تعقيبا على زيارة الأخ رائد أسحق عضو مجلس النواب لرئيس الجمهورية

[يوسف الو]

تعقيبا على زيارة الأخ رائد أسحق عضو مجلس النواب لرئيس الجمهورية
الأخ رائد معروف من لدن جميع أهلنا في برطلة وهو واحدا من مثقفي البلدة والذي تميز في مجال القانون ونكن له جميعا كل الأحترام والتقدير من خلال سيرته ودمث أخلاقه وعندما فاز بعضوية المجلس لم تسعنا الفرحة لأن واحدا من أعلام برطلي بالقانون تمكن من الوصول الى مبتغانا جميعا وبالرغم من الأحداث المريرة التي وقعت لبلداتنا المسيحية ومنها برطلي ألا أن الأخ رائد أستمر بعمله الدؤوب وواصل العمل الجاد من أجل فعل شيء يسر أهله وأبناء جلدته ومسيحيي العراق بشكل عام لا بل للعراقيين جميعا , وبأعتقادي أن الأخ رائد ككل النواب والسياسيين بحاجة الى مستشارين وأن لم يكونوا بشكل رسمي أو معلن فجميعنا أصدقاءا وأخوة له ومستعدين للتعاون معه بغية الوصول للهدف المنشود الذي لا نختلف عليه مطلقا وهذا ليس عيبا أو أنتقاصا من شخصيته , وللأسف الشديد وكما يبدو أن الأخ رائد لم يفكر بذلك كما لمسنا من خلال الأخبار التي تنشر عن تحركاته ولقاءاته وزياراته والتي لي أنا شخصيا العديد من الملاحظات المهمة عليها وأعتقد أن هناك الكثيرين ممن يشاطرني الرأي !.
أما موضوع الزيارة التي قام بها وفد من المسيحيين لرئيس الجمهورية والتي كان ينقصها الكثير من الاستعدادات والأهتمام قبل تنفيذها فنحن نعرف جميعا ومن خلال العملية السياسية منذ السقوط ولحد اليوم وايضا من خلال متابعتنا للأحداث أول بأول أن يونادم كنا يحاول الأنفراد بكل شيئ منذ ذلك الحين ولو أتيحت له الفرص الكافية لكان محى أسم كل ما هو مسيحي وحوله لحركته الآشورية أما بالنسبة للأخ رائد فقد أستغربت أنجرافه مع هذا الشخص حيث كانت تحركاته منذ أنتخابه ولحد زيارته لرئيس الجمهورية مقبولة من لدن الجميع بالرغم من وجود بعض النقاط السلبية والثغرات في أداء عمله !! وبأعتقادي أن الأخ رائد لم يتصرف هكذا تصرف بأرادته وقد تكون هناك جهة معينة مارست الضغط عليه مقابل أمر ما ! وأنا هنا لا أتهم الأخ رائد لا بالفساد ولا بالطائفية وأتمنى أن يتأنى مستقبلا لكل فعل أو عمل أو كلمة يقولها لأن اليوم لا يشبه الأمس فالمواطن العراقي بشكل عام ومسيحيي العراق بشكل خاص سأموا كل أشكال الضحك على الذقون وأصبح كل تحرك يفعله وكل كلمة يطلقها أي من المسؤولين والنواب تفسر فورا من الشعب لأنه متخم بالمعاناة والمآسي , نصيحتي للأخ رائد أن يبتعد من هكذا نماذج التي أثبتت فشلها الذريع منذ 12 عام مضى وان يقترب أكثر من الناس الوطنيين لأن مستقبل العراق أولا وآخرا هو بيدهم والتغيير الحقيقي يتم على أياديهم النظيفة أبا الطائفيون أم شائوا .
     يوســف ألــو  6/11/2015