محافظ نينوى يبحث في الفاتيكان سبل إيقاف هجرة المسيحيين

بدء بواسطة amo falahe, سبتمبر 12, 2011, 05:34:18 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

محافظ نينوى يبحث في الفاتيكان سبل إيقاف هجرة المسيحيين



بحث محافظ نينوى، السبت، في الفاتيكان سبل إيقاف هجرة المسيحيين من العراق بصورة عامة ومدينة الموصل بشكل خاص، على خلفية الهجوم على كنيسة سيدة النجاة واستهداف منازل يقطنها مسيحيون في العاصمة بغداد أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات.
وقال مصدر في محافظة نينوى إن محافظ نينوى اثيل النجيفي بحث اليوم السبت مع السفير البابوي المونسينيو فيلوني في دولة الفاتيكان "سبل إيقاف هجرة المسيحيين ليس فقط إلى خارج العراق بل في داخلها أيضا"، مبينا أن النجيفي "أكد حرص الحكومة المحلية في نينوى على سلامة مواطنيها جميعا والمسيحيين بصورة خاصة".
وبحسب المصدر فإن النجيفي "شدد على أهمية الوجود المسيحي في مدينة الموصل وضرورة الحفاظ على آثارهم وتراثهم الذي كان على مدى التاريخ متفاعلا بايجابية، مع ثقافة وتراث المجتمع العراقي"، مشيرا إلى "أهمية دعم المجتمع الدولي لتعزيز لحمة مكونات الشعب العراقي".
وكان محافظ نينوى اثيل النجيفي غادر الموصل الأسبوع الماضي متوجها إلى ايطاليا في مهمة رسمية.
وتعرضت خلال الأيام الماضية، منازل يقطنها مسيحيون في عدد من أحياء بغداد إلى هجمات بعبوات ناسفة والصورايخ، أدت إلى مقتل وإصابة العشرات وإلحاق أضرار بالغة في تلك المنازل.
وكان مسلحون اقتحموا كنيسة سيدة النجاة ببغداد في (31-10) واحتجزوا عشرات الرهائن الذين حضروا قداس يوم الأحد، قبل أن تقتحم القوات الأمنية الكنيسة والتي أسفرت بحسب مصادر أمنية عن مقتل 58 شخصا بينهم خمسة من المهاجمين وسبعة من عناصر الأجهزة الأمنية والبقية من الرهائن، في حين بلغ عدد الجرحى 75 شخصا، بينهم 15 من أفراد الجيش والشرطة، وأعلن تنظيم القاعدة مسؤوليته عن اقتحام الكنيسة، وتوعد المسيحيين في العراق باستهدافهم مجددا.

amo falahe

العمل على ايقاف هجرة المسيحيين

بغداد ـ الدستور
دعا المرجع الديني حسين الصدر إلى حماية المسيحيين العراقيين وأبناء بقية الطوائف الأخرى ورعايتهم من جميع الجوانب، فيما طالب مسؤول بالوقف المسيحي بإنشاء مجمعات سكنية للاسر المسيحية لثنيهم عن فكرة الهجرة من البلاد.وقال الصدر خلال مؤتمر صحافي عقده في بغداد على هامش مؤتمر عن وضع المسيحيين في العراق "على جميع الجهات الحكومية وغير الحكومية في العراق أن تعمل بشكل كبير لحماية الطوائف والأديان المختلفة المتواجدة في العراق وخصوصا الطائفة المسيحية.واضاف الصدر أن "رحيل المسيحين وهجرتهم من العراق أمر مرفوض لانهم جزء لا يتجزأ من الشعب العراقي وعلى الجميع أن يعملوا بجهد اكبر للم شمل العراقيين من جديد وعدم تشتيهم من خلال استهداف الطوائف والاديان المختلفة".من جانبه، طالب نائب مدير الوقف المسيحي رعد عمانوئيل الشماع الحكومة "بتوفير قطع أراضي وإقامة مجمعات سكنية للمسيحيين تكون محمية وجاهزة من جميع الجوانب وتحديد ميزانية معينة للوقف الوقف المسيحي اسوة بالوقفين السني والشيعي".وأضاف الشماع ان "مطالب الوقف المسيحي ليست مطالب شخصية بل هي مطالب عامة لجميع المسيحيين"، داعياً الحكومة العراقية إلى "تنفيذ هذه المطالب او جزء منها لأنها ستحسن الظروف المعيشية للمسيحيين المتواجدين في العراقي وبالتالي سيعيدون النظر بالهجرة إلى الدول الأوربية ".واتهم الشماع بعض الدول الأوروبية "بإثارة الفتن بين الطوائف والاديان المختلفة في العراق من خلال توجيه دعوات للطائفة المسيحية فقط بالهجرة إليها"، داعياً المسيحيين العراقيين إلى عدم تلبية هذه الطلبات لانها ستؤثر عليهم سلبا لا إيجابا"، حسب قوله .بدوره، أكد خوري كنيسة مار يوسف للكلدان والكاثوليك بيوس قاشا على ان   "الكنسية المسيحية في العراق تعمل بكل جهدها لاقناع المسيحين بعدم الهجرة والبقاء بوطنهم ".وأضاف قاشا ان "مشاركتنا في هذا المؤتمر الذي عقد تحت رعاية المرجع الديني حسين الصدر دليل على رفضنا للهجرة المسيحية"، مشيراً إلى أن "الإرهاب استهدف جميع المواطنين دون استثناء على الرغم من استهداف الطائفة المسيحية في بعض الاحيان بشكل خاص".من ناحيته، اتهم ممثل اقليم كردستان في المؤتمر عمر فقي محمد "بعض الجهات الخارجية -لم يسمها- بمحاولة استهداف الأديان والأقليات في العراق بهدف إجبار المواطنين غير المسلمين على الهجرة الى الدول الاوربية"، مضيفاً "هناك اياد غريبة وخارجية أتت للعراق بعد دخول القوات الامريكية عام 2003، مهمتها استهداف المسيحيين المتواجدين في البلد".وأشار ممثل اقليم كردستان إلى ان وضع الاديان والاقليات غير المسلمة في العراق "مزري بسبب استهدافهم المستمر"، داعيا الحكومة العراقية والمجتمع العراقي الى "معاملة الموطن العراقي على اساس المواطنة وليس على اساس دينه او طائفته او قوميته".وتعرض المسيحيون في العراق بعد عام 2003 للعديد من الهجمات المسلحة أعنفها كانت حادثة كنيسة سيدة النجاة في العاصمة بغداد، في الحادي الثلاثين من شهر تشرين الأول الماضي، وأسفرت عن مقتل وإصابة ما لا يقل عن 125 شخصاً، فيما تبنى الهجوم تنظيم ما يعرف بـ"دولة العراق الإسلامية" التابع لتنظيم القاعدة، مهدداً باستهداف المسيحيين في العراق مؤسسات وأفراد.وشهدت مناطق عدة في العراق، مثل بغداد والموصل بعد الحادثة حركة نزوح كثيفة لعائلات مسيحية إلى مناطق إقليم كردستان إما بفعل تلقيها تهديدات من قبل مجهولين، أو بفعل تعرض أفرادها لاعتداءات.