تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

لا تنسوا هذا اليوم (31/8/1996)

بدء بواسطة Paules, أغسطس 31, 2016, 08:44:54 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

Paules



لا تنسوا هذا اليوم (31/8/1996) : عندما أستنجد "البرزاني" بالحرس الجمهوري!! وعندما "شفط" زيباري الحسابات السرية والعقارات في الخارج!! 

قال الحاكم المدني "اليهودي" سيء الصيت بول بريمر في مذكراته واصفا مسعود البرزاني " أنه عبارة عن قنينة غاز... وأنه يكره العرب ، وحاقد على بغداد ويكره زيارتها".

ومن الجانب الآخر :

هناك وثائق يحتفظ بها بعض ضباط المخابرات العراقية، والمرحوم أحمد الجلبي وبعض النافذين في المعارضة العراقية بأن ّمسعود البرزاني، ونجيرفان برزاني، وشخصيات قيادية كردية" كانوا  عبارة عن مخبرين للمخابرات العراقية ضد المعارضة العراقية وضد بعض الدول الفاعلة في كردستان... وأن ضابط التنسيق حي يرزق ويحتفظ بالتفاصيل، وأيضا ممثل الحزب "حزب البعث" حي يزق أيضا، وكانت الأجتماعات تحدث في الموصل، وتكريت وأغلبها بحضور "عزة الدوري" الذي كان ينادي مسعود بالعميل حسب الشهادات والمحاضر. وأن أخر أجتماع كان في الموصل مع قصي صدام حسين قبل أسبوع من الغزو بحضور " هوشيار زيباري" مع أبن شقيقته مسعود ونيجرفان وأخرين.......... وهناك محضر بهذا لدى المرحوم المغدور الجلبي..... وكان عزة ابراهيم يغدق بهدايا الرئيس صدام عليهم، ومن الهدايا ذات مرة ( صندق ذهب : قال له له عزة أبراهيم ندري بيكم تحبون الذهب فهذه هدية الى نسوانكم)!!.... والحديث طويل في هذا!!

المهم ....

فعندما شعر مسعود البرزاني بزيادة نفوذ جلال الطالباني وحزب الأتحاد بدأ بالتحرش  بهم ومن ثم مضايقتهم فحدثت معارك  " حزبية كردية" خلفت أنهارا من الدم. فنفذ صبر طالباني والأتحاد فأحتلوا أربيل " معقل مسعود" وهرب مسعود للجبال.. فطلب البرزاني مسعود النجدة من رفيقه صدام حسين فجاء الحرس الجمهوري فدخل أربيل لمساعدة البرزاني بحيث أعتقل من أعتقل وقتل من قتل ( وحينها تم أعتقال الرئيس الحالي فؤاد معصوم لدى مسعود البرزاني لأسابيع) ثم أحتل الحرس الجمهوري السليمانية " معقل الطالباني". وتشردت المعارضة المعارضة العراقية  وتدمير مقراتها في كردستان بطلب من مسعود البرزاني وتم أعتقال الكثير من قيادات المعارضة العراقية من غير الكردية !!!.

وبيقت الضغائن والكراهية بين أربيل والسليمانية، وبين الديموقراطي والأتحاد، وبين جلال ومسعود والأخرين ومن الطرفين..... راح البرزاني  وبتواطىء مع "ساسة شيعة وساسة سنة/ من تجار الشنطة والدولار" ففرض البرزاني توليفة فرضض طالباني رئيسا في بغداد ليتخلص منه أولا، وثانيا:  لكي يؤجل فتح ملف الدم بين الرجلين والحزبيين، وثالثا لكي يتفرغ البرزاني لترتيب نفوذه قيصرا في كردستان وحصل له هذا بحيث عندما أنتهت الفترة الأولى للطالباني  فتحت الملفات بين الجانبين وتهستر مسعود وعاد لتجار "الشنطة" من الشيعة والسنة فمرر توليفة التجديد للطالباني وبقاء الدعوة في رئاسة الحكومة وبقاء السنة في البرلمان ..الخ!!.

وكل هذا على حسب العراق وبغداد وعندما أوصلهما  زيباري الى دولة منسية لصالح كردستان، وعاصمة متقهقرة لصالح أربيل، وشفط زيباري عندما جلس في وزارة الخارجية "12عاما متتالية" جميع الحسابات السرية التي كانت تابعة للنظام السابق في الخارج، وتمييغ جميع العقارات والفنادق والبيوت والواجهات التجارية والقصور والمزارع والمقطاعات واليخوت التي كانت تشرف عليها المخابرات العراقية السابقة في الخارج لصالح الأكراد ولصالح بعض تجار الشنطة من الشيعة والسنة!!.

وأن ساعد زيباري بتمييع الحسابات والعقارات وهي بالمليارات هم العصابة في وزارة الخارجية المتكونة من ( زيد عز الدين مسؤول العقارات وكافأه زيباري بدرجة سفير في ماشستر وهو ضابط مخابرات نسبته المخابرات الصداميه في الخارجية، سعد الحياني الذي كان شريكا لعدي صدام في شركة الهدى السياحية وكافأه زيباري بدرجة سفير في عمان ومن ثم سفير في تونس وكان متهم بأغتيال طالب السهيل، وسعد الفضلي الخبير في الخارجية العراقية، وأسعد المسعودي مدير الأدارية) هؤلاء يجب أن يحاكموا فورا لكشف  المليارات التي سرقها زيباري وخاله مسعود!!. لكي تعود تلك المليارات التي تميعت بتخطيط من هذه العصابة!!



السؤال الكبير:

لماذا لا يُحاسب مسعود برزاني  بتهمة الخيانة العظمى؟
لماذا لا يحاسب مسعود برزاني بتهمة مقتل وجرح واعاقة آلاف الأكراد بسبب الحرب "الكردية الكردية" وبسبب غزوة الحرس الجمهوري؟



سمير عبيد

31/8/2016


http://www.thirdpower.org/index.php?page=read&artid=148487