التركمان يجددون طلبهم بتشكيل قوة لحمايتهم والكرد والعرب يرفضون

بدء بواسطة برطلي دوت نت, سبتمبر 19, 2011, 06:25:29 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

التركمان يجددون طلبهم بتشكيل قوة لحمايتهم والكرد والعرب يرفضون


رئيس الجبهة التركمانية ارشد الصالحي



السومرية نيوز/ كركوك
جددت الجبهة التركمانية، الأحد، مطالبتها بتشكيل قوة مسلحة خاصة لحماية التركمان بكركوك، فيما رفض الكرد والعرب رفضهم ذلك، داعين لاعتماد الأساس الوطني عند تشكيل القوات المسلحة.

وقال عضو مجلس النواب العراقي ورئيس الجبهة التركمانية أرشد الصالحي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "اجتماعاً عقد اليوم، في كركوك بمشاركة رئيس مجلس المحافظة، والمحافظ وكالة، والقادة الأمنيين، للوقوف على آخر المستجدات في الملف الأمني وسبل حماية مواطني كركوك عامة والتركمان بصورة خاصة، مع استمرار استهداف هذا المكون بشكل يومي".

وأشار رئيس الجبهة التركمانية إلى أن "التركمان جددوا مطالبهم بأن  يكون لهم قوة مسلحة خاصة، ولكن بشكل رسمي وتحت غطاء حكومي كون هذه القوة تحتاج الى التسليح والمادة والتدريب".

من جهته أكد عضو البرلمان العراقي عن كتلة التحالف الكردستاني خالد شواني، أن "القوات المسلحة في العراق يجب أن تشكل وفق رؤية وطنية موحدة"، مشدداً أنه "لا يمكن تشكيل قوات على أساس قومي".

وأعلن المكون التركماني في مجلس محافظة كركوك، في 12 من أيلول الجاري، عن تشكيل قوة قوامها نحو 150 شخص لحماية التركمان، معتبرا أن مؤسسات الدولة لا تستطيع حماية الشعب.

ودعا شواني خلال حديثه لـ"السومرية نيوز"، إلى أن "يكون هناك توازن في تشكيل القوات الامنية"، مبيناً "هنالك تهميش وإقصاء ضد الكرد والتركمان ويجب أن يكون هناك تمثيل عادل".

وأضاف شواني أن "تشكيل قوة مسلحه تعمل على حماية قومية واحدة يعد مخالفة دستورية وتكون سبباً للنزاع القومي، فالسلاح يجب أن يكون بيد الدولة حصرا".

بدوره، قال نائب رئيس اللجنة الأمنيه بمجلس محافظة كركوك عن المكون العربي الشيخ عبد الله سامي العاصي إن "المكون العربي يطالب بدعم عمل قوات الشرطة والجيش العراقي، ولا نؤيد فكره تشكيل قوات من مكون واحد، لكننا نطالب بإشراك الجميع بدعم وقيادة الملف الأمني".

وأضاف العاصي لـ"السومرية نيوز"، "لا يمكن حل المشكلة الأمنيه في كركوك وفق رؤية مكون أو طرف واحد، بل الجميع عليه تحمل مسؤوليته ودعم العمل الأمني المشترك"، مشيراً إلى أن "الاستهداف يشمل الجميع ولم يكن موجهاً لقوميه دون أخرى بل الجميع ضحية للإعمال الارهابية".

وكان ثلاثة من التركمان في كركوك أصيبوا بانفجار عبوة لاصقة كانت مثبته بسيارة مدنية عند مرورها في منطقة حي طريق بغداد جنوب كركوك.

وكان الاعضاء التركمان في مجلس محافظة كركوك، اعلنوا الاثنين الماضي،  (12ايلول 2011) عن تشكيل قوة مسلحة قوامها 150 عنصراً لحماية التركمان، معتبرين مؤسسات الدولة غير قادرة على حماية الشعب.

وكان المئات من التركمان في محافظة كركوك، تظاهروا في السابع من أيلول الجاري، احتجاجاً على عمليات الاغتيال والتصفية التي تطال الأطباء والكفاءات العلمية بالمحافظة، وطالبوا بالكشف عن الجهات التي تقف وراءها، وأكدوا أنها تهدف إلى إفراغ المحافظة من الكفاءات.

وكانت الجبهة التركمانية العراقية في كركوك حملت، في الخامس من أيلول الجاري، الحكومية العراقية والبرلمان والحكومة والمحلية في المحافظة مسؤولية التدهور الأمني في المحافظة، لافتة إلى تقديمها مطالب للبرلمان لتشكيل لجان للتحقيق في استهداف شخصيات في كركوك، دون أن تلقى تجاوباً.

يذكر أن محافظة كركوك، 250 كم شمال العاصمة بغداد، تعتبر من المناطق المتنازع عليها، وتشهد أعمال عنف شبه مستمرة تستهدف عناصر الأجهزة  الأمنية والمدنيين.