يونادم كنا يعزو احداث العنف في محافظة دهوك الى تاثر بعض الجهات بما يجري في الدول

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, ديسمبر 06, 2011, 05:50:24 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

يونادم كنا يعزو احداث العنف في محافظة دهوك الى تاثر بعض الجهات بما يجري في الدول العربية
والى تجربة اقليم كردستان التي لا تريد لها بعض الجهات التوسع والتطور

عنكاوا كوم -  ريفان الحكيم

عزا النائب في البرلمان العراقي وسكرتير الحركة الديمقراطية الاشورية يونادم كنا، احداث العنف الاخيرة في مناطق عدة من محافظة دهوك الى ما يجري في بعض الدول العربية والى التطور الكبير للحركة الكردية وتجربة الاقليم التي تشكل رقما اساسيا في العراق.
وقال كنا في حديثه لموقع "عنكاوا كوم" ان "الاحداث الاخيرة ليست بمعزل عن ما يجري في بعض الدول العربية فيما يسمى بالربيع العربي الذي يلقي بظلاله على الداخل العراقي ايضا"، مشيرا الى بعض الجماعات المتشددة والمتطرفة في الداخل العراقي تتأثر بهذه التحركات وهذا التشدد في الخارج.
واضاف، انه ومن جانب اخر "هناك تطور كبير للحركة الكردية وتجربة اقليم كردستان بحيث اصبحت القوى السياسية في الاقليم رقما اساسيا في العراق له دوره ليس في العراق فقط وانما في المنطقة ككل ودول الجوار وعلى الصعيد الدولي، واوضح ان هناك العديد من  الجماعات لا ترضى بهذا الدور وهذا التطور وتسعى لتخريب هذا الوضع وان هذا الاستهداف وسيلة لخلق الفتنة والبلبلة وضرب السلم والاستقرار في الاقليم ومن ثم استهداف القضية بصورة عامه كما قلت" وبالتالي الضحية والهدف الاسهل كانت مصالح ابناء شعبنا الكلداني السرياني الاشوري والاخوة اليزيديين بداية في زاخو ثم في سميل وشيوز وتطور الوضع ووصل ديرالوك والسليمانية وغدا لا نعلم اين سيستهدفون.
ووصف كنا الاحداث الاخيرة بانها "فتنه حقيقة واستهداف خارجي لكل ما هو مدني او حضاري او استقرار للمنطقة"، وشجب كنا مثل هذه الاعمال، موضحا بانها "لا تنسجم مع قيم الرسالات السماوية ولا مع القوانين وتعتبر جرائم ترتكب بحق الابرياء بقطع ارزاقهم وارهابهم ثم التحرش بهم".

على الحكومة تحمل مسؤوليتها...
وقال كنا "هذه جرائم على الحكومة ان تتحمل مسؤوليتها وتتصدى لها بحزم لانه في بداية الامر هو خرق للقانون وتجاوز على الاخرين وتدخل ضمن مواد الارهاب اساسا وبالتالي هو استهداف لاقتصاد الاقليم وامنه وتداعياته خطيرة جدا على مستقبل الاقليم في المجتمع الدولي ومستقبل العملية الديمقراطية والسياسية في الاقليم".
واضاف "منذ الساعات الاولى لتلك الاحداث كانت لنا فرصة للتحدث الى فخامه رئيس الاقليم ووزير الداخلية ومسؤولين اخرين وكانت هناك استجابه عاجلة لوقف هذا التحرش بمصالح الناس لان محلات الخمور هي محلات تجارية وصالونات الحلاقة ايضا"، مشيرا الى ان "الامر كان مبرمجا بحيث ان المخربين يتعرضون لصالونات الحلاقة العائدة لابناء شعبنا ولا يتعرضون للعائدة لمكون اخر".
واضاف "هذا يعتبر خلق فتنة وبلبلة وكان هناك في زاخو نيه لخلق فتنة وبلبله واعطاء المسالة طابع صراع ديني والاستجابة كانت عاجلة من لدن فخامه رئيس الاقليم واليوم حقيقة قمنا وبرفقة فخامته بزيارة زاخو وطمأن الناس ووعدهم بالحزم واتخاذ الاجراءات اللازمة".
واوضح انه عندما بدأت الاحداث، الجمعة الماضية، جرى الاتصال برئيس الاقليم وانه قام بأرسال قوات عاجلة الى زاخو، للتصدي لهذه الاعمال الوحشية.
وبين ان الخلل الامني كان في المعلومة في البداية وان الاجهزة الامنية لم تكتشف الامر قبل ان يقع فيما اشار الى ان الخلل الثاني (قد اسميه خلل) هو انه لم تكن هناك اوامر باطلاق النار باعتبار ان من حق الناس ان تحتج وتعترض لكن هذا لم يكن لا احتجاج ولا اعتراض وانما ارتكاب جريمة بحق ممتلكات الناس.
لكنه اوضح انه حصلت تطورات في الموقف وتقرر ان يتم التصدي لهذه الجرائم بحزم، اذ لم يكن بمقدور الشرطة التي تقدر عناصرها بالعشرات الوقوف بوجه المئات لا بل الاف المخربين، كما انه ليس من حق الشرطة اطلاق الرصاص الحي.
وقال "اجزم ان اكثر 50% من المهاجمين كانوا من السراق، حيث منهم من سرق المال ومنهم من سرق صناديق المشروب ومنهم من كان سكرانا اساسا، على رغم ان التظاهرات اتخدت من الدين حجة لها وهو منها برىء".

http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,547615.msg5424189.html#msg5424189
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة