فرانكلين غراهام: ما تبقى في اكبر مدينة مسيحية عراقية هو 7 عائلات

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أبريل 20, 2017, 11:49:01 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   فرانكلين غراهام: ما تبقى في اكبر مدينة مسيحية عراقية هو 7 عائلات 

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم \ ذا كريستيان بوست
ترجمة \ ريفان الحكيم

امضى الانجيلي فرانكلين غراهام عطلة عيد القيامة بالتجول في الكنائس والبلدات المدنسة والمدمرة من قبل داعش الارهابي في شمال العراق وادعى ان حوالي سبع اسر فقط تبقت في البلدة التي كانت اكبر مدينة مسيحية في العراق.

وفي يوم احد القيامة كتب غراهام في منشور على الفيسبوك "بالأمس ذهبنا الى مدينة قرقوش في العراق والتي كانت موطنا لحوالي 50 الف مسيحي والذين اجبروا على الفرار لإنقاذ ارواحهم في عام 2014. وألان لم يتبقى الا القليل منهم, سبع عائلات فقط.

واضاف " لقد زرت كنيسة كانت قد تعرضت للحرق والتدمير من قبل داعش والتقيت مع احد الكهنة, وبشكل لا يصدق عثرنا بين الرماد والحطام على احد صناديق الهدايا التي كنا قد منحناها للأطفال ضمن برامجنا الخيرية. لا يسعني إلا ان اتساءل عن مكان تواجد الطفل صاحب هذا الصندوق".

وفي الكنيسة المحترقة, اكتشف غراهام برفقة مراسلة ان بيس ي نيوز "غريتا فان سيستيرن" ان مسلحي داعش استخدموا الاسلحة الرشاشة لإسقاط الصلبان من على الجدران وان المذبح قد استخدم كهدف للرماية مضيفا ان المسلحين فجروا قبة الكنيسة بالمتفجرات.
كما ووجد غراهام صفحات محترقة من الكتاب المقدس.

وكتب غراهام "التقطت جزءا من الورقة يحتوي على (يوحنا 20-27) "ثم قال يسوع لتوما 'هات اصبعك الى هنا وأبصر يدي وهات يدك وضعها في جنبي ولاتكن غير مؤمن بل مؤمن'. لا يزال يسوع يقول ذات الكلام للعالم اليوم _ في احد القيامة هذا_ كن مؤمن.
وكما ذكر سابقا بان داعش قد حول عددا من الكنائس في شمال العراق الى مراكز لتدريب الشرطة الدينية وغرف للتعذيب, انتجت حملة "محفظة السامريين" مقطع فيديو قصير يسلط الضوء على الدمار الذي سببه تنظيم الدولة الاسلامية في سهل نينوى.

وفي شريط الفيديو يقول غراهام ان مسلحي داعش قد كتبوا شعارات على جدران الكنيسة التي زارها في قرقوش. واستشهد غراهام بشعارات مكتوبة على جدار الكنيسة "انت تحبون الحياة, نحن نحب الموت" , "لقد اتينا لنشرب دمكم".

وعرضت فان سيستيرن في مقطع الفيديو مكان خارج الكنيسة حيث احرق فيه الارهابيون كتب الانجيل وغيرها من الكتب المسيحية المحظورة من قبل الشريعة الاسلامية الصارمة.

وسلط الفيديو الضوء على عملية انقاذ الارواح التي يقوم بها الكادر الطبي للمنظمة والمتطوعين ايضا في المستشفى الميداني للمنظمة قرب الموصل, حيث يتم معالجة المصابين من المدنيين وقادة التحالف بقيادة العراق وحتى مسلحي التنظيم الذين اصيبوا في عمليات تحرير ثاني اكبر مدينة عراقية.

وقال الممرض تيم موشر في الفيديو "نحن نقدم خدمات طبية وجراحية على اعلى مستوى في شمال العراق" واضاف "عملنا مهم حقا, لان المصابين في القتال حالاتهم معقدة جدا ويصلنا ناس مع حالات لا يمكن ابدا تصورها". وبين موشر انه وبقية اعضاء كادر المستشفى الميداني مندهشون بعدد النساء والاطفال الذين يستهدفهم داعش.

وكما ذكرت صحيفة "ذا كريستيان بوست" مسبقا, فقد جاء اطباء وخبراء طبيون من مختلف انحاء العالم للعمل في المستشفى الميداني الذي يعتبر اقرب مؤسسة طبية للخطوط الامامية للقتال.

وقال الدكتور اليوت تينبيني, احد اطباء المستشفى الميداني, لصحيفة كريستيان بوست في كانون الثاني الماضي ان كل خبير طبي قرر الخدمة في المستشفى الميداني يجب عليه العمل لمدة لاتقل عن ثلاث اسابيع ولكن كثيرون منهم يبقون لمدة اطول. ويوضح غراهام في الفيديو ان ما يميز هذا المشفى هو ان كل من يأتي للخدمة فيه يقوم بذلك بسبب ايمانه بالمسيح.

ويقول الدكتور كينت برانتلي في الفيديو "هؤلاء اناس عاديون مثلي ومثلكم, هم لم يفعلوا شيئا لينالوا هذا الشئ وهم بحاجة لمعرفة حب ورحمة ونعمة ربنا يسوع المسيح. وهم بحاجة لنظهر لهم التعاطف مثلما نفعل انا وانت".