أزمة وقود خانقة في كردستان مع إزدياد أعداد النازحين

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, يوليو 07, 2014, 09:30:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

أزمة وقود خانقة في كردستان مع إزدياد أعداد النازحين

60 ألف دينار لملء خزان السيارة وإنتقال عدوى الزوجي والفردي أزمة وقود خانقة في كردستان مع إزدياد أعداد النازحين بغداد ـ الزمان اربيل – فريد حسن تشهد مدن اقليم كردستان ازمة وقود جعلت طوابير السيارات تمتد امام محطات التعبئة الحكومية فيما خلا المشهد لاصحاب المحطات الاهلية التي استغلت الموقف لتبيع لتر البنزين الواحد بالف و250 ديناراً ما يعني ان ملء خزان ابسط سيارة يتطلب نحو 60 الف دينار في ظل استمرار تدفق الاسر النازحة وما تسببته من ازمات وصعوبة توفير المســتلزمات اللازمة لاغاثة الاسر القادمة من المحافظات ولاسيما من محافظة نينوى. وقال مواطنون من سكنة محافظتي اربيل والسليمانية لـ (الزمان) امس ان (مدن الاقليم تعيش ازمة وقود بنزين خانقة انعشت عمل محطات الوقود الاهلية التي اغلبها تابعة لجماعات لها علاقات تجارية مع متنفذين في الدوائر المسؤولة عن توزيع الوقود بين المحطات الحكومية التي تلتزم ببيع اللتر الواحد بخمسمئة دينار شريط تزويد السيارات وفق الارقام الزوجية والفردية على ان تبقى حرية التجوال لجميع السيارات دون التقيد بالفردي والزوجي). مشيرين الى ان (عشرات السيارات تقف في طوابير طويلة جدا تمتد لكيلو مترات امام تلك المحطات بينما في المقابل تشهد المحطات الاهلية انفراجا ويمكن التزود بالوقود منها من دون تاخر لكن سعر اللتر الواحد بلغ الف و250 ديناراً ما يعني ان ملء خزان السيارة يتطلب مبلغا لايقل عن 65 الف دينار لاتكفي لمن يريد التجول بسيارته سوى يوم واحد او يومين). منوهين الى ان ( ازمة البنزين مستمرة في اغلب مدن الاقليم وقد تم توزيع كوبونات خصص وفقها 20 لتراً لكل سيارة في الاسبوع الواحد فيما حافظت اسعار اسطوانة الغاز على نفس سعرها البالغ 6 الاف دينار). وتابعوا ان (الحكومة في الاقليم منحت اجازات خاصة لاصحاب المحطات الاهلية باستيراد الوقود بشرط ان لا يزيد سعر اللتر عن الف و250 ديناراً بشرط ان يكون من النوعية الممتازة).ولفت المواطنون الى ان (اسعار المواد الغذائية لم تتأثر بسبب الرقابة المفروضة فيما ازدادت اسعار بدل الايجار بسبب توافد نحو مليون شخص نتيجة الازمات ونزوح الكثير من الاسر). اوضاع مستقرة من جانبه قال مدير اعلام محافظة اربيل حمزة حسن لـ(الزمان) امس ان (الاوضاع الاقتصادية مستقرة وجيدة في جميع الاقليم ولا سيما في اربيل على الرغم من الحصار الاقتصادي الذي تتبعه الحكومة المركزية مع الاقليم).بحسب قوله. واضاف ان (المشاريع الاستثمارية مستمرة والدليل هو استمرار العمل بالمشاريع العمرانية واستلام المواطنين دورهم بعكس الحكومة المركزية التي عجزت عن توفير ابسط الخدمات الاساسية). على حد تعبير حسن الذي اشار الى ان ( الشركات الاجنبية تتوافد وبشكل كبير وخاصة التي تنشط في مجال النفط والبناء وان الاقليم يسعى الى زيادة صادرته النفطية من اجل سد النقص الحاصل). فيما قالت النائبة عن ائتلاف دولة القانون حنان الفتلاوي في تصريح امس ان (احلام رئيس الاقليم مسعود البارزاني التوسعية وهوسه بالانفصال سيدمر الشعب الكردي وسيؤدي به الى الهاوية).على حد تعبيرها.وذكرت ان (تصريحات البارزاني بشأن الانفصال محاولة لالهاء الشعب الكردي جراء نقص الخدمات الذي يعانيه). واوضحت الفتلاوي أن (سعر لتر البنزين الواحد في الاقليم وصل الى الف و250 ديناراً اضافة الى قيام الشركات بسحب رؤوس اموالها).عادة (تصريحات البارزاني تأتي في سياق صرف انظار الشارع الكردي عما يعانيه).بحسب رايها. وكان المستشار الاعلامي في برلمان الاقليم طارق جوهر قد قال في تصريح انه (لا يوجد قرار او موعد زمني بالانفصال وان الاكراد ملتزمون بتطيق الآلية القانونية للمادة 140 من الدستور).

http://www.faceiraq.com/inews.php?id=2870989
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة