الذكرى الثانية بعد المائة على مذبحة الارمن

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 25, 2017, 09:01:42 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الذكرى الثانية بعد المائة على مذبحة الارمن   

      
برطلي . نت / متابعة
عشتار تيفي كوم - xeber24.net/

يصادف اليوم الاثنين 24 من شهر نيسان ,الذكرى مائة وسنتان على مجازر الابادة الجماعية التي تعرض لها الشعب الارمني في عام 1915 من القرن الماضي على يد الدولة العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الاولى.
وتعرف هذه المجازر باسم المحرقة الارمنية والمذبحة الارمنية أو الجريمة الكبرى،وقامت الدولة العثمانية بالقتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري والتي كانت عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين. ويقدّر الباحثون أعداد الضحايا الأرمن بين 1 مليون و 1.5 مليون.

ويشير الباحثون إلى الطريقة المنهجية المنظمّة التي نفذت من خلال عمليات قتل كان هدفها القضاء على الأرمن، وتعتبر مذبحة الأرمن ثاني أكبر قضية عن المذابح الجماعية بعد الهولوكست.
ويعتبر يوم 24 نيسان من كل عام ذكرى مذابح الارمن، وهو نفس اليوم التي يتم فيه تذكار المذابح الآشورية وفيه تم اعتقال أكثر من 250 من أعيان الأرمن في إسطنبول وبعد ذلك، طرد الجيش العثماني الأرمن من ديارهم، وأجبرهم على المسير لمئات الأميال إلى الصحراء وحدود سوريا الحالية، وتم حرمانهم من الغذاء والماء، كانت المجازر عشوائية وتم مقتل العديد بغض النظر عن العمر أو الجنس، وتم اغتصاب والإعتداء الجنسي على العديد من النساء. اليوم أغلبية مجتمعات الشتات الارمني هي نتيجة الإبادة الجماعية.
تنفي جمهورية تركيا، الدولة التي خلفت الدولة العثمانية، وقوع المجازر التي تؤكدها الأمم المتحدة وفي السنوات الأخيرة وجهت دعوات متكررة لتركيا للإعتراف بالأحداث بأنها إبادة جماعية.

حتى الآن، فقد اعترفت أكثر من عشرون دولة رسميًا بمذابح الارمن بأنها إبادة جماعية، ويقبل معظم علماء الإبادة الجماعية والمؤرخين بهذا الرأي.وتَعتبر أغلبية المؤسسات الأكاديمية أن ما قامت به الدولة العثمانية بحق الأرمن يرتقي الى الإبادة الجماعية ومن بين هذه المؤسسات الجمعية الدولية لعلماء الإبادة الجماعية،والتي أصدرت في 2007 ثلاثة اعترافات تشمل أيضًا المذابح بحق الآشوريين والمذابح بحق اليونانيين النبطيين والتي قامت بها الدولة العثمانية على أنها إبادة جماعية.
ويطالب الارمن الاتراك والحكومات التركية الى التخلي عن سياسة انكار ما حدث في بداية القرن العشرين، والاعتراف بالمجازر والتعويض مادياً واعادة الاراضي المسلوبة الى كل الشعوب المتضررة، كما فعلت المانيا بالنسبة الى مجازر اليهود.
ان مرور مئة وعامين على ابادة الارمن لو جرى معاقبة المسؤولين الذين خططوا الابادة ضد الارمن ونفذوها، لما تجرأ هتلر على ارتكاب الابادة، ولا حصلت الابادة في كمبوديا ورواندا، ولا ابشع المجازر اليوم على يد التكفيريين في العالم ,ولما اوغل الحكام الاتراك في اضهاد الشعوب التي تناضل بتحريرها من الحكام الاتراك المجرميين الذين يحاولون اعادة السلطنة العثمانية.





إحياء ذكرى مذبحة الأرمن في العاصمة يريفان