بغداد تؤكد فرار قادة الدولة الإسلامية من الموصل

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, أغسطس 02, 2016, 08:25:42 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

بغداد تؤكد فرار قادة الدولة الإسلامية من الموصل


وزير الدفاع العراقي يعلن أن اقتراب موعد تحرير الموصل تجبر قادة التنظيم المتطرف على بيع ممتلكاتهم والهروب باتجاه سوريا.


ميدل ايست أونلاين



الدفاع العراقية تؤكد نبأ هرب قادة الدولة الاسلامية


بغداد - أعلن وزير الدفاع العراقي خالد العبيدي الأحد عن بيع قادة تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، شمال العراق، ممتلكاتهم وهروبهم من المدينة مع اقتراب القوات الأمنية لاستعادة السيطرة عليها.

وبدأت القوات العراقية عمليات لاستعادة السيطرة على المناطق المحيطة بمدينة الموصل، ثاني مدن العراق التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي مطلع يونيو/حزيران 2014.

وقال العبيدي خلال مقابلة تلفزيونية إن "العديد من عائلات وقادة "داعش" في الموصل باعوا ممتلكاتهم وانسحبوا باتجاه سوريا". وأضاف، خلال المقابلة، أن قسما حاول التسلل حتى باتجاه إقليم كردستان.

وأوضح الوزير العراقي أن المشاكل بدأت بين الأمراء على الأموال التي استحوذوا عليها وسلبوها من مختلف الشرائح الأجنبية أو العربية أو العراقية.

وتعتبر الموصل آخر مدينة ما زالت تحت سيطرة التنظيم الإرهابي، وتواجه استعادة السيطرة عليها تحديات تتعلق بأعداد النازحين ما يتطلب إعداد خطة لتأمين متطلباتهم الإنسانية.

وحذرت اللجنة الدولية للصليب الأحمر من نزوح نحو مليون شخص من منازلهم في إطار مكافحة الجهاديين خصوصا بالموصل.

وتنفذ القوات العراقية بمساندة التحالف الدولي بقيادة واشنطن، عمليات متلاحقة لاستعادة السيطرة على مناطق في شمال وغرب البلاد، سقطت بيد المسلحين في حزيران/يونيو 2014.

وكانت خلية الإعلام الحربي التابعة للجيش العراقي قد اعلنت سابقا عن مقتل القيادي في تنظيم الدولة الإسلامية المسمى بـ"والي شمال بغداد" في غارة جوية شنها طيران التحالف الدولي.

وأضافت الخلية "طيران التحالف الدولي يوجه ضربة جوية تسفر عن قتل من يسمى بوالي شمال بغداد مع مجموعة كبيرة من معاونيه من إرهابيي داعش أثناء عقد اجتماع لهم".

وأوضحت أن هذه الضربة جرت بعد "التنسيق الاستخباري بين استخبارات جهاز مكافحة الإرهاب وجهاز المخابرات الوطني".

ومازال الجدل لم يحسم بعد حول القوى التي ستشارك في معركة تحرير الموصل في ظل تعالي أصوات مليشيات الحشد الشعبي وإصرارهم على المشاركة والتي جاء بعضها في سياق تهديد للرافضين.

في الأثناء يشدد أهالي الموصل ومقاتلي الحشد العشائري في نينوى على عدم إدراج الحشد في المعركة محذرين من مغبة عدم تعاون الأهالي معهم ضد عناصر التنظيم المتطرف فيما لو تم تشريكهم رغما عن إرادتهم. علما وان أكثر من 700 مقاتل في صفوف الحشد الوطني تقدموا بطلبات رسمية للانضمام إلى صفوف الحشد العشائري لخوذ المعركة.

ومن جهته أكد رئيس الإقليم الكردي في العراق مسعود بارزاني الأحد، أن تحرير مدينة الموصل، مركز محافظة نينوى، (شمال)، "أمر مستحيل دون مشاركة قوات البيشمركة مشيرا إلى أهمية إيلاء الأفضلية لإشراك أبناء نينوى في تحرير الموصل.

وجاء ذلك في اجتماع لبارزاني في أربيل، مع شخصيات ورؤساء العشائر العربية السنية بمحافظة نينوى، بحسب بيان صادر عن رئاسة الإقليم.

ومازال رئيس الحكومة العراقية حيدر العبادي لم يحسم أمر القوى المشاركة في المعركة وإن كانت المؤشرات الأولية تتجه تشريك مليشيات الحشد الشعبي في المعركة في محاكاة لمشاركتهم في معارك المدن التي تم تحريرها سابقا.

http://www.middle-east-online.com/?id=229887
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة