قصة الغني والفقير

بدء بواسطة farajsaka, أكتوبر 10, 2012, 07:39:25 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

farajsaka

سلام ونعمة الرب احبائي --- اليوم جبتلكم احلى واروع قصة من الكتاب المقدس واني متأكد انه اذا تقراها بتركيز وتفهم اللي راد يوصلةالرب يسوع الك من خلالها راح توب وتتغير حياتك بعد قراءتها .
كان إنسان غني وكان يلبس الأرجوان والبز وهو يتنعم كل يوم مترفها وكان مسكين اسمه لعازر، الذي طرح عند بابه مضروبا بالقروح ويشتهي أن يشبع من الفتات الساقط من مائدة الغني، بل كانت الكلاب تأتي وتلحس قروحه فمات المسكين وحملته الملائكة إلى حضن إبراهيم. ومات الغني أيضا ودفن فرفع عينيه في الجحيم وهو في العذاب، ورأى إبراهيم من بعيد ولعازر في حضنه فنادى وقال: يا أبي إبراهيم، ارحمني، وأرسل لعازر ليبل طرف إصبعه بماء ويبرد لساني، لأني معذب في هذا اللهيب فقال إبراهيم: يا ابني، اذكر أنك استوفيت خيراتك في حياتك، وكذلك لعازر البلايا. والآن هو يتعزى وأنت تتعذب وفوق هذا كله، بيننا وبينكم هوة عظيمة قد أثبتت، حتى إن الذين يريدون العبور من ههنا إليكم لا يقدرون، ولا الذين من هناك يجتازون إلينا فقال: أسألك إذا، يا أبت، أن ترسله إلى بيت أبي لأن لي خمسة إخوة، حتى يشهد لهم لكيلا يأتوا هم أيضا إلى موضع العذاب هذا قال له إبراهيم: عندهم موسى والأنبياء، ليسمعوا منهم فقال: لا، يا أبي إبراهيم، بل إذا مضى إليهم واحد من الأموات يتوبون فقال له: إن كانوا لا يسمعون من موسى والأنبياء، ولا إن قام واحد من الأموات يصدقون .لو 19:16

اخواني تعرفون يعني شنو توبة -- التوبة يعني تروح تعترف وتتناول من جسد ودم الرب يسوع لمغفرة الخطايا وبعدها تكمل التوبة بالامتناع الكامل عن جميع اشكال الخطيئة وتطبق وصايا العهد القديم ووصايا الرب يسوع ووصايا الرسل كلها بدون ان تترك واحدة وتعيش حياة القداسة مع الرب يسوع اما انك تروح عالكنيسة وتتناول وتطلع ترجع للخطيئة فهاذي مو توبة هاي محاولة بائسة للتوبة واذا بقيت بهذا الشكل وانتهت حياتك بهذا الشكل فنهايتك راح تكون مع الانسان الغني في القصة اعلاه -- السلام والنعمة

الشماس سعد حنا بيداويد

اخي الحبيب فرج ساكا

الرب يباركك اخي الحبيب موضوع جدا رائع وجميل وهادف وكل الذي تطرقت اليه ممتاز لايختلف عليه اثنان ولو اخذنا القصه من باب ثاني ماذا نلاحظ او نلمس من تصرف الغني 000
الغني طلب الرحمه بعد فوات الآوان ومن من طلبها ؟ طلبها من ابونا ابراهيم وليس من الله وهذا الامر كثيرا" ما يقع به البعض عندما يطلبون الاشياء ويستعينون بغير الله ، كما انه لم يطلب التوبه بل بانت عليه علامات الندم وهذا حال كل الساكنين في الجحيم وهنا نستطيع ان نقارن النكران الذي قام به سمعان بطرس والخيانه والتسليم الذي قام بها الاسخريوطي ، سمعان بطرس بعد ان سقط بخطيئة النكران رجع وتاب بتذلل وذرف الدموع اما يهوذا ندم على فعلته ولم يتوب وذهب الى اختيار الانتحار شنقا" 000 تثقبل مروري المتواضع والرب يباركك 0

farajsaka

شكرا جزيلا  شماس على المداخلة الرائعة للموضوع وهنا احب اضيف شي ان الناس يريدون واحد يرجع من الموت ويكللهم شكو هناك وشكو بعد الموت وفي قصة السيد المسيح اعلاه الغني فعلا دا يصور المشهد بعد الموت وبما ان صاحب القصة هو رب الكون فماكوا شك ابدا انه نهاية  الشخص اللي يموت بالخطيئة هي مع الغني في القصة اعلاه . تحياتي الك ونعمة الرب يسوع وسلامه معكم دائما واطلب من الرب يستخدمكم لخدمة كلمته اكثر واكثر .

المراقب

مقتبس من: الشماس سعد حنا بيداويد في أكتوبر 14, 2012, 08:38:41 مسائاً

الغني طلب الرحمه بعد فوات الآوان ومن من طلبها ؟ طلبها من ابونا ابراهيم وليس من الله وهذا الامر كثيرا" ما يقع به البعض عندما يطلبون الاشياء ويستعينون بغير الله ،


ابونا ابراهيم لم يكن شخصا عاديا بل كان واحدا من رجال الله استخدمهم الله ليرشدوا شعوبهم الى معرفة طرق الله ومخافته ولهذا كافأه الله بان يضعه في موقع يختلف عن موقع الغني ، ثم الغني لم يكن مخطئا عندما طلب من ابونا ابراهيم فهو لم يشاهده في حياته لكنه سمع به بينما عاشر لعازر ويعرفه جيدا ولكنه لم يطلب منه بينما طلب من ابراهيم فمن باب اولى ان يطلب من الشخص الاقرب اليه وهو لعازر المسكين الذي طالما صادفه في طريقه ، لكنه طلب من ابراهيم رجل الله واجاب لطلبه بان ذكر انه هناك موسى والانبياء وفي ايامنا هذه القديسين والاتقياء الذين يتشفعون لنا لدى الله .