيسة مار يوسف وافتتحت رسمياً بتاريخ 2002".

وينشر عنكاوا كوم حرفياً نص الرسالة التي تلقاها من الأب أيمن عزيز راعي كنيسة مار يوسف في السليمانية:

((رد حول خبر بناء كنيسة للأقباط المصريين في السليمانية بكردستان العراق والمنشور في موقعكم بتاريخ 6/1/2013

فرحنا كثيراً بخبر بناء كنيسة جديدة في مدينتنا العزيزة السليمانية ولكن يبدو أن هناك أخطاء ومغالطات عديدة جاء في هذا الخبر ففي بداية الخبر هناك:

وقال مسؤولون في كنيسة مار يوسف إن "مكانهم ضيق عند تقديم القداديس ولا يوجد مكان للمؤمنين المسيحيين كلهم"... وبالأخص هذه السنة أثناء مراسيم عيد ميلاد السيد المسيح كان هناك مشكلة في صغر المكان حيث بقي بعضهم واقف خارج الكنيسة عند تقديم القداس.

وهذا الكلام غير صحيح ولم يصرح بذلك أي شخص سواء من كنيسة مار يوسف أو من رئاسة الأبرشية لأن الكنيسة الحالية هي واسعة جداً ولديها القدرة على استيعاب ضعف هذا العدد من المؤمنين  الموجودين في السليمانية.

وفي موضع آخر يقول الخبر:

وفي سنة 1968 تم بناء أول كنيسة مدينة السليمانية في "صابون كه ران" إحدى المناطق القديمة باسم كنيسة مريم العذراء وما تزال موجودة حتى وقتنا الحالي. وبعد زيادة أعداد المسيحيين في السليمانية تم بناء كنيسة ثانية في منطقة "رزكاري" باسم كنيسة مار يوسف... الخ

نزيدكم علما أن أول كنيسة تم بنائها في المدينة كانت في سنة 1862 وليس كما جاء في الخبر وهي قائمة لحد الآن وهي من أقدم الكنائس الموجودة في السليمانية بل كما ويمكن اعتبرها من أهم الصروح الأثرية المسيحية في إقليم كردستان أي أن تاريخ تواجد الكلدان في هذه الرقعة يرجع إلى ما قبل 200 سنة وأكثر وحالياً تدار هذه الكنيسة من قبل رهبان إبراهيم الخليل وتحت اسم دير مريم العذراء، بعدها تم بناء كنيسة مار يوسف وافتتحت رسمياً بتاريخ 2002

كما جاء في فقرة وقال الأب ماريوس كلدان راعي كنيسة مار يوسف في السليمانية إن بعد هاتين الكنيستين، لم يتم بناء كناس أخرى. وأضاف "نحن لدينا كنيستين إحداهما في منطقة "رزكاري" والثانية في "صابون كه ران" ولحد الآن لم نفتتح كنيسة أخرى وأيضاً هناك كنيسة المطرانية في السليمانية أيضاً".

أقول وأصحح إن راعي كنيسة مار يوسف للكلدان في السليمانية هو الأب أيمن عزيز وليس كما مذكور في أعلاه... وأضاف الأب أيمن نحن لدينا كنيستان الأولى مثل كما قلت باسم مريم العذراء في منطقة (صابون كران) والأخرى وهي كنيسة مار يوسف في منطقة (حي مهندسين) وهذه الرعية هي تابعة لرئاسة أبرشية كركوك والسليمانية ويجلس على كرسي هذه الأبرشية نيافة المطران لويس ساكو.

أما أعداد المسيحيين المهجرين فهي في تزايد مستمر وقد وصل أعدادهم إلى ما يقارب 600 شخص واغلبهم قد قدموا إلى إقليم كردستان نتيجة تدهور الوضع الأمني وبالذات بعد مذبحة سيدة النجاة أضف إلى ذلك عدد سكان سليمانية من المسيحيين القاطنين في هذه الأرض الطيبة منذ عقود من الزمن. ورئاسة الأبرشية جادة في توفير الخدمة الرعوية والكنسية للجميع المسيحيين من دون تمييز.

يرجى من إدارة الموقع التأكد من الأسماء وصحة المعلومات الواردة فيها وعدم الخلط بين الأسماء  والتصريحات مستقبلاً)).