قراءات الاحد الثاني من القيامة ج الاول

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, أبريل 25, 2017, 04:48:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

الاحد الجديد الثاني بعد القيامة أشعياء 55 : 4 - 13
دعوة ختامية + أَيُّها العِطاشُ جَميعاً هَلُمُّوا إِلى المِياه والَّذينَ لا فِضَّةَ لَهم هَلُمُّوا آشتَروا وكُلوا هَلُمُّوا آشتَروا بِغيرِ فِضَّةٍ ولا ثَمَن خَمْراً ولَبَناً حَليباً لِمَاذا تَزِنونَ فِضَّةً لِما لَيسَ بِخُبْز وتَتعَبونَ بما لاشِبَعَ فيه؟ إسمَعوا لي سَماعاً وكُلوا الطَّيِّب ولتتَلَذَّذْ بِالدَّسَمِ نُفوسُكم أَميلوا آذانَكم وهَلُمُّوا إِلَيَّ إِسمَعوا فتَحْيا نفوسُكم فإِنِّي أُعاهِدُكم عَهداً أَبَدِيّاً على الخَيراتِ الَّتي وُعِدَ بِها داوُد هاءَنَذا جَعَلتُه لِلشُّعوبِ شاهِداً لِلشُّعوبِ قائِداً وآمِراً ها إِنَّكَ تَدْعو أُمَّةً لم تَكُنْ تَعرِفُها وإلَيكَ تَسْعى أُمَّةٌ لم تَكُنْ تَعرِفُكَ بِسَبَبِ الرَّبِّ إِلهِك وقُدُّوسِ إسْرائيلَ الَّذي مَجَّدَكَ إِلتَمِسوا الرَّبَّ ما دامَ يوجَد أُدْعوه ما دامَ قَريباً لِيَترُكِ الشِّرِّيرُ طَريقَه والأَثيمُ أَفْكارَه ولْيَرجِعْ إِلى الرَّبِّ فيَرحَمَه وإِلى إِلهِنا فإِنَّه يُكثِرُ العَفْوَ فإِنَّ أَفكاري لَيسَت أَفْكارَكم ولا طرقُكم طُرُقي يَقولُ الرَّبّ كما تَعْلو السَّمواتُ عنِ الأَرض كذلك طُرُقي تَعْلو عن طُرُقِكم وأَفْكاري عن أَفْكارِكم لِأَنَّه كما يَنزِلُ المَطَرُ والثَّلجُ مِنَ السَّماء ولا يَرجِعُ إِلى هُناك دونَ أَن يُروِيَ الأَرض ويَجعَلَها تُنتِجُ وتُنبِت لِتُؤتِيَ الزَّارعَ زَرعاً والآكِلَ طَعاماً فكذلك تَكونُ كَلِمَتي الَّتي تَخرُجُ مِن فمي لا تَرجِعُ إِلَيَّ فارِغة بل تُتِمُّ ما شِئتُ وتَنجَحُ فيما أَرسَلْتُها لَه
الخاتمة + فإِنَّكم بِفَرَحٍ تَخرُجون وبِسَلامٍ تُعادون والجِبالُ والتِّلالُ تَندَفِعُ بِالهُتافِ أَمامَكم وجَميعُ أشْجارِ الحُقولِ تُصَفِّقُ بِالأَيدي مَكانَ العُلَّيقِ بَنبُتُ السَّروُ ومَكانَ القُرَّاصِ يَنبُتُ الآس ويَكونُ ذلك لِلرَّبِّ آسماً وآيَةً أَبَدِيَّةً لا تَنقَرِض
الاحد الجديد الثاني بعد القيامة أعمال الرسل 4 : 32 - 37
الحياة المسيحية في الجماعة الاولى + وكانَ جَماعَةُ الَّذينَ آمَنوا قَلبًا واحِدًا ونَفْساً واحِدة لا يَقولُ أَحدٌ مِنهم إِنَّه يَملِكُ شَيئًا مِن أَموالِه بل كانَ كُلُّ شَيءٍ مُشتَرَكًا بَينَهم وكانَ الرُّسُلُ يُؤدُّونَ الشَّهادَةَ بِقِيامَةِ الرَّبِّ يسوع تَصحَبُها قُوَّةٌ عَظيمة وعَلَيهِم جَميعًا نِعمَةٌ وافِرة فلَم يَكُنْ فيهمِ مُحتاج لأَنَّ كُلَّ مَن يَملِكُ الحُقولَ أَوِ البُيوتَ كانَ يَبيعُها ويأتي بِثَمنِ المَبيع فيُلْقيهِ عِندَ أَقدامِ الرُّسُل فيُعْطى كُلٌّ مِنهم على قَدْرِ احتِياجِه
سخاء برنابا + وإِنَّ لاوِيًّاً قُبرُسِيًّا اسمُه يوسُف ولَقَّبَه الرُّسُلُ بَرنابا أَيِ ابنَ الفَرَج كانَ يَملِكُ حَقلاً فَباعَه وأَتى بِثَمَنِه فأَلقاهُ عِندَ أَقدامِ الرُّسُل
اعمال الرسل 5 : 1 - 11
كذب حننيا وسفيرة وجزاؤهما + وإِنَّ رَجُلاً اِسمُه حَنَنْيا باعَ مِلْكًا له بِمُوافَقَةِ امرَأَتِه سِفِّيرَة فاقتَطَعَ قِسمًا منَ الثَّمَنِ بعِلمٍ مِنِ آمرَأَتِه وأَتى بالقِسمِ الآخَر فأَلقاهُ عِندَ أَقدامِ الرُّسُل فقالَ له بُطرُس يا حَنَنْيا لِماذا مَلأَ الشَّيطانُ قَلبَكَ فكذَبتَ على الرُّوحِ القُدُس واقتَطَعتَ قِسمًا مِن ثَمَنِ الحَقْل؟ أَما كانَ يَبقى لكَ لو بَقِيَ على حالِه؟ أَوَ مَا كانَ مِن حَقِّكَ بَعدَ بَيعِه أَن تَتَصرَّفَ بِثَمَنِه كما تَشاء؟ كَيفَ طَوَيتَ قَلبَكَ على هذا الأَمر؟ أَنتَ لم تَكذِبْ على النَّاس بل على اللّه فلَمَّا سَمِعَ حَننْيا هذا الكَلام وَقَعَ ولفَظَ الرُّوح. فاستَولى خَوفٌ شَديدٌ على جَميعِ الَّذينَ سَمِعوا بِذلِكَ فجاءَ الفِتيانُ فكَفَّنوه وذَهَبوا به ودَفنَوه ومَضَى نَحوُ ثَلاثِ ساعات فدَخَلتِ امْرأَتُه وهي لا تَعلَمُ ما جَرى فسَأَلَها بُطرُس قولي لي أَبِكَذا بِعتُما الحَقلَ؟ فقالت نَعَم بِكَذا فقالَ لها بُطرُس لِماذا اتَّفَقتُما على تَجرِبَةِ روحِ الرَّبّ؟ هاهي ذي أَقدامُ الَّذينَ دَفَنوا زَوجَكِ على الباب وسيَذهَبونَ بكِ أَنتِ أَيضًا فَوَقَعَت عِندَ قَدمَيهِ مِن وَقتِها ولَفَظَتِ الرُّوح فَدَخَلَ الفِتْيانُ فوَجَدوها مَيتَة فذَهَبوا بِها ودَفَنوها بِجانِبِ زَوجِها فَاستَولى خوفٌ شديدٌ على الكنَيسَةِ كافَّةً وعلى جَميعِ الَّذينَ سَمِعوا بِذلك