هرطقة نسطور

بدء بواسطة Eng.Qutayba, مايو 21, 2011, 08:11:55 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Eng.Qutayba

هرطقة نسطور


وكان نسطور بطريركاً للقسطنطينية من سنة 428 م حتى حرمه مجمع أفسس المسكونى المقدس سنة 431 م.
وكان يرفض تسمية القديسة العذراء مريم بوالدة الإله THEOTOKOC، ويرى أنها ولدت إنساناً، وهذا الإنسان حل فيه اللاهوت. لذلك يمكن أن تسمى العذراء أم يسوع. وقد نشر هذا التعليم قسيسه أنسطاسيوس، وأيد هو تعليم ذلك القس وكتب خمسة كتب ضد تسمية العذراء والدة الإله. ويعتبر أنه بهذا قد أنكر لاهوت المسيح.


وحتى قوله أن اللاهوت قد حل فيه لم يكن بمعنى الاتحاد الأقنومى، وإنما حلول بمعنى المصاحبة. أو حلول كما يحدث للقديسين.
أي أن المسيح صار مسكناً لله، كما صار في عماده مسكناً للروح القدس. وهو بهذا الوضع يعتبر حامل الله (صفحة 10 ) كاللقب الذي أخذه القديس أغناطيوس الانطاكى.
وقال أن العذراء لا يمكن أن تلد الإله، فالمخلوق لا يلد الخالق! وما يولد من الجسد ليس سوى جسد.
وهكذا يرى أن علاقة طبيعة المسيح البشرية بالطبيعة اللاهوتية بدأت بعد ولادته من العذراء، ولم تكن اتحاداً وقال صراحة "أنا أفضل بين الطبيعتين".
وبهذا الوضع تكون النسطورية ضد عقيدة الكفارة (اقرأ مقالاً عن هذا الموضوع هنا في موقع الأنبا تكلا في قسم الأسئلة والمقالات).
لأنه إن كان المسيح لم يتحد بالطبيعة اللاهوتية، فلا يمكن أن يقدم كفارة غير محدودة تكفى لغفران جميع الخطايا لجميع الناس في جميع العصور.
والكنيسة حينما تقول أن العذراء والدة الإله، إنما تعنى أنها ولدت الكلمة المتجسد، وليس أنها كانت أصلاً للاهوت،حاشا.فالله الكلمة هو خالق العذراء، ولكنه في ملء الزمان حل فيها، وحبلت به متحداً بالناسوت وولدته.
والأثنا عشر حرماً التي وضعها القديس كيرلس Anathemas، فيها ردود على كل هرطقات نسطور. فقد حرم من قال أن الطبيعتين كانتا بطريق المصاحبة، ومن قال إن الله الكلمة كان يعمل في الإنسان يسوع، أو أنه كان ساكناً فيه. كما من فرق بين المسيح وكلمة الله، وأنه ولد كإنسان فقط من إمرأة.

qaiss sabah khider

موضوع مفيد و من المهم معرفة هذه المعلومات القيمة كي لا نصطدم بأي هرطقة او شيء يمس لايماننا الصحيح