في كركوك... تناول الطعام عند بيت خالته ثم قتلها وعائلتها نحراً والسبب...

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 21, 2017, 10:18:32 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  في كركوك... تناول الطعام عند بيت خالته ثم قتلها وعائلتها نحراً والسبب...   

         
برطلي . نت / متابعة

بغداد/ الغد برس:
حكمت محكمة جنايات كركوك على متهم بقتل عائلة كاملة من أقربائه نحراً بالسكين بعد ان طلب منهم الإيواء وإيهامهم بأنه جائع ويريد طعاماً.
ففي يوم رمضاني اتصل المتهم بخالته ليشكو لها بان سيارته الحديثة تعطلت وانه يعاني من صداع حاد، موقعا إياها في فخ طلب المجيء الى بيتها لإراحة رأسه وجسده بالطعام والدواء.

العائلة المجني عليها تتكون من خالة القاتل وزوجها وابنتيها وحفيدها الطفل الرضيع، وقام الجاني وشريكه بنحرهم جميعا بالسكين تاركا الطفل ليكون شاهداً على جريمة نحر من اجل المال.
المجرم اعترف امام المحكمة بأنه كان يخطط للجريمة منذ فترة بعد علمه بامتلاك بيت خالته اموالا كثيرة فقرر ان يستغل عطف خالته وتودده لها في الفترة التي سبقت الجريمة، وتحضيره للعملية بشرائه سكينين هو وشريكه من سوق القلعة في كركوك.
بعد حضوره مع شريكه لبيت خالته في شهر رمضان وتناولا وجبة الغداء (كانا غير صائمين) واخذا قسطا من الراحة واطمئنا بأن الأجواء تسير كما يريدان بعد انسحاب زوج خالته من الجلسة ليذهب الى غرفة منامه مخاطبا إياهم بأنهما ليسا غريبين وليأخذا وقتا في الجلوس والراحة. مما فسح المجال بمباغتة خالته ونحرها في السكين والتوجه الي غرفة زوجها ونحره في مكانه، والتوجه الى البنتين وربطهما بعد قيامهما بالصياح والعويل، ليكسب وقتا لفتح القاصة وتحميل الأموال الموجودة فيها، والرجوع الى البنتين بعد ارتفاع أصواتهما ونحرهما في غرفتهما، تاركا الطفل يبكي.
احدى البنتين كانت على اتصال مع زوجها لتدعوه لتناول وجبة الفطور في البيت وأبلغته بأن ابن خالتها وصديقه موجودان عندهم، وانتهى الاتصال. وبعد مجيئه الى بيت اهل زوجته تفاجئ بوجود صوت بكاء طفل دون صوت اخر ففتح الباب ليجد العائلة جميعها منحورة في غرف البيت، فراوده الشك بين وجود ابن خالتها ووقوع الجريمة بنفس اليوم.
حمل القاتل وشريكه الاموال في كيس بلاستيكي وخرج وملابسه قد تلطخت بدماء المنحورين لتفاجأ بان هناك عامل بناء قريب من بيت العائلة ليعود متصلا بزوجته ويطلب منها المجيء جالبة معها حقيبة لتحميل الاموال الكثيرة.
وقت قريب يفصل المكالمة بين الجاني وزوجته لتأتي بالحقيبة الكبيرة ويتم تفريغ الاموال فيها ويذهبان بها الى اهل زوجته تاركين الحقيبة هناك ليبعدا الشك الذي قد يراود احدهم بامتلاكهم هذه الاموال، بينما حدث ما لم يكن في الحسبان لتفتح ام زوجة القاتل القاتل وتجد الاموال الكبيرة فاتصلت بالقوات الامنية وأبلغتهم بشكها بتلك الاموال التي لا تعرف عنها شيئا.
وكانت تلك خيوط الجريمة التي ساعدت على كشفها والقبض على الجاني واعترافه بقيامه مع شريكه بقتل خالته وعائلتها من اجل سرقة مالهم.
وحكمت محكمة جنايات كركوك على الجاني بالإعدام شنقا حتى الموت بحسب المادة 406 من قانون العقوبات، بقيامه مع شريكه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد بدافع السرقة، وصدقت محكمة التمييز الاتحادية الحكم وأصبح نافذا.