تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

صدور احدث * معجم سرياني *

بدء بواسطة ادريس ججوكا, نوفمبر 03, 2019, 05:33:02 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ادريس ججوكا

صدر الان احدث * معجم سرياني * و هو من تاْليف الاْب الاستاذ الدكتور يوسف قوزي , و هو بجزئين و بالحرف السطرنجيلي و هو يقارن * السريانية بالاْكدية و العبرية و العربية و الاثيوبية و كذلك لهجة السوريث ~ و اللهجة المستعملة هي لهجة برطلة ~ حيث يعتبرها اقرب اللهجات الئ السريانية الفصيحة. 
                                         


ادريس ججوكا


كتب الدكتور بشير متي الطورلي في صفحته علئ الفيس بوك معقبا علئ * المعجم *  بعد تسلمه نسخة منه اهداها له الموْلف موْكدا علئ * انه بحق موسوعة لغوية وقواعدية ايضاً * و كما يلي :

" بالحقيقة يعتبر هذا أفضل معجم لأنه يقارن السريانية بالعبرية والعربية والإثيوبية و كذلك لهجة السوريث ~ واللهجة المستعملة هي " لهجة برطلة " حيث يعتبرها أقرب اللهجات الى السريانية الفصيحة ~ كما أنه أعاد الى الحياة الكثير من الجذور غير المستعملة فهو بحق موسوعة لغوية وقواعدية ايضاً. "

ادريس ججوكا

#2
اعزائي القراء المحترمون ،

 للتعريف اكثر بالمعجم اضاف الدكتور بشير متئ الطورلي لاحقا التالي :

المعجم السرياني/ تأليف الدكتور يوسف قوزي‎
المعجم السرياني المشكول تماماً والمقارن سامياً
تأليف الأب الأستاذ الدكتور يوسف قوزي
يطيب لي أنْ أقدمَ نبدة عن هذا المعجم السرياني السامي المقارن والذي ألفه زميلي في هيأة اللغة السريانية لعدة سنين ورئيس قسم اللغة السريانية الذي عملنا سويةً فيه خدمة للغتنا السريانية ألآرامية الحبيبة والتي خدمت التراث ألأنساني لآلاف السنين.
يمتاز هذا المعجم بمنهجيته العلمية التي تعتمد جذر الفعل الثلاثي والمصادر كأساس لجميع المشتقات التي أوردها بتسلسل أبجدي مما يسهل على مستعمله إيجاد المفردة التي يبحث عنها ويمكن إجمال ميزاته بما يلي:-

1) إنه إستعمل الخط السطرنجيلي الذي يوحد بين جميع أبناء الكنائس ذوات الطقس السرياني بمختلف أسمائها ، وبهذا أكَّد القرار الذي كُنَّا قد إتخذناه في ندوة توحيد الخط السرياني عام 2006
2) إن المعجم يستعمل التقشية والتركيخ في جميع الألفاظ الوارد وبهذا يُسَهِّل على الدارسين التمكن من ضبط اللفظ الأصيل وعدم الوقوع في الخطأ نتيجة عدم تمكن الكثيرين من ضبط هذه القواعد رغم بساطتها ، حيث يتمكن الأخوة السريان المشارقة من إعادة لفظ البيث المركخة (V) حسب الأصل وليس (واوا) كما هو الحال اليوم وكذلك لفظ ܦ̥ المركخة فاءً وليس (واوا) في بضعة ألفاظ
3) إدخاله الأفعال القليلة الأستعمال والمماتة كما تُعرف وبذا فتح افاقاً جديداً أمام الكتاب ووسع من المعجم
4) هو المعجم الأول من نوعه في مجال مقارنته مع اللغات السامية الأخرى مما يفيد ليس فقط دارسي اللغة السريانية بل العربية والعبرية ، وتوضيح ما قد يشكل فهمه خصوصاً في مجال فقه اللغات المقارن
5) شموله لكافة المشتقات يمنح القدرة على تطوير اللغة السريانية من خلال صياغة مصطلحات جديدة والتي كُنَّا قد قمنا بصياغة 1200 مصطلحاً حديثاً في مجال التربية سوية ، وكذلك في مجال التقنيات الحديثة
6) صياغة أفعال من أسماء البلدان المختلفة وهذه المرة الأولى في هذا المجال وهذا يسهم في توليد مرادفات جديدة
7) نأمل في طبعته الثانية أنء يضيف اليه المعاني باللغة الأنكليزية ليستفد منها أبناؤنا في بلاد الانتشار
٨ ) نأمل أن يرى كتاب القواعد النور الذي الفه ليفض علينا بالكثير من الإيضاحات التي تكتنف كتب القواعد المستعملة حالياً لكونه قد تضلع من لغة الآباء بعمق كبير
٩) أستطيع أن أصف هذا المعجم بانه كتاباً قواعدياً لما يحتويه من اشتقاقات واضحة
ختاماً أنصح جميع المهتمين بتطوير لغتهم إعتماده والعودة لكونه معجماً شاملاً تنميةً لمخزونهم اللغوي وتطويراً للغتهم لجعلها أكثر فصاحةً ودقةً ونقاءً

الدكتور بشير متي الطورلي
عضو هيأة اللغة السريانية/ سابقاً
أستاذ محاضر قسم اللغة السريانية/ سابقاً

ادريس ججوكا


لمن يرغب بالحصول علئ المعجم يمكن الاتصال ب الاستاذ الدكتور يوسف قوزي علئ رقم التلفون ادناه ، علماً أن سعره مائة دولار أمريكي  يضاف اليه سعر البريد :

00964-5937444771

ادريس ججوكا

#4
هذا جدول يبين " الاْبجدية الارامية الاولئ {القديمة} " و ما يقابلها ... علما باْن  " الخط السرياني الاصلي القديم " هو " الخط السطرنجيلي " و هو الخط الارامي المتطور.



ادريس ججوكا

#5
الدكتور يوسف قوزي : * الخط السرياني الاْصلي القديم هو الخط السطرنجيلي * :

الدكتور يوسف قوزي

ان الخط السرياني الاصلي القديم هو الخط السطرنجيلي كما مبين في الجدول كما في الرابط ادناه. اما الخطان الشرقي والغربي فلم يظهرا  لدى السريان الا بعد الانقسام وذلك في نهايات القرن الخامس للميلاد هذا ماحدث تاريخيا.
 

" جدول يبين " الاْبجدية الارامية الاولئ {القديمة} " و ما يقابلها ... علما بأن  " الخط السرياني الاصلي القديم " هو " الخط السطرنجيلي " و هو الخط الارامي المتطور :
https://www.facebook.com/photo?fbid=136205141259554&set=a.114655000081235 "

ادريس ججوكا

#6
و فيما يلي جدول يبين الخطوط * الارامية السريانية * كما نشره الدكتور بشير متي الطورلي في صفحته علئ الفيس بوك :

~ من اليمين * الخط الغربي *
~ في الوسط * الخط السطرنجيلي * { و هو مشترك بين الجميع و هو الخط السرياني الاصلي القديم }
~ في اليسار * الخط الشرقي *



ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،



لابد ان نذكر هنا ايضا  باْن الأديب و اللغوي الارامي السرياني  * الدكتور بشير الطوري  * كان  مع الارامي السرياني * الدكتور يوسف قوزي *  من * موْسسي قسم اللغة الارامية السريانية في  كلية اللغات / جامعة بغداد.*  و قد كتب  الأستاذ الدكتور طالب القريشي/ عميد كلية اللغات سابقاً  المقال التالي في  مجلة ( ܣܰܦ̥ܪܽܘܬ̥ܳܐ ) العدد الثاني 1/ 4 / 2013   تثمينا للدور المهم  و الجهود التي تم بذلها  في انجاح هذا القسم.

و قد اْعاد  الأديب و اللغوي الارامي السرياني  الدكتور بشير الطوري نشر هذا المقال الان في صفحته علئ الفيس بوك و كما يلي :

BASHIR M ALTORLE
April 29 at 12:43 AM ·

ܫܥ̈ܝܢ
الأديب السرياني الدكتور بشير الطوري بين الصدفة والإبداع
بقلم الأستاذ الدكتور طالب القريشي/ عميد كلية اللغات سابقاً
مجلة ( ܣܰܦ̥ܪܽܘܬ̥ܳܐ ) العدد الثاني 1/ 4 / 2013

أرى مِنْ واجبي كعميدٍ سابق لكلية اللغات ، رد الجميل والعرفان للجهود الكبيرة للأديب الدكتور بشير الطوري ، الشخصية التي تركت أثرها التربوي والعلمي في طلبة كلية اللغات - قسم اللغة السريانية ، ولولا جهوده وجهود الأستاذ الدكتور يوسف قوزي والكادر العلمي المبتديء لما كان من الممكن إنجاح هذا القسم الذي تأسس في ظروفٍ صعبةٍ تفتقر إلى الكادر العلمي والمنهج المتكامل والمصادر والمراجع القليلة ، وهذه المقالة ليست تقويماً أو نقداً أدبياً لنتاجات الطوري السريانية لفقري بهذه اللغة على الرغم مِنْ دراستها منذُ مدةٍ بعيدةٍ ، ولكن تجربته الفريدة تُثير الإعجاب في التحدي والجدية وفي الحرص على إغناء الفسيفساء العراقي بكنوز من التراث السرياني الغني الذي ما زال في معظمه مخطوطات لم تُحَقق أو تُنشر بعدُ .

إنَّ شخصيةَ الأديب الطوري تُذكرنا بعلماء العصور الوسطى الذين عُرفوا بتناولهم موضوعات علمية وفكرية وأدبية ، وهكذا كان الحال مع أديبنا الذي جمع بين علمِ الصيدلة والأدب ونجح فيهما سويةً ، وهو مِنْ القلة الذين جمعوا بين مجالين متناقضين ، عقلياً ووجدانياً ، وقد إستحوذ الأخير ، على ما يبدو ، الحيز الأكبر من إهتمامه لأسبابٍ قوميةٍ وثقافيةٍ ووطنيةٍ .

شكَّلتْ الصدفة إنعطافاً حاداً في حياة الأديب السرياني بشير الطوري ، حيث لم يشكل الإهتمام باللغة السريانية وأدبها حتى بعد إنتقاله العيش من مدينته بحزاني في الموصل والعيش في بغداد ، وبعد سلسةٍ من الأحداث ، منها الإنتظام في المعهد الطبي الفني في بغداد وإحرازه الطالب الأول ، ومن ثم إنتظامه في دورةٍ تدريبية في بريطانيا ، ودورة أخرى في بيروت ، وبعدها إنتظامه في كلية الصيدلة وتخرجه منها بتفوقٍ في تخصصه أيضاً ، ومما يثير الدهشة أنَّ الأديب السرياني ، وحسب كلماته في حواره مع عنكاوه كوم ، أنه لم يكن يعرف السريانية ولم تكن هذه اللغة متداولة في بحزاني ، حيث كانت العربية سائدة فيها ، وتكاد اللغة السريانية مستخدمة في الكنائس والأديرة وعربية هذه المدينة كانت مُطعمة ببعض المفردات السريانية ، وقد لعبت هذه الصدفة أو الحادثة دوراً لتحوله إلى مجالٍ بعيدٍ عن تخصصه بقوله:
" إنها لقصة ، فقد كنتُ يوماً ذاهباً إلى الكنيسة ، فلم أجد سوى الكاهن وحده ، وذلك في العام 1970 وكان حسب ما أتذكر يوم جمعة صباحاً ، فرحَّبَ بي الكاهن ، وقال خيراً فعلتَ يا شماس ، لأني لا أستطيع أنْ أقدِّس ، فقلتُ له ليس لديك عندي سوى كلمة ( آمين ) لأني لا أعرف من السريانية سوى هذه الكلمة ، فقال خيراً ، سأقول أنا كُلَّ النص فقط قُل: ( آمين ) لكي نُقدِّس.

الحقيقة تألمت كثيراً نتيجة تلك الحادثة وآليتُ على نفسي أنْ أتعلمَ اللغة السريانية على أصولها العلمية البحتة ، ووفقني الرب في التعرف على الشماس المرحوم حنا مرقس المركهي ، الذي أعطاني الدروس الأولية ألساسية ، وهي ستة دروس فقط ، كمفتاح للغة السريانية ، وبعد الدروس الستة ، قال لي بالحرف الواحد أنت تستطيع أنْ تعتمد على نفسك ، وأهداني دير الرهبان الكلدان في الدورة كتاب ( الأصول الجلية في نحو اللغة الآرامية ) لمثلث الرحمة أوجين منَّا ، إستفدتُ منه كثيراً .

بعدها بدأت معاناتي مع هذه اللغة الشيقة ، حيثُ ركبتُ متنَ الإبحار في بحرها المتلاطم ففزتُ بدررها الغوالي ، وشكراً لله الذي وفقني في الوصول إلى هذه المرحلة ووفيتُ حسب ما أظن جزءاً من الدين الذي قطعته على نفسي أنْ أملكَ ناصيتها ، وآملُ أنْ أكونَ أحد خدمها وأعمدتها في بناء جيلٍ مثقفٍ واعيٍ لفهنها والتعامل معها والحُنو عليها لأنها لغة تمتلك من الكنوز ما لا يُقدر بثمن حيث أنَّ عدد المخطوطات السريانية يفوق مثيلاتها في في كلِّ لغاتِ العالم، فلا اليونانية ولا اللاتينية تملك هذا الكم الهائل من المخطوطات القديمة ، حيث أنَّ أقدم مخطوطة للكتاب المقدس هي باللغة السريانية ، فهكذا كنز أليس من الحق أنْ نفتخر به به ونحنو عليه ونحافظ عليه من التلف والضياع ؟ إنه كنزٌجديرٌ أنْ ندافع عنه بأرواحنا " .

ولا يُمكننا بطبيعة الحال ، أنْ نستبعد الحِسَّ القومي والوطني للطوري ، فبالإضافة إلى إيمانه بأنَّ السريانية تحمل في طياتها كنوزاً ثقافيةً كبيرةً ، وشعوره بغنى أدبها ، ودراستها وتحقيق إرثها الحضاري يحفظ تراث السريان وعراقتهم ، في كانت اللغة الآرامية ، الأم الشرعية للغةِ السريانية وباقي اللهجات ، لغة العراق القديم منذُ سقوط بابل حتى الفتح الإسلامي ويؤكد الطوري ذلك بقولهِ : " أي شعبٍ يفقدُ لغتَهُ يفقدُ وجودَهُ القومي " .

ويبدو أنَّ هذه التجربة في تعلم اللغة السريانية والتحدث بها والكتابة ونظم الشعر بها أيضاً جديرةٌ بالإهتمام والدراسة خاصة ً الإستفادة مِنْ آلية تعلمه لها والمنهج الذي إتخذه في بيئةٍ عربيةٍ بما يُخالف رؤى لغويين وعلماء عرب ، أمثال إبن خلدون في مقدمته ، الذي أكد على أنَّ تعلمَ اللغة يؤدي إلى معرفة قوانينها لكن إكتسابها يتم في مرحلةِ الطفولةِ وقبل أنْ تستحكم لغته الأم منه ، وإلا تبقى لغته مخدوشة والعجمعة ظاهرة في لغته عند التحدث أو الكتابة بها.

ومن الجدير بالذكر ، أنَّ اللغةَ السريانية ، شأنها شأن باقي اللغات الحية ، تتضمن الكثير من اللهجات التي تجد ، للأسف الشديد ، لدى البعض من الأخوة السريان ، ومنها ما يُعرف بالسورث ، تفضيلاً في الإستخدام وبإتخاذها لغةً أدبيةً بدلاً من السريانية الفصيحة ، وقد أكد الطوري معارضته لهذا التوجه لاسيما إنه يُشكل إنقطاعاً عن الجذور وعن التراث السرياني العريق المكتوب بالسريانية الفصيحة ، حيث أنَّ أقدم مخطوطة للكتاب المقدس مكتوبةٌ بها ، وهذا يُذكرنا ، مع الفارق ، باللغة العبرية التي كانت ميتة تماماً في الحديث اليومي ، بإستثناء إستخدامها في الصلوات والتراتيل ، وكانت لغة الييدش هي اللغة المستخدمة والشائعة بين يهود أوربا، ومع ذلك أصرت الدعوات القومية إلى إتخاذ العبرية لغةً لها ، وشكلت هيئات لغوية متنوعة وبُذلتْ جهودٌ كبيرةٌ مِنْ أجل إحياء العبرية بإعتبارها ، على حد تعبيرها ، اللغة القومية لبني إسرائيل ، ويمكن العودة إلى كتاب " لغتنا الحية " الذي أشرفتُ على ثلاثة طلبة لمشروع الدبلوم العالي في الترجمة من العبرية والإستفادة من الآليات التي اُتُّبِعَتْ لإحياء العبرية في الكتابة والحديث اليومي .

كما يُعدُّ دعم قسم اللغة السريانية الذي يُدرس اللغة السريانية الفصيحة ومنح خريجيها فرص إكمال دراساتهم العليا ، وأيضاً الوقوف بوجه المحاولات الضيقة الأفق لغلقهِ أو دمجه بالأقسام الأخرى وبالتالي حرمان العراق وأم العراق بغداد من ثروةٍ ثقافيةٍ ومن نسيجٍ ساهمَ في بناء الحضارة العراقية والعربية الإسلامية ، ناهيكم عن دور الجاليات السريانية العراقية المنتشرة في أنحاءٍ شتى من العالم في دعمِ اللغة السريانية وأدبها وإبقائها على تواصلٍ مع تأريخها وتراثها ، ولا ننسى في هذا المجال أيضاً دور المؤسسات الثقافية الحكومية العراقية بالإلتزام بتدريس اللغة السريانية الفصيحة في المدارس المشمولة بها وفي الأماكن التي يتواجد فيها السريان بكثافةٍ عاليةٍ .

ولم يبرع الأديب الطوري بتعلم اللغة السريانية الفصيحة في شبابه فحسب ، بل إنه عُرِفَ بملكتهِ الشعرية حيث نظمَ الكثير من القصائد ونشر العديد من الدواوين الشعرية وإتسمتْ لغته بجمالها وبصورها الشعرية الجميلة التي تخلبُ لُبَّ قارئها ، وإستطاع من خلالها أنْ يواصل الأدب الشعري الذي شهدَ تراجعاً بين الأدباء السريان وسدَّ نقصاً واضحاً في الأدب السرياني المعاصر ، ونتيجةً لذلك مُنِحَ الطوري في عام 2009 الجائزة السنوية للأدب الآرامي الذي منحته له رابطة الأكاديميين الآراميين في السويد وورد في كلماتها ما يأتي :

" وقد جاء قرار لجنة جائزة آرام شارحاً بأنَّ " الشاعر السرياني بشير الطوري يقرض الشعر السرياني على الطريقية السريانية الكلاسيكية ويستعمل الأوزان الشعرية الدارجة ، وأنَّ أغراضه الشعرية متنوعة تدور بشكلٍ أخص عن مواضيع الحب وعشقه للغة السريانية وعن الأشواق والأحلام وعن الوطن ، كما أنَّ لغته السريانية جميلة للغاية ويتمكن من ناصيتها ويتلاعب في ألفاظها فيمزج الواقع المؤلم بالماضي المجيد في صورٍ شعريةٍ فيخلق أثراً شعرياً طيباً يرتاح إليه القاريء ؛ وهناك تأثير واضح لشعر يعقوب السروجي وإبن العبري على شعر بشير الطوري مما أكسب شعره غنىً وأصالةً " .

ومن خلال شعره يسدُّ فراغاً قاتلاً في أدبنا المعاصر لأنه يكتب بالسريانية ( الفصيحة ) على عكس الكثيرين من الشعراء السريان العراقيين الذين يكتبون بالآرامية المحكية ( السورث ) والكثير منهم لا يُتقنون السريانية.

لقد أصدر الشاعر بشير الطوري ديوانين من الشعر السرياني باللغة السريانية ( الفصيحة ) يسمى الأول ܓ̊ܰܠ̱ܠܰܝ̈ ܫܰܦ̥ܪܳܐ ( أمواج السَحَر ) من منشورات المجمع العلمي العراقي في بغداد 2003 ، وصدر ديوانه الثاني حديثاً بعنوان ܥܽܘܩܣ̈ܰܝ ܚܰܫܳܐ ( مناخس الألم ) 2009 .


تُمنح جائزة آرام للأدب الآرامي سنوياً للكُتَّاب الذين يؤلفون وينتجون أدباً في أحد فروع اللغة الآرامية وخاصة السريانية ( الفصيحة ) ولهم أعمالاً مطبوعة "
إنَّ هذه الملكة الشعرية التي تمتع بها الطوري تدعونا إلى بيان تأثير الشعر السرياني في الشعر العربي إنْ وُجِد؛ فقد طرح العلامة المرحوم الدكتور عناد غزوان في أطروحته للدكتوراه باللغة الإنكليزية ، لم تُنشر حتى الآن بالعربية ، سؤالاً ما زال بحاجةٍ إلى جواب عن جذور البحور العربية ، وطالما أنَّ الأديب الشاعر على معرفة كبيرة بالأوزان السريانية والعربية فربما نجد ضالتنا عندهُ.

وكان من بين جهوده التعريف بالأدب السرياني وأعلامه كتابه الأخير الموسوم " عبق الخزامى والريحان في أدب السريان " الذي تناول فيه الأعمال الأدبية للملافنة والمشاهير السريان من الأدباء الذين زخر بهم التأريخ على مراحله.

ولم يتوقف الحال معه في خدمة اللغة السريانية وأدبها على نظم الشعر والبحث في الأدب السرياني ، بل لعب دوراً كبيراً أيضاً ، كما أشرنا أعلاه ، وبالتعاون أيضاً مع الدكتور يوسف قوزي ، بوضع المنهج الدراسي ومفرداته وتأليف الكتب المطلوبة في تعليم اللغة السريانية ساهمت في إلقاء الضوء والتعريف باللغة السريانية الفصيحة وأدبها وننتظر من خريجي هذا القسم مواصلة رسالة أساتذتهم في تحقيق التراث السرياني العتيد وتجسيده في التعليم والنقل إلى العربية واللغات الأخرى ، وتنقسم هذه المؤلفات إلى فردية ومشتركة:

أ – الفردية :
1- مجموعته الشعرية السريانية ( أمواج السحر 2003 ) وهي مجموعة قصائد وأشعار تتضمن سبعة عشر قصيدة تهتم بمواضيع الحب ، واللغة السريانية ، والطبيعة ، والوطن .
2- عقد الجمان في أدب السريان بغداد 2005 ، وهو عبارة عن مجموعة من البحوث والتي نشرت على مدى عقدٍ من الزمان مع تقديم من قبل الأستاذ الدكتور يوسف قوزي ( رئيس قسم اللغة السريانية ) وطبع ثانية من قبل دار المشرق السريانية دهوك 2009
3- مناخس الألم مجموعة شعرية سريانية أربيل 2005
4- فنون الشعر لدى أربعة من كبار شعرائنا وهم مار نرسي / مار يعقوب السروجي في القرنين الخامس والسادس ، ومار يوحنا إبن المعدني / ومار يوحنا إبن العبري في القرن الثالث عشر.
5- القافية في الشعر السرياني
6- عبق الخزامى والريحان في أدب السريان – مجموعة بحوث دهوك 2009
7- نظرة إلى تطور اللغة السريانية ومواكبتها لمتطلبات العصر
8- الأدب والنصوص للصف الثالث
9- الأدب والنصوص للصف الرابع

ب – مؤلفات مشتركة مع الأستاذ الدكتور يوسف قوزي :
1- محادثات سريانية للصف الأول 2005
2- محادثات سريانية للصف الثاني 2006
3- محادثات سريانية للصف الثالث 2007

وعلاوة على ذلك ، فإنَّ الأديب الطوري عضو فعال في الكثير من الإتحادات والهيئات العلمية والأدبية ، ومنها :
1- عضو نقابة الصيادلة
2- عضو إتحاد الأدباء والكتاب السريان
3- عضو إتحاد الأدباء والكتاب العراق
4- عضو إتحاد الأدباء والكتاب العرب
5- عضو هيأة اللغة السريانية / المجمع العلمي منذ 1995 ولحد الآن.
6- أستاذ محاضر في كلية اللغات / جامعة بغداد قسم اللغة السريانية من 2004
7- عضو جمعية حمورابي لحقوق الإنسان

كما شارك في العديد من المؤتمرات التي تُعنى باللغة السريانية وأدبها ، ومنها
1- مؤتمرات الأدب السرياني في بغداد 2005 – أربيل 2006 – السليمانية 2008
2- مؤتمر مار أفرام شاعراً حلب 2006
3- مؤتمرات الشعر السرياني في القامشلي 2004 – 2005 – 2006
4- مؤتمر اللغة السريانية الثاني - أربيل 2006
5- مؤتمر اللغة السريانية الثالث - دهوك 2007
6- مؤتمر اللغة السريانية الرابع – تركيا 2008

ويتجاوز حبه للسريانية وأدبها ، إضافة إلى الكتابة بها والتأليف أو التدريس في الجامعة ، إلى التعاون مع جميع المنتديات الأدبية الإلكترونية المختلفة ، ويقدم دروساً عبر الإنترنت ساهمت في نشر اللغة السريانية وكشف كنوزها الثقافية ، وكلنا يقف إجلالاً لهذه الشخصية العراقية التي تتمتع بدماثة الأخلاق وكياستها إضافة إلى دوره العلمي والأدبي في الساحة العراقية، وقد إنتباني الفرح والحزن وأنا أختتم هذه الكلمات البسيطة بحق هذه الشخصية الفريدة عندما شاهدت خبراً في التلفزيون عن تَسَنم أحد أفراد هذا المكون المنتج الذي هاجر إلى أمريكا طفلاً صغيراً ليصبح عضواً في الكونغرس الأمريكي في حين أنَّ هناك مِنَ الجلهة مِنْ يسعى إلى إفراغ هذا الوطن من أهله بالتهديد والإرهاب ، من المكون المسيحي والعقلاء عموماً.

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،



تبقئ  هوية شعبنا " ارامية سريانية " كما شرحنا هذا في هذا الموقع كما في مواقع اخرئ ايضا و قد تم التاْكيد علئ ذلك لاْكثر من مرة  و اخرها في « رد #3 في: 17:08 04/01/2021 » في موقع عنكاوا كما في الرابط ادناه و كما يلي :

" مستر ابرم شبيرا

قلناها لك اكثر من مرة و اخرها في « رد #2 في: 20:11 28/12/2020 » و نكررها الان ايضا :

" لا تتعب نفسك بعد و بطططل تكتب و تذكر باْن الحوار حول الهوية انتهئ من زمان ... و التاريخ سجل كما هو الان " :

تاريخيا و كما في تاريخ الكنائس ايضا " كلنا سريان ~ مغاربة و مشارقة ~ اراميون " و هذا نص " تاريخ الكنائس " كما اورده المطران اسحق ساكا / النائب البطريركي العام في كتابه " السريان ايمان و حضارة / الجزء الاول " و كالاتي :

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :

نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية

انطاكية
رومية
الاسكندرية

و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا.


الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :

كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :
{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها " بالسريان المغاربة " يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}'

و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :
{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها " بالسريان المشارقة " و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له.


~ الرابط المشار اليه اعلاه :

https://ankawa.com/forum/index.php/topic,1001567.0.html...


ملاحظة :
~~~~
لابد من الاشارة هنا الئ ما سبق و ان بيناه في منشوراتنا و مداخلاتنا في هذا الموقع و كما في مواقع اخرئ بخصوص المتاْشورين و المتكلدنين حيث حسم موضوع التسمية باْننا كلنا " اراميون سريان " و كما اوردناه اعلاه ايضا موْكدين علئ التالي وفق ما اورده الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب حتي في كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين / الجزء الثاني " :

1 ~ هكذا صنع الانكليز من بعض الاراميين السريان " متاْشورين " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 137 من كتابه المذكور اعلاه و كما يلي :

""" و كان يقيم في منطقة ارمية و الموصل و كردستان الوسطئ ، عند ابتداء الحرب العالمية الاولئ 190000 من اتباع الكنيسة السريانية الشرقية {5} ، علئ ان الاسم الاشوري الجديد الذي اطلقه عليهم " المرسلون الانكليكان " ، تقبله منهم بعض زعمائهم."""


2 ~ لا توجد في التاريخ " قومية كلدانية " ... ف " التسمية الكلدانية " هي " تسمية كنسية " حديثة ... و ان المنتمين اليها هم اراميون سريان ~ و لا ينحدرون من القبيلة الكلدانية الارامية ~ حيث ان " اول بطريرك للطقس الكلداني انتخب سنة 1551 " كما اورد هذا ايضا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور فيليب في ص 135 من نفس الكتاب المذكور اعلاه و كما يلي :

""" و لقد انتخب " اول بطريرك للطقس الكلداني سنة 1551 " في مدينة الموصل ، و ذلك علئ يد جماعة من الساخطين."""


3 ~ اذن المتاْشور هو " ارامي سرياني " سواءا كان فردا مستقلا او متحزبا او منتمي الئ " الكنيسة الاشورية " الحديثة كما هو المتكلدن ايضا " ارامي سرياني " و منتمي الئ " الكنيسة الكلدانية " الحديثة ايضا ! "

ادريس ججوكا

#9
[اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


ان الهوية " الارامية السريانية " تعني شعب الممالك التي كونها الاراميون في " سوريا الكبرئ " حيث كان ساكنوها " مواطنون اراميون " حينئذ .. و لما تم تغيير اسمها من قبل اليونانيين الئ " سوريا " كما هي اليوم استنادا الئ " الوثائق المسمارية " فقد تغيرت التسمية القومية من " ارامي " الئ " سرياني " نسبة الئ سوريا " كما شملت ايضا كل " مواطنوا بلاد الرافدين " لاحقا بعد قيام الاراميون و بالتنسيق مع المديديون ب تدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها كما موثق تاريخيا ... ف " ارامي " هي للتاريخ الاسبق و " سرياني " للتاريخ اللاحق :

" الممالك الارامية القائمة زمان كان الاشوريون ~ المنقرضين ~ في السلطة و التي تم تغيير اسمها من قبل اليونانيين الئ سوريا {Syria} كما هي اليوم ~ استنادا الئ الوثائق المسمارية ~ حيث حارب الاراميون اولئك المنقرضين لاْكثر من قرنين من الزمان قبل ان يكونوا لاحقا اخر امبراطورية في تاريخ العراق القديم ~ امبراطورية نبو خذ نصر ~ بعد تدمير البلاد الاشورية و ابادة اشورييها و كما اوردها الاثاري السوري محمود حمود في كتابه " الممالك الارامية السورية " :

{1} ممالك الجزيرة السورية
ا ~ بيت بخياني
ب ْ~ بيت عديني
ج ~ بيت زماني
د ~ ايمارة تيمانا

{2} امارات الفرات الاوسط
امارة خالوبي

{3} ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية و اماراتها
اْ ~ مملكة دمشق
ب ~ مملكة حماه و لعش

{4} ممالك سوريا الشمالية

اْ ~ بيت اغوشي
ب ~ شماءل {ياءدي}

و {4} امارات ضمن ممالك سوريا الوسطئ و الجنوبية هي :

{1} صوبة في سهل البقاع و {2} رحوب الئ الجنوب من صوبة في منطقة نهر الليطاني و {3} معكا الئ الجنوب الغربي من دمشق في منطقة الجولان و {4} جيشور. "

ملاحظة :
~~~
كانت " سوريا الكبرئ " تشمل " سوريا الحالية و لبنان و فلسطين {بضمنها الاردن} " كما اورد هذا الموْرخ و الاكاديمي الدكتور  فيليب حتي  في ص 3  من كتابه " تاريخ سوريا و لبنان و فلسطين " و كما يلي :

" تحتل سوريا مكانة فريدة في تاريخ العالم. و قد كان فضلها علئ رقي البشرية من الناحيتين الفكرية  و الروحية اجل شاْنا من فضل اْي بلد اخر خصوصا و انها كانت تشمل " فلسطين " و " لبنان " ضمن حدودها القديمة. "


/size]

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


بمناسبة """ اليوم العالمي للغة الام " اللغة الارامية السريانية " """ وذلك يوم الاثنين الموافق 21 شباط 2022 نبين فيما يلي الدور المهم الذي لعبه " الاراميون السريان " في ميلاد الحضارة الذي يجهله الكثيرون ... و كما كتبه عالم الاشوريات الفرنسي جان بوتيرو في ص 34 من كتاب " الشرق القديم و نحن " :

" اما بالنسبة ل " الاراميين " الذين جاءوا الئ بلاد الرافدين بعد العموريين ف ان خطرهم كان عظيما علئ المستوئ الثقافي لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " و كما يلي :

""" بداءت موجة جديدة من الساميين الذين هاجروا من نفس نقطة الانطلاق معهم " لغة  اكثر تطورا " من اللغات السامية السابقة " تدعئ " الارامية ". و كانوا مختلفين كثيرا في " عاداتهم عن {الساميين} العموريين" المرنين الذين سبقوهم الف سنة من قبل حيث " بداءوا في تهديد امن و ابهة و وجود البلد برمته." .. حتئ تسربوا اخيرا بين ظهرانيهم ليحكموا سيطرتهم عليهم و يزيحونهم. و كان " خطرهم عظيما علئ المستوئ الثقافي " لاءنهم كانوا يحملون معهم اختراعا هائلا منذ بضعة قرون من قبل سوف يعوض " نظام الكتابة " المحلي المبجل و المعقد الا و هو " الابجدية : L`Alphabet " : و كان لهذه الضربة الدور الحاسم في خلخلة و زعزعة و تفتيت هذه الحضارة القديمة. """

ملاحظة :
~~~~
و قد نشرنا جانبا من هذا الدور بتفصيل اكثر في مواقع شعبنا و كما في الرابط التالي :

https://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,956446.0.html?fbclid=IwAR2X46KbBO2PMyJOh7rtEouMue6-HzKfy-O_TaDMCWyqGlz8OuEaYy4YwVg


ادريس ججوكا

بمناسبة رحيل أستاذ اللغات السامية الأستاذ الدكتور المتمرس يوسف متى بطرس رئيس قسم اللغة السريانية الأسبق (2003- 2008) ~ تغمده الله تعالى برحمته الواسعة وأسكنه فسيح جناته وألهم ذويه وطلبته الصبر والسلوان ~ كتب سيرته العلمية الاستاذ بهاء عامر عبود أستاذ في قسم اللغة السريانية/ كلية اللغات- جامعة بغداد و أحد طلبة المرحوم الذي تتلمذ على يديه في البكالوريوس والماجستير :

" وفاءاً مني أستعرض سيرته العلمية.


السيرة العلمية للأستاذ المُتمرّس الدكتور يوسف متي بطرس يوسف آل قوزي .

- وُلِد في بَرِطـْلِى في شرقيِّ المُوصل/نينوى في 27/ 10/ 1933 .

- أنهى الدراسة الإبتدائيّة في بلدته في 1946. وقصد دير مار بهنام للسريان الكتثوليك ، ومنه إلى الموصل في أيلول 1949 .

- شهادة بكالوريوس فلسفة ولاهوت من معهد مار يوحنا الحبيب في الموصل بإدارة الآباء الدومِنيكان الفرنسيّين في 5 حزيران سنة 1960 . وقد ترجم من الفرنسيّة إلى العربيّة ونشر في الموصلما بين 1964- 1966 كتب "المسيح والأنبياء"، "الأسفار المُقدّسة بجُزأين" و"المحبّة الإلهيّة". وفي القاهرة قام بترجمة ونشر "الحركة المسكونيّة نحو الوحدة المسيحيّة" لأعمال مجمع فاتيكان الثاني من الفرنسيّة إلى العربيّة .  وبعد ذلك أجرى دراستين عُليَيَيْن مُتزامنتين في 1/ 10/ 1970 في جامعة لوفان في بلجيكا في معهد الإستشراق وفي كليّة اللاهوت/شعبة التأريخ في آن واحد معًا ، حيثُ نال من خلالهما سنويًّا وعلى التوالي :

- شهادة زمالة في اللغات الساميّة من جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1971 . - شهادة ماجستير في تاريخ اللاهوت السريانيّ من جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1972 . - شهادة ماجستير في اللغات الساميّة من معهد الإستشراق/ Institut Orientaliste في جامعة لوفان/ بلجيكا في حزيران 1973 .

- شهادة دكتوراه في تاريخ اللاهوت السريانيّ من جامعة لوفان/ بلجيكا في 14/ 10 / 1974 عن أطروحته  الموسومة "تحقيق نصّ طقس العماذ السريانيّ المُختصَر لتكريت/الموصل/نينوى غير المنشور والمَنسوب وضعُه إلى إبن العبريّ" ، والتي لا تزال غير منشورة إلى الآن .  وتعيَّن يعدَها مُدرِّسَا في وزارة التعليم والتربية الوطنيّة في بلجيكا ، وترك وظيفته التدريسيّة بعد مرور أقلّ من سنة ، وعاد إلى العراق في 14/ 8/ 1975، وأهملَ لذلك إكمالَ كتابة رسالته للدكتوراه الثانية في اللغات الساميّة، وذلك لشموله بقانون رعاية أصحاب الكفاءات العلميّة العراقيّ ، وقد أعتُبِر مُتعيِّنـًا مُدرِّسَا في قسم الدراسات الشرقية في فرْع اللغة العبريّة في كليّة الآداب في جامعة بغداد بمُقتضى ذلك القانون حالَ دخولِه أر ضَ الوطن الحبيب العراق .

- شارك في عدة مؤتمرات دولية وعراقية . ونشر ما لا يقلّ عن خمسين بحثا في دوريّات مُحكمة، من بينها مجلة آرام بأوكسفورد .

- أشرف على سبع أطروحات دكتوراه وما لا يقلّ عن خمسين رسالة ماجستير ورسالتَيْ دبلوم عالي ترجمة من اللغة العبرية الى العربيّة.

- كان قد ترجم من الفرنسيّة إلى العربيّة كتاب الدكتور بول شوشارد ، إيمان العالِم المسيحيّ ، باريس 1956. وترك مخطوطته في مطرانيّة السريان الكاثوليك بالقاهرة ، ولا يعلم ما هو مصيرها ! كما ترجم للشيخ المندائيّ هيثم مهدي سعيد من الفرنسيّة إلى العربيّة كتاب المُستشرق الفرنسيّ هنري بونيون ، النقوش المندائيّة لأكواب الخوابير ، باريس 1889 . وفقد الشيخ مخطوطته في بغداد عام 1993 بسبب سفره الإضطراريّ المُفاجئ .

- شارك في ترجمة أعمال المجمع المسكوني فاتيكان الثاني إلى العربية في القاهرة .

- كتب رسالة ماجستير بالفرنسيّة عام 1977 وقدّمها للبروفيسّور فان روي في جامعة لوفان الفلمنكيّة عن تحقيق النصّ المخطوط في شرح طقس العماذ السريانيّ لموسى بركيفا . ولا يعلم ماذا حلّ بتلك الرسالة !

- ترجم إلى العربيّة كتاب "جينزا ربَّا/ الكنز العظيم" من أصله المندائيّ المخطوط منذ مطلع عام 1998 وحتى نهاية شهر شباط عام 1999 ، بمُعاونة زميله المندائيّ أ. د. صبيح مدلول السهيري . وهو منشور.

- ألّفَ الصابئون المندنئيّون نشأة ولسانا وديانة ونراثا . كتاب منضّد على الحاسوب وجاهز للطبع .

- كتاب القدَر أو شرائع البلدان لبرديصان . منضّد على الحاسوب وجاهز للطبع .

- أنجز وحده مُؤخرًا ترجمة القرآن العربيّ الى اللغة السريانية الفصيحة . منضَّد  وجاهز للطبع .

- ألّفَ مُعجَمًا سريانيًّا كبيرًا بعنوان : "المُعجمُ السريانيُّ المُقارَنُ ساميًّا للمصادر والأفعال والكلماتِ والأدوات والعباراتِ الأخرَى" مع مُقدّمة تأريخية ولغوية وقواعدية وافية وكافية .

- رئيس هيأة اللغة السريانيّة في المجمع العلميّ في العاصمة بغداد ومُدير تحرير مَجلـَّتها في 15/ 10/ 2000  على أثر وفاة الأب الدكتور يوسف حَبّي المأساويّ في طريق سفرِهِ إلى عمّان ومنها إلى روما .

- رئيس مُؤسّس قسم لغة سريانيّة في كليّة اللغات/جامعة بغداد  في 1/ 9/ 2004 .

- أمين عامَ ، ثمّ  نائب رئيس إتـِّحاد الأدباء والكـُتـَّاب السريان في العراق ورئيس تحرير مَجلـَّتهم سابقا .

- أستاذ مُتعاقِـد لـتدريس اللـُّغـتـين الآراميّة والسريانيّة  في  قسم الآثار في كـُليّة الآداب في جامعة صلاح الدين/ أربيل، قبلَ وبعدَ إحالته على التقاعُد مُرْغـَمًا في 15/  12/ 2008  ، وذلك منذ شباط 2007 وحتّى تشرين أوّل من عام 2013.   
                               
- أستاذ/ بروفيسّور حامل لقبَـيْن عِلميّـَين رفيعَـيْن : لقب "عالِم" مرَّتين من  وزارة التعليم العالي والبحث العلميّ  في بغداد : الأولى بتأريخ 6/ 4/ 2005 ، والثانية بتأريخ 6/ 4/ 2009 ، ولقب "أستاذ مُتمرِّس" من جامعة بغداد بتأريخ 19/ 10/ 2009 ، "لأثره العلميّ الواضح وحـاجة الكـلـِّيّة لإخـتـصاصِه"(من نصّ كتاب جامعة بغداد) ، وذلك حـتـّى من بـعـد إحالتِه على التقاعُد مُرْغـَمًا في 15/ 12/ 2008.

- أستاذ اللغات الساميّة ( العـبـريّة والآرامـيّة والسريانـيّة ) في  كليّة بابل الحبريّة لـلفـلسفة واللاهوت في بـغـداد سابقـًا ، و للعبريّة فقط في عينكاوا/ أربيل . "

ملاحظة :
~~~
السيرة كتبها الاستاذ بهاء عامر عبود أستاذ في قسم اللغة السريانية/ كلية اللغات- جامعة بغداد وأحد طلبة المرحوم د. يوسف تتلمذت على يديه في البكالوريوس والماجستير

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


يرجئ العلم ايضا بأن المرحوم الأب الدكتور يوسف قوزي قد " أنجز وحده مُؤخرًا ترجمة القرآن العربيّ الى اللغة السريانية الفصيحة . منضَّد  وجاهز للطبع . "

ملاحظة :
~~~~
و قد نشرنا عن رحيله منشورا خاصا في المواقع الالكترونية لشعبنا بعنوان " رحيل أستاذ اللغات السامية الأستاذ الدكتور المتمرس يوسف متى بطرس آل قوزي " كما في الرابط التالي :

https://baretly.net/index.php?topic=80265.0&fbclid=IwAR2MoB8jC0XAm7w3HY-PWfDx3EoDsGT6S2-IOYWsiO5k3v1kgTgNgfv4Lds

ادريس ججوكا

اعزائنا القراء المثقفون المحترمون ،


1 ~ اللغة الارامية السريانية هي * لغة شعبنا * الوحيدة و لا توجد لغة اشورية و لا كلدانية تاريخيا و أن " المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية). "

2 ~ المحكمة الاتحادية العراقية العليا تسمي شعبنا ب * السريان * و فق الايضاح التالي و كما نشره موقع عنكاوا كما في الرابط ادناه :

" المشرف العام
عضو مميز جدا
مشاركة: 2303

المحكمة الاتحادية: المقصود بالكثافة السكانية ليس "الغالبية" وهذا يشمل التركمان والسريان بكركوك
« في: 07:42 24/01/2018 »

عنكاوا كوم/ وكالات

أفادت المحكمة الاتحادية العراقية العليا، اليوم الثلاثاء، بأن "الكثافة السكانية لا تعني الغالبية، وأن هذا ينطبق على التركمان والسريان في كركوك".

وقال المتحدث الرسمي للمحكمة، إياس الساموك، في بيان، إن "المحكمة الاتحادية العليا سبق لها أن عرّفت الكثافة السكانية في حكمها بالرقم (15/ اتحادية) عام 2008، عندما تلقت طلباً من مجلس محافظة كركوك لإيضاح المقصود بالكثاقة السكانية".

وأشار الساموك إلى أن "الطلب كان لأغراض كتابة لوائح الدوائر في المحافظة باللغتين التركمانية والسريانية، إضافة إلى اللغة العربية واللغة الكوردية، حيث أن المادة (4/ رابعاً) من الدستور نصّت على أن (اللغة التركمانية واللغة السريانية لغتان رسميتان أخريان في الوحدات الإدارية التي يشكلون فيها كثافة سكانية)".

وتابع المتحدث الرسمي للمحكمة أن "المحكمة رجعت إلى أحكام الدستور والمعاجم اللغوية، حيث وجدت أن تعبير (الكثافة السكانية) المنصوص عليها في المادة (4/ رابعاً) من الدستور ينصرف إلى الجماعات التي تشكّل ثقلاً وظهوراً بارزاً في المدن المتكوّنة من عدة قوميات، ويكون لتلك الجماعات تأثيراتها في مسيرة المجتمع والمشاركة في حركته". "

https://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=863983.0...