دير مار بهنام في عيون كاميرا برطلي دوت نت

بدء بواسطة بهنام شابا شمني, مارس 27, 2011, 11:07:21 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

بهنام شابا شمني

دير مار بهنام في عيون كاميرا برطلي دوت نت


بالتاكيد لم يخطر في بال الامير بهنام ابن الملك سنحاريب الذي عاش في القرن الرابع الميلادي انه سيقام له مزارا ( ديرا ) ويسكنه المئات من الرهبان على مدى تاريخه منذ انشائه ويقصده الالاف من الزوار سنويا للتبرك به . ولم يخطر في باله ايضا ان هذا الدير سيتحول بمرور الزمن من بناء بسيط الى صرح مسيحي ضخم اشبه ما يكون بقلاع القرون الوسطى . ولم يخطر في باله ان رحلة الصيد التي قام بها هو ورفاقه ليقودهم فيها ذلك الغزال الشارد ( ربما كان تدبيرا الهيا ) الى قلاية ذلك القديس الشيخ الناسك متى الهارب من اضطهادات اهل زمانه ليتخذ من جبل الالفاف مذبحا له ليقدم التسابيح ويتنسم الرب رائحة زكية التي يقدمها كل يوم ، لم يخطر في باله ان قبوله واهتدائه الى الايمان الجديد ، واتباعه طريق نور الخلاص على يد الشيخ متي انه سيكون الخميرة التي خمّرت العجين كله فاهتدت بواسطته مملكة آثور كلها الى الدين المسيحي .
عدسة برطلي دوت نت كانت في زيارة الى دير مار بهنام ، احببنا ان يشاركنا اعضاء الموقع للتمتع بهذا الصرح المسيحي الجميل ، الذي سيبقى شاهدا على مسيحية بلاد وادي الرافدين .



















































































walaa

فعلا صرح حضاري وديني رائع  والصور رائعة
شكرا استاذ بهنام على تعب محبتك لموقع برطلي

hasson_natalia

تقرير وصور اكثر من روعة ـ يعجز اللسان عن شكركم للمجهود الاكثر من رائع ـ لقد فرحنا فرحة لا توصف برؤية الصور لانكم رجعتونا الى ذكريات تعود الى ما قبل عشرة اعوام واكثر ,,,الى وقت الرياضات الروحية واللقاءات العامة ـ لجماعة المحبة والفرح ـ لأخوية مار كوركيس ,.,ذكريات استرجعناها بصوركم وموضوعكم,
ليباركم الرب المسيح وليقويكم دائما لزرع الفرح والابتسامة لخدمة ابناء بلدتكم سواء فير برطلي او في المهجر .
الف شكر وتقدير لكم
نـاتـاليـا
[/size]
ما احلى أن نجتمع معـاً  بالحبِ يقول الربُ لنا ما إجتمع بأسمي إثنان معـاً إلا وهناكَ أكون أنا.

aom rimon

   كلمة شكرا قليله الى الاستاذ بهنام على الموضوع الذي نشرته عن الدير الذي نتمتع بصورهه و بمكانته  وبالمعلومات القيمه التي نشرتها , حقا ان كل من ينظر الى الدير نصلي ونطلب منه ان يحمي ويحفظ  اهل العراق أولا ثم نطلب ونصلي بأن يحمينا ويحفظنا   آمين   
       

السويد
   
 

Emad Dawoud

شكرا اخ بهنام على جهودك الغير اعتيادية في كتابة هذا الموضوع.
في أعتقادي وقد أكون مخطئا بأن اديريتنا وأن شهدت ازهارا عمرانيا كبيرا ألأ انها فقدت الكثير من قيمتها الروحية واصبحت في الكثير من ألأحيان اماكن سياحية يؤمها الناس لقضاء يوم او أثنين طلبا للهدوء او للتمتع بجمال الطبيعة.

هنا في السويد يتحدث الناس بأفتخار عن بناء عمره ٢٠٠ أو  ٣٠٠ سنة ويحافظون عليه بأعتباره معلما آثاريا مهما وحتى أعمال الصيانة فأنها تجرى بدقة وحرص شديدين لئلا يفقد الأثر شكله التاريخي المميز.
كنت اتكلم مع السويديين عن اديريتنا التي ظلت شامخة لعدة قرون اشعر في قرارة نفسي بالفخر واحيانا بالغرور وانا اتكلم عن دير عمره ١٤٠٠ سنة مثلا او كنيسة عمرها عشرة قرون، عندها اشعر بأصدقائي وهم مندهشين وكأنهم انتقلوا من عالم الحقيقة الى عالم الخيال. وتنهال علي اسئلتهم كالمطر لأنهم يقدرون كل شئ قديم بل يعتبرونه ثروة. ولكني لو اخذت هؤلاء الذين كنت اتحدث معهم في جولة في دير مار متى او مار بهنام او مار هرمزد في القوش فأنا على يقين بأن هؤلاء سيقولون أن لم يظنوا فقط بأني كنت أكذب عليهم وعمر هذه الاديرة لا يتجاوز عشرات السنين.

انا اعتقد وقد اكون مخطئا بأن اساس أنشاء ألأديرة هو لأتخاذها كأماكن للعبادة حيث انعزالها ورائحة الاصالة والقدم تخلق جوا روحيا يستطيع فيه المرء ان يناجي ويتحدث مع ربه بل يشعر بوجوده معه.
هل ان أديرتنا المفروشة بأفخم ألأثاث والمكسوة بالمرمر والرخام والمزودة بأحدث اجهزة التدفئه والتبريد ومطابخها التي تتكدس فيها افخر ألأطعمة ، هل ان هذه الاجواء هي المثالية لخلق جو روحي وتأملي ?
اترك ألأجابة لم يرغب في الخوض في هذا الموضوع.
اخيرا اكرر أن هذه هي آرائي وقد أكون مخطئا.
عماد داؤد

عامر بهنام شمني

 شكرا  يا اخ بهنام  عل الجهود المبذوله لالتقاطك هذه الصور الجميلة للدير وكأننا الان في اروقة الدير وما يحمله من مكانته الروحيه

sarmadaboosh

شكرا للأستاذ بهنام على الصور و الموضوع الجميل عن احد أديرتنا العريقة و لكن أضم صوتي إلى الأخ عماد على ما قاله فقد تحولت و للأسف دور العبادة و الأديرة إلى أماكن سياحة و ترفيه أكثر من أن تكون رمزا للزهد و التعبد فكلنا نشاهد الأديرة الموجودة في العالم و لمختلف الثقافات حتى البوذية منها تبقى على منوال بنائها الأول و من خلال الطرق المؤدية إليها لكي يشعر الإنسان و هو يتقدم نحو هذه البقعة بالهيبة و الإجلال و بوصوله يشعر برهبة المكان لقربه من الخالق هذا ما نفهمه من كون المكان ديرا كان يقطنه في زمن من الأزمان رهبان و نساك كانوا يطلبون التوحد بالله الخالق و بعكس ما هو الآن و لسهولة الوصول إلى هذه الأماكن المقدسة أصبحت حتى يمكن أن نقول وكرا لمن يريد مكانا سهلا لقضاء وقت فراغه

هبة ابراهيم

شكرا على جهودكم المبذولة على الصور رائعة وحلوة