تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

القس شمعون البرطلي

بدء بواسطة الخوري قرياقوس طراجي, فبراير 02, 2014, 08:45:43 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

الخوري قرياقوس طراجي

القس شمعون البرطلي

ورد في صفحة ( 82 ) كتاب المخطوطات. تأليف الأَب الدكتور بهنام سوني ما يلي:
عندما كان الرهبان النساخ ينهون تحبير المخطوطة بعد المعاناة والجهد والتعب كان الفرح يعم ويملا أفئدتهم. لنستمع إلى أنين قلمهم، ولنتحسس تعب أصابعهم وعلل أعينهم، إليك مثالا واحدا من بين مئات الأمثلة: كمُلَ هذا كتاب الصوم المقدس وهو الجزء الثاني. بتعب وهمة وسعي القس المفخم أبو السعا دات المعروف ابن دوقيق من العائلة المشهورة والمعروفة حسب نظام المشرق "أبي الأنوار" وفخر المسيحيين نهار الثلاثاء الذي بعد الأحد الجديد في السابع عشر من شهر نيسان شهر الورود، سنة ألف وخمس ماية وسبع وخمسين يونانية، وأما حسب العب سنة ستماية وأربعين سلخ ذو القعدة. تم انجاز هذا الكتاب في البيعة الجامعة والمركزية للتكريتيين المباركين في الموصل المحمية. والكتاب هو ملك بيعة سيدنا مار تادوروس الشهيد المظفر المعروفة بيعة صليبا كتبه إنسان ضعيف. شمعون الناقص بين الكهنة ابن يوحنا ابن مرقوس ابن مرابا. من القرية المباركة برطلي والقاسطرا في بلد نينوى الذي يسكن في نفس البيعة. المرجو من كل اخ عاقل يصادف هذه الأسطر المبلبلة أن يصوب بالمحبة إذا وجد خطا أو سهوا.
أيها الثالوث اغفر ذنوبي عوض تعب يديّ
ولا تذكر نوامقي عوض تامل ونور عينيّ
وحسب كل سطر دونته أصابعي هب لي مغفرة واحدة
لأشكرك ياربي ولأمدحك لأنني بك بدأت وبك أنهيت
أيها الحنان أشفق على الباطل والكسلان
شمعون الذي نسخ كلمات الروح والفهم
أعطه مكافأته مع المجتهدين في ذلك الحين
يوم يجلس الديان في المحكمة بدون تأخير
واغفر خطاياي وسامح ذنوبي
بنعمتك لأنك أنت هو بحر المراحم والبركان
لم تخلُ في يومٍ من الأيام الكنائس وأديرتها من الكتب لسد الحاجة الكنيسة الطقسية ولتثقيف المؤمنين، في وقت كان العلم في هذه المناطق شبه غائب أو مهمش أو مخصص للقلة. حيث كانت الكنائس والى عهد قريب تشكل النواة العلمية والثقافية الوحيدة لطرد الجهل والأمية من أَبناءِ الكنيسة.
قبل سنة 1711 م. جدد القس سليمان بن مقدسي موسى الكيال من محلة الشطية في الموصل مخطوطة فنقيث الحاش التي كتبها القس شمعون البرطلي قبل سنة 1280 م بطلب من سبرثو الباغديدية التي أهدتها إلى بيعة مار زينا في بغد يدا، وأضاف في الخامس من أب سنة 2022 ي حاشية تصف المجاعة الكبرى في الموصل قبل هذا التاريخ.
*ورد في صفحة ( 111 )
كتب الجزء الثاني من الصوم القس شمعون البر طلي خادم بيعة التكارتة بسعي وطلب المفخم موسى الاربوي قبل سنة 1280 م. جدده الربان يوسف. انظر، 1 قره قوش 12
انتهت كتابة الجزء الثاني من فنقيث الصوم الكبير نهار الثلاثاء بعد الأحد الجديد في 17 نيسان سنة 1557 يونانية 643 هجرية بيد القس شمعون. جدده هدايا شمو الباغديدي سنة 1994 . انظر، 1 موصل، 6 فنقيث الشتاء من القرن الثالث عشر. لم يذكر الناسخ القس شمعون سنة الكتابة. جدده القس دنحا الباغديدي سنة 1863 ي. انظر 1 موصل.
طبعا إن بغد يدا لم تشق عليهم عصا الطاعة ولا مرة واحدة عبر تاريخها بالنسبة لبرطلة فقد شقت عليهم عصا الطاعة لانهم تحت منحى دير مار متى ولكن في نفس الوقت أَوت المفارنة فسكنوا فيها ردحا من الزمن. وقدمت لبيعتهم في الموصل احد أشهر خطاطيها هو القس شمعون ابن يوحنا ابن مرقس ابن مرابا البر طلي الذي لقَّب نفسه ب خادم بيعة التكارتة. ولكي يكسب الشرق رضى التكارتة، كتب القس شمعون عبارة قوية بها يوصف يوحنا السادس ابن المعدني مفريان تكريت ( 1232 _ 1,370.30 ياردات ) ببطريرك تكريت والموصل ونينوى وكل الشرق المعظم، تماما كما وصف مار اغناطيوس بطريرك إنطاكية سوريا اغناطيوس الثالث داؤد 1222 _ 1252 م ): في عهد الأبوين بطريركينا مار اغناطيوس أنطاكية سوريا وسيدنا مار يوحنا الجاثاليق المجيد والبطريرك فطريركيس تكريت والموصل ونينوى وكل المشرق المعظم لينصرهما الرب سيد الكل..
وفي صفحة ( 365 ) وردَ أَيضاً ما يلي:
شيد المفريان اغناطيوس لعازر بيعة كبرى في برطلة الثائرة ضد المفارنة والمتحزبة للرهبان الماتيين، فلا نستغرب إذا من تشييده لهذا الباب الرائع في بيعة بشموني الباغديدية أو جلبه من محل أخر وتركيبه فيها. تستحق بغديدا الامنية للمفارنة والحريصة على مصلحة الكنيسة السريانية في هذه المنطقة ان تحصل على مثل هكذا الباب الرائع. قبل سنة 1280 م أو صحت قراءة هذا الهامش، ولو عنى القس شمعون البرطلي بيعة بشموني في بغديدا لشكل هذا النص أول شاهد مكتوب لوجود هذه البيعة في القرن الثالث عشر.
" كملت رتبة الأحد الخامس من الصوم .. شمعون البرطلي الناقص بين الكهنة خادم بيعة التكارتة حسب الطلب .. نسخ الناقص بين القسس بيعة التكريتيين لبيعة . شموني . في قرية فيرز المبركة حسب طلب موشا الاربوي المعظم ..
ياايها الأخوة اذكروا الذي جدد الربان يوسف صاحبه .. خوشابا فأمده.
*القس شمعون ابن( القس ) يوحنا ابن مرقس ابن مرابا البرطلي ( سنة 1246 م _ 1280 م ) انظر عبدال 221 ( ينقل اللؤلؤ ). القس شمعون يستعمل مصطلح مشعبذا الخادم الكهنوتي ليتميز عن الخدمة الشماسية ( ܡܫܰܡܫܳܢܘܼܬ݂ܳܐ ) وهو نفسه نسخ مخطوطات لبيع التكارتة في الموصل.
ورد في صفحة (609 )
جدد هدية وجلد مخطوطة نسخها القس شمعون البرطلي سنة 1557 يونانية " جدد وجلد والصق هذا الكتاب الجزء الثاني من الصوم بسعي وهمة الساعور الشماس سليمان ابن مقدسي موسا الياس من جنس الكيالين. المرجوا إذا من الأخوة المصادفين .. والمصلين ان يقولوا اللهم اغفر ..
للضعيف هديا الذي جلد سنة 1994 ي .
صلوا لأجل الضعيف شمعون الناقص بين الكهنة خادم بيعة التكريتيي المباركين الجامعة والرئيسية الذي كتب هذا الكتاب .. لأخيه القس المعظم وبهاء الكهنة القس أبو السعادات المكنى ابن دوقيق لبيعة الشهيد المنتصر مار تادوروس الذي تعرف بيعة صليبا وهي عند باب العراق عند شار سوق
كمل هذا كتاب الصوم المقدس وهو الجزء الثاني .. بتعب وهمة وسعي القس المفخم أبو السعادات المعروف ابن دوقيق من العائلة المشهورة والمعروفة حسب نظام المشرق أم الأنوار وفخر المسيحيين نهار الثلاثاء الذي بعد الأحد الجديد في السابع عشر من نيسان شهر الورود سنة ألف وخمس ماية وسبع وخمسين يونانية، وأما حسب العرب سنة ستماية وأربعين سلخ ذو القعدة شهرهم. تم انجاز هذا الكتاب في بيعة الجامعة والمركزية للتكريتيين المباركين في الموصل المحمية والكتاب هو ملك بيعة سيدنا مار تادوروس الشهيد المظفر المعروفة بيعة صليبا.
باشتراك الشمامسة الممجدين والمؤمنين الحقيقيين المعروفين الشماس ابراهيم والشماس عبدون بيت زورنجيل والرئيس المفخم ردان وأَصله من العائلة المباركة مع الأخوة المؤمنين الموجودين في بيعة حفظهم الرب. في أيام الأبوين مار ( اغناطيوس بطريك كرسي إنطاكية وسوريا الرسولي شمعوني وسيدنا مار ( يوحنا الجاثاليق الممجد والمفريان الشرعي لتكريت ونينوى وكل المشرق، أيدهم الله.
كتبه انسان ضعيف. شمعون الناقص بين الكهنة ابن يوحنا ابن مرقوس ابن مرابا ولو غير مستحق. من القرية المباركة برطلي والقاسطرا في بلد نينوى الذي يسكن في نفس البيعة حسب أمر الرب الصباؤوت. المرجو من كل أخ عاقل يصادف هذه الأسطر المبلبلة ان يصوب بالمحبة إذا وجد خطا او سهوا.
أيها الثالوث اغفر ذنوبي عوض تعب يدي
ولاتذكر نواقضي عوض تامل ونور عيني
وحسب كل سطر دونته أصابعي هب لي مغفرة واحدة
لاشكرك ياربي ولامدحك لأنني بك بدأت وبك أنهيت
أيها الحنان أشفق على البطال والكسلان
شمعون الذي نسخ كلمات الروح والفهم
أعطه مكافاته مع المجتهدين في ذلك الحين
يوم يجلس الديان في المحكمة بدون تأخير
واغفر خطاياي وسامح ذنوبي بنعمتك لأنك أنت هو بحر المراحم والبركات.
*ورد في صفحة ( 699 )
من المحتمل ان يكون الخطاط الشهير القس شمعون بن يوحنا بن مرقس بن مرابا البرطلي قد نسخ مخطوطة فنقيث رُتبِ القيامة الثماني ورتبة مار بهنام وميمري السروجي على القيامة وترجام ماروثا التكريتي على الأبرار والمعترفين لبغديدا. ترقى هذه المخطوطة الى القرن الثالث عشر وقد كتبت قبل وفاة القس شمعون أي قبل سنة 1280 م كتبها حسب طلب الملفان المسكوني الربان يشوع الكاتب، والرئيس الشماس برصوما. لايذكر القس شمعون من اين هو الرئيس برصوما، غير إننا نظن انه باغديدي ، فهو يعرفه جيدا ويمدحه، كما يمدح الملفان الربان يشوع ويكتب هذه المخطوطة بناء على طلبه لبيعة بغديدا وبالضبط للكود الأسفل:
للكود الأسفل.. صلوا لاجل يشوع. نسخ هذه، الناقص في القسس شمعون حسب طلب الأستاذ المهيب والمعلم الماهر الربان يشوع الملفان والكاتب كملت رتبة سبت البياض تماما وبدون نقصان حسب طلب الملفان المسكوني الربان يشوع الكاتب، والرئيس برصوما. نسخ القسيس بالاسم شمعون ابن يوحنا ابن مرقوس كل من ينظر ليصل.
نسخ الناقص في القسس شمعون حسب طلب الشماس المفخم والملفان المسكوني الربان يشوع الكاتب، والشماس المجيد والرئيس السامي برصوما. ليرحم الله كل من اشترك في هذا الكتاب.

ورد في صفحة ( 693 ) في الموصل أقام التكارتة لهم رؤساء مسيحيين تكارتة. لانعلم بالضبط هل كان هؤلاء الرؤساء التكارتة أنفسهم رؤساء سريان الموصل، أم لا ؟ في الموصل، كان التكارتة على ما يظهر متكتلين على بعضهم بعضا بسبب اختلاف الذهنية والدم والثقافة يضاف الى هذا الواقع تناحر الماتيين على مفارنة تكريت منذ بدايات المفريانية حتى بعد قدوم المفارنة الى الموصل في منتصف القرن الحادي عشر.
في فترة عز التكارتة في الموصل ورد ذكر الرئيس ردوان التكريتي في مخطوطة الجزء الثاني من الصوم الكبير المكتوبة نهار الثلاثاء المصادف السابع عشر من نيسان في سنة 1557 ي وسنة 640 هجرية، أي سنة 1246 ميلادية. نسخها القس شمعون ابن يوحنا ابن مرقوس ابن مرابا من القرية المباركة برطلي والقاسطرا في بلد نينوى الذي يسكن في نفس البيعة، خادم بيعة التكارتة في الموصل، بيعة مار تادوروس أي بيعة الصليب عند باب العراق. لقد كتبها لأخيه القس أبو السعادات المعروف ابن دوقيق الذي سعى في كتابتها لبيعة التكارتة الجامعة والمركزية.
جددها هديا شمو الباغديدي في سنة 1994 يونانية، كما ذكر مجددها الثاني الساعور والشماس الموصلي سليمان موسى الگيال في القرن الثامن عشر: باشتراك الشمامسة الممجدين والمؤمنين الحقيقيين المعروفين الشماس ابراهيم والشماس عبدون بيت زورنجيل والرئيس المفخم ردوان وأَصله من العائلة المباركة مع الإخوة المؤمنين الموجودين في البيعة حفظهم الرب.
لنفيس الخطاط القس شمعون البرطلي مخطوطة أخرى جاء في نهاية رتبة السعانين (الجزء الثاني من الصوم؟ أَنه كتبها نهار السبت الاول من نيسان سنة 1562 ي أي سنة 1251 م لنفس القس بيعة مار تادوروس المركزية للتكارتة في الموصل. في هذه المخطوطة ذكر القس شمعون ثلاثة.