ضابطان "صداميان" يخلف احدهما ابو بكر البغدادي في حالة مقتله

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يونيو 26, 2017, 10:04:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

   ضابطان "صداميان" يخلف احدهما ابو بكر البغدادي في حالة مقتله   

         
برطلي . نت / متابعة

متابعة/ الغد برس:
اختلفت المصادر والانباء حول مقتل زعيم تنظيم داعش الارهابي ابو بكر البغدادي، فروسيا ترجح مقتله وامريكا تنفي ذلك، وبين التأكيد والنفي فأن هناك مرشحان، سيخلف احدهما البغدادي لو تأكد خبر مقتله وهما ضابطان بالجيش السابق في نظام صدام، واكبر مساعدي زعيم التنظيم الارهابي.

وبحسب تقرير نشرته "رويترز" واطلعت عليه "الغد برس"، فأن خبراء في شؤون الجماعات الاسلامية لا يرون مرشحاً واضحاً لخلافة البغدادي، لكنهم يعتبرون إياد العبيدي وعياد الجميلي أقوى المرشحين، على الرغم من أن من المرجح ألا يحظى أي منهما بلقب "الخليفة".
وقالت وزارة الدفاع الروسية الأسبوع الماضي، إن "البغدادي قتل على الأرجح في ضربة جوية في سوريا"، ونقلت وكالة انترفاكس للأنباء عن برلماني روسي كبير قوله، إن "احتمالات مقتله تقترب من 100 %".
لكن جماعات مسلحة تقاتل في المنطقة ومسؤولين أمريكيين، يقولون إنه "لا يوجد دليل على مقتله، وعبر مسؤولون كثيرون في المنطقة عن تشككهم في التقارير عن مقتل البغدادي".
ويتولى العبيدي وهو في الخمسينات من عمره وزارة الحرب في التنظيم، بينما يرأس الجميلي وهو في الأربعينات الوكالة المسؤولة عن الأمن لداعش، حيث كان التلفزيون الرسمي، قد ذكر في نيسان الماضي، أن "الجميلي قتل لكن ذلك لم يتأكد حتى الآن".
وكان الاثنان قد انضما إلى التيار المتطرف بالعراق في 2003 عقب اسقاط نظام صدام، حيث اصبحا أهم مساعدي البغدادي منذ مقتل نائبه أبو علي الأنباري وأبو عمر الشيشاني وزير الحرب السابق بالتنظيم، وأبو محمد الجولاني مسؤول الدعاية، في ضربات جوية العام الماضي.
وقال هشام الهاشمي الذي يقدم المشورة لبعض الحكومات في الشرق الأوسط، في شؤون التنظيم، ان "الجميلي يعترف بأقدمية العبيدي، ولكن ليس للبغدادي خليفة معلن، ولذلك حسب الظروف من الممكن أن يكون أي منهما".
واضاف، "على الخليفة أن يكون له أرض للتمكين يحكمها بمقتضى الشرع الإسلامي، وإذا لم يتوفر هذا فإن خلفه يكون فقط أمير وليس خليفة".
من جهته ذكر الخبير في شؤون الجماعات المتشددة، فاضل أبو رغيف: "هم لا ينتسبون لنسب الرسول، وليس لأحد منهم ضلوع في العلوم الشرعية، كما أن أحد الشروط أن يكون عندهم أرض تمكين".
وأعلن البغدادي نفسه خليفة في عام 2014 ومن المستبعد أن يصبح أي من العبيدي أو الجميلي خليفة لافتقارهما إلى المكانة الدينية ولأن التنظيم خسر الكثير من الأراضي التي كان يسيطر عليها.
ويحتاج اختيار الزعيم الجديد للتنظيم الارهابي إلى موافقة مجلس شورى الجماعة المؤلف من ثمانية أعضاء، ومن المستبعد أن يجتمع الأعضاء الثمانية لدواع أمنية وسينقلون آراءهم عبر رسل.
ويضم مجلس الشورى ستة عراقيين وأردنياً وسعودياً وجميعهم شاركوا في عمليات داعش، وقتل عضو تاسع، وهو بحريني، في ضربة جوية أواخر أيار الماضي.