الشكوى ضد النائب يونادم كنا للمسؤولين العراقيين ودراسة عن السريان

بدء بواسطة موفق نيسكو, أكتوبر 11, 2016, 07:17:15 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

موفق نيسكو

الشكوى ضد النائب يونادم كنا للمسؤولين العراقيين ودراسة عن السريان

الشكوى ضد النائب يونادم كنا التي قُدمت إلى السيد رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ورئيس البرلمان العراقي والمحكمة الاتحادية المحترمين، لقيام النائب يونادم كنا بتهميش اسم السريان لأغراض سياسية استعمارية، مع دراسة مختصرة عن تاريخ السريان في العراق. (ملاحظة هذه نسخة البرلمان).
وشكراً
موفق نيسكو






توما السرياني

تحية طيبة للاخ موفق ولكل متابعي موقع برطلي

كما اكدت سابقا بان التسمية كانت مقررة من قبل زوعا قبل اجتماع المؤتمر الكلداني السرياني الاشوري حيث الغاية منه كانت لكي تكتسب التسمية شرعية ؟؟؟ هي مفقودة اصلا , حيث كان المؤتمر مدبرا من زوعا ومطكستا لتمرير التسمية وتم دعوة احزاب ومؤسسات حسب قناعة زوعا وتم فرض الامر الواقع على السريان
ادناه بيان لزوعا في اول اجتماع للجنة المركزية في بغداد بعد احتلال العراق حيث يؤكد الاجتماع على تسمية كلدو اشوري بثقافة سريانية قبل المؤتمر المشؤوم باشهر؟؟؟
نقتبس منه
وفي عراق المستقبل فأن شعبنا الكلدآشوري الأصيل في بلاد النهرين وصاحب الحضارة التي تفتخر بها الإنسانية والذي ساهم في تقدم الوطن بثقافته ولغته السريانية




هذا يؤكد ان المؤتمر لم يخرج بالتسمية وانما زوعا هي من فرضت التسمية على المؤتمر الممول منها وهو تحت رعايتها وتوجيهها 

[/size]

موفق نيسكو

الاخ العزيز توما السرياني المحترم
بداية اشكر اهتمامك بالموضوع وعرضك للوثائق التي تخص الموضوع ومنها الامور سياسية والتي فيها فائدة كبيرة لي وللقراء الآخرين والسبب

يبدو لي اننا كتبنا تاريخيا مدنيا وكنسيا واثبتنا بشكل قاطع ان الاسم الحقيقي للجميع هو السريان
ويبدو ان الاشوريين بصورة خاصة كنيسة ورجال دين وسياسيين ومثقفين ..الخ  لا يفهمون لغة التاريخ والجقيقة انما يفهون السياسة فقط
وانا كما تعلم لست سياسي ولكني امتلك وثائق كثيرة جداً سياسية ساقوم بنشر تاريخهم السياسي فهذه اللغة يفهموها جيدا
فاشكرك على نشرك الوثائق التي تعزز ما عندي.

ملاحظة: لم يمضي يومان على قولي لحضرتك اتركهم سيتقاتلون بينهم

وها ما قلته بدأ يظهر فقد نشر احدهم وثيقة ويكيليكس تبين حجم الموامرة وتدخل البطريرك دنحا فيها، وايقن الكلدان بعد فوات الاوان ان مصيرهم مشترك مع السريان فهم من موجدين على الارض لا على الورق،
ويعلموا انه سياتي يوما يقول الاشوريين لهم اذهبوا الى الحلة او كونوا اشوريين
وشكراً
موفق نيسك
و




بشار سعدون

تحية طيبة واحترام للجميع : رد علمي رصين وتآصيل تأريخي منهجي بأسلوب موضوعي يتسم بحيادية رائعة . بعيداً عن اسلوب القفز والتجهيل والإصطياد بالماء العكر الذي هو ديدن كل من كان هدفه طمس الحقائق والشواهد التأريخية بغية تغييب الأصالة التي تضرب جذورها في عمق التأريخ للأقوام والشعوب والبشرية التي عاشت على هذه الأرض .. شكراً من القلب للأستاذ المتألق موفق ولكل من يبحث عن الحقيقة ويدافع عنها بعلمية واحترام .. دمتم بخير جميعاً .

موفق نيسكو

الأخ العزيز بشار سعدون المحترم
شكراً جزيلاً لحضرتك وتعليقك وثنائك لي بكلمات قد لا استحقها
بارك الله فيك ولمن يبحث عن الحقيقة
وشكراً
موفق نيسكو

ادريس ججوكا

تاريخيا و كما في تاريخ الكنائس ايضا * كلنا سريان ~ مغاربة و مشارقة ~ اراميون * , و هذا نصه كما اورده الموْرخ المطران اسحق ساكا| النائب البطريركي العام في كتابه * السريان ايمان و حضارة| الجزء الاول * :                                                                                                                                                                       

الرئاسة في الكنيسة المسيحية عامة :
نشاءت في المسيحية كراسي اسقفية عديدة في المسكونة غير ان الكنيسة ميزت باءرشاد الروح القدس ثلاثة منها كانت في عواصم الامبراطورية الرومانية
انطاكية
رومية
الاسكندرية
و في القرن الرابع تاءسست مدينة القسطنطينية فجعلت هي الاخرئ عاصمة للامبراطورية الرومانية كما تقرر جعل مركزها الاسقفي كرسيا رابعا .                                                                                                     

الرئاسة في الكنيسة السريانية الانطاكية :
كانت الكنيسة السريانية قديما علئ قسمين باءعتبار موقعها الجغرافي ف الاولئ تحت حكم الروم و تشمل علئ :
{بلاد سوريا و فلسطين و اسيا الصغرئ و يعرف اهلها *بالسريان المغاربة * يراءسها الاسقف الانطاكي تحت حكم البطريرك الانطاكي}
و الثانية تحت حكم الفرس و تشتمل علئ :
{ما بين النهرين و تركستان و فارس و الهند و يسمئ اهلها * بالسريان المشارقة * و يتولئ ادارتهم الروحية اسقف عام دعي جاثليقا و مفريانا و كان يستمد رسامته و تاءييده من البطريرك الانطاكي و يخضع له .

ادريس ججوكا

اخي الباحث الارامي السرياني المحترم                                                                                                                                                                         

لماذا حصرت الشكوئ ب شخص واحد فقط في حين انهم  خمسة اشخاص ~ و مسيحيون ~ ادعوا كذبا انهم يمثلون شعبهم السرياني في لجنة صياغة الدستور~ منشورة اسماءهم في وثيقة في هذا الموقع ~   ثم وضعوا بصمتهم ~ بصمة العار ~ ب انكاره ... ؟!

توما السرياني


الاخ العزيز موفق نيسكو الاخوة المتحاورين تحية طيبة

الكثير من المراجع العراقية تقول ان الاثوريين هم سبب ما اصابهم سنة 1933 وهذا ما يعترض عليه الاخوة الاثوريين باعتبار من كتب هذا الكلام هو حاقد ومزور وووو ......الخ
لكن ان يصدر الكلام من اثوري ويقول ان الاثوريين سبب ما حصل لهم فهذا كلام يؤكد ما نشربهذه الصدد من قبل من عاش تلك الفترة
للاسف بعد ان تم ابادة السريان والنساطرة والكلدان والارمن في تركيا لجأ  الاثوريين النساطرة الى ايران ومن ثم الى العراق وقامت الحكومة البريطانية والعراقية باسكانهم في مناطق ومخيمات وبعد ذلك نقلوا الى مناطق متفرقة من العراق .

الغريب انه بعد اسكانهم في العراق لم يشكروا الحكومة العراقية بل قاموا بأثارة الفوضى والقيام بعمل مسلح ضدها (هكذا يجازي الاثوريين من احسن اليهم) لاسباب شتى سيتم ذكرها لاحقا حسب الموضوع المطروح.

ما يهم بالموضوع هو شهادة الاثوريين ومن كان يقودهم في تلك الفترة , وهذه الشهادة يمكن اعتبارها وثيقة تبين من كان السبب في مذبحة 1933

اليك عزيزي موفق والاعزاء المتابعين ما اعترف به الاثوريين انفسهم , هذا الكلام منشور بموقع عنكاوا

   كان المغفور له مالك لوكو رئيس عشيرة تخوما من اشد المناصرين لسرمة خانم ومن المنفذين الرئيسيين لاوامرها في تنفيذ حركة 1933 ولكنه بعد ان انكشفت حقيقة الامور امامه تغيرت نضرته الى هذه العائلة وكقائد شجاع وابن عائلة معروفة ومؤمنة لم يخفي الحقيقة بل رواها كما هي لكل ذي شان وانا هنا انشر ما رواه لوالدي ورواه لي في بيروت عام 1968 .....
اقتبس ما قاله مالك لوكو
في 1 تموز 1933 طلب كل من متصرف الموصل خليل عزمي والمفتش الاداري الانكليزي العقيد ستافورد والميجر تومسن خبير الاسكان من المطران مار يوسف خنانيشو ومالك اندريوس جيلو وياقو مالك اسماعيل ومالك لوكو الذهاب الى بغداد لاقناع مار شمعون بالموافقة على خطة الاسكان والتنازل عن فكرة مطالبته بالسلطة الزمنية فامتنع المطران مار يوسف خنانيشو عن الذهاب كذلك رفض مالك اندريوس ووافقت انا وياقو على السفر الى بغداد لانجاز هذه المهمة وفي الساعة الثانية بعد الظهر وبعد ان انصرفنا من المتصرفية ذهبنا انا وياقو الى مسكن مار شمعون في الدواسة بالموصل وعند دخولناغرفة الاستقبال وجدنا سرمة خاتون والمطران يوسف خنانيشو جالسين فيها وقبل ان نسلم عليهما صرخا في وجهنا قائلين لنا ( من الذي وكلكما ان تسافرا الى بغداد لاقناع المار شمعون بقبول التنازل عن سلطته الزمنية ؟ اذا كنتما حقا من المخلصين لمار شمعون عليكما الاتجاه فورا مع رجالكما المسلحين الى قمم الجبال ) وبقينا صامتين ثم دخلت سرمة خاتون ومعها كل من المطران يوسف خنانيشو وياقو الى غرفتها حيث بقوا مدة نصف ساعة ثم خرج ياقوواخبرني بانهم قد قرروا عدم سفرنا الى بغداد والسفر الى قرية سميل عوضا عن ذلك لاتخاذ الترتيبات اللازمة مع اتباعنا . ولما استفسرت منه عن موقفنا بخصوص وعدنا الى كل من المتصرف والميجر تمسون بالسفر الى بغداد اجابني بان الحكومة تريد ان تخدعنا بارسالنا الى بغداد كي تلقي القبض علينا هنالك وترسلنا الى سجن الناصرية . وكان هذا الاتفاق قد تم سرا بين سورمة خاتون والمطران يوسف خنانيشو وياقو ولما كنت صغير السن وقليل التجارب كنت اصدق كل اقوالهم واطيع اوامرهم طاعة عمياء حتى اليوم الذي انكشفت لي حقيقتهم  . فخرجنا انا وياقو ليلا من الموصل مستقلين سيارة باتجاه قرية سميل حيث كان مسكن ياقو فيها ومن هناك ذهبنا الى قرية بوسيرية التي كان يسكنها اتباعي ابناء عشيرة تخوما . واجتمعنا فيها مع القس كوركيس ( ججي ) التخومي وبعض رؤساء العشيرة وشرحنا لهم الموقف وما تم الاستنتاج منه وعليه قررنا انا وياقو القيام بعبور الحدود العراقية الى سوريا والاتصال بالسلطات الفرنسية لتمهيد الطريق للاثوريين اللذين لا يرغبون البقاء في العراق للدخول الى الاراضي السورية وقلت للقس كوركيس بانه اذا نجحنا في مسعانا ساكتب له رسالة ارسلها مع الاشخاص المرافقين لنا واذكر فيها بان تجارتنا كانت ناجحة اي ان الاتفاق قد حصل مع السلطات الفرنسية وفي حالة فشلنا في مسعانا كنت اكتب في رسالتي بان تجارتنا غير جيدة وقلنا لهم انه في حالة نجاحنا عليهم التوجه الى الحدود السورية فورا وفي حالة فشلنا فعليهم البقاء في العراق واطاعة جميع اوامر الحكومة العراقية اسوة ببقية الاثوريين اما نحن سنبقى كلاجئين سياسيين لدى السلطات الفرنسية في سوريا لعدم تمكننا من العودة الى العراق ثانية . وفي الساعة الثامنة مساء تحركنا ومعنا ثلاثة اشخاص هم كل من بنيامين مروكل من تياري العليا ومكو وموشي من عشيرة تخوما وسرنا ليلا حتى وصلنا عند الفجر قرب قرية ديربون حيث قضينا فترة استراحة قرب عين ماء على جبل بيخير منتضرين حلول الظلام لنتمكن من عبور نهر دجلة الى داخل الاراضي السورية . وتمكنا من العبور اثناء الليل من جنوب قرية فيشخابور بواسطة كلك صغير مصنوع من القراب . وفي الصباح وصلنا الى معسكر قوة فرنسية في قرية خانك القريبة من الحدود العراقية واتصلنا بامرها عارضين له قضيتنا فاخذنا حالآ في سيارته الى قرية ديرك حيث كان مقر المستشار الفرنسي ( كابيتان لارست ) ولما عرضنا قضيتنا له مفصلا نقلها بدوره برقيا الى المندوب السامي الفرنسي في بيروت قائلا لنا بانه سيخبرنا النتيجة عند ورود الجواب منه .

ويكمل مالك لوكوروايته بالاتي :
وبينماكنا ننتضر الجواب من المندوب السامي الفرنسي ارسلت رسالة الى القس كوركيس في العراق مع احد مرافقينا مبينا له باننا سنخبرهم بالنتيجة حال حصولنا عليها طالبا منهم البقاء والمحاظة على الهدوء والسكينة . الا انه قيل حصولنا على النتيجة وبينما كنا مدعوين لتناول طعام الغذاء في مكان اثري على نهر دجلة من قبل توما البازي الذي كان مقيما في سوريا جاءنا خيالان من الجندرمة السورية واخبرونا بان حوالي 500 رجل من اتباعنا قد وصلوا مع اسلحتهم وبنادقهم من العراق الى قرية خانك . فهرعنا الى هناك على الفور والتقيت بالقس كوركيس وسالته فيما اذا كان قد استلم رسالتي . فاجابني بانه قد استلمها الا انهم لم يتمكنوا من الانتضار لان المار شمعون كان قد اخبرهم بواسطة شليمون بن مالك اسماعيل بان الجيش العراقي سيتحرك نحو قراهم ويقوم بقتلهم جميعا لذا امرهم بالالتحاق بنا مع سلاحهم فورا قبل ان يتمكن الجيش العراقي من الوصول الى قراهم وسد الطريق بوجههم . ولما اكد كل من سورمة خاتون والمطران يوسف خنانيشو هذا الخبر اضطروا للتحرك والالتحاق بنا .ثم توافدت جماعات اخرى وعبرت النهر حتى بلغ عددها حوالي 900 شخص منهم 600 شخص يحملون السلاح والبقية بدون سلاح تم تعسكرهم في تلك الاراضي الخالية من اي ظل اوشجرة تحت اشعة الشمس المحرقة وبدون طعام وبينما نحن في هذه الحالة المزرية اصدر ياقو اوامره الى بعض من رجاله بمنع اي شخص من الاتصال باحد او الاستفسار من اي شخص اخر سواه حول الموضوع ولذا حصل بعض التذمر بين الوافدين ولما قلت له باننا كنا بامس الحاجة الى ايجاد مخرج من ورطتنا ولم نكن بحاجة الى مظاهر فارغة اجابني بان الوضع يتطلب الكتمان وعدم الاتصال بالاخرين واخذ يتحجج ببعض الحجج . واخيرا وصلنا جواب المندوب السامي الفرنسي من بيروت بان المار شمعون لم يكن لديه اي اتصال مع الفرنسيين وانه صديق الانكليز لذا فانه لا يعلم اي شيء عن قضيتنا وعلينا ان نسلم اسلحتنا الى السلطات الفرنسية . وهكذا تم تجريدنا من بنادقنا وبقينا في ذلك الوادي نعاني من الجوع والعطش وحر الشمس بينما كانت المفاوضات جارية بين السلطات الفرنسية والحكومة العراقية بصددنا . وعلى اثر ذلك حدثت بلبلة شديدة وتذمر بين صفوف الوافدين متهميننا باننا قد خدعناهم واخذوا يستفسرون عن الارزاق والمساعدات المالية التي كنا والمار شمعون قد وعدناهم بها عندما كانوا في العراق . ثم ازداد هيجانهم وعلت صيحاتهم وصرخاتهم ضدنا وخاصة من ابناء عشيرة تياري العليا التابعين لياقو والذين قالوا له بانهم سيعودون الى قراهم وعوائلهم في العراق لان لهم امل كبير من ان ملك خوشابا ذلك الرجل المخلص والعاقل سوف يستحصل موافقة الحكومة العراقية على السماح لهم بالعيش بسلام في العراق كما كانوا سابقا . لذا جاءني ياقو مع اخوته وبعض اقربائه وهو في حالة ياس شديد طالبا مني الفيام بتهدئة اتباعه وعدم السماح لهم في العودة الى العراق فاجبته بصعوبة تلبية طلبه لانه اذا كانوا لا يطيعوه وهو رئيسهم فكيف يطيعوني وانا غريب عنهم . ولما اخبر هؤلاء الراغبين بالعودة المسؤل الفرنسي بذلك قام الفرنسيون باعادة بنادقهم اليهم بينما كان ياقو مع بعض الرجال من اقربائه يطلقون بعض عبارات التنديد بهم مدعين بانهم سيلونون ماء نهر دجلة بدم كل من يحاول عبوره للعودة الى العراق  . الا انه لم يمضي سوى وقت قصير حتى قام الاشخاص اللذبن كانوا مع ياقو يطلقون التهديدات ببنادقهم ايضا والبالغ عددهم حوالي 12 شخصا واخذوا يعبرون النهر مع العائدين وكانت الساعة تقترب من الثانية بعد الظهر من يوم 5 اب سنة 1933 وقبل وصول مقدمة العابرين الى شاطئ النهر الايسر داخل الحدود العراقية حيث كانت بعض القوات العراقية قد اتخذت مواضع لها فيها قام ياقو وبعض من اقربائه بفتح النار على القوات العراقية التي كانت تنتظر عبور الاثوريين بسلام حسبما كان قد تم الاتفاق عليه بينها وبين السلطات الفرنسية وعلى اثر ذلك بدأ الجيش العراقي بالرد بالمثل وهكذا بدأ القتال بين الطرفين وكان الجيش العراقي قد بلغ من قبل مكي بيك الشربيني قائمقام دهوك والمستشار السياسي المفاوض مع السلطات الفرنسية بهذا الخصوص بان الاثوريين سيعودون ويسلمون سلاحهم كما كان الاثوريون على علم بذلك الا ان ياقو لم يرق له ذلك فاشعل نار الفتنة حتى ولو على حساب ابناء عشيرته الذين كانوا قد آمنوا به بانه كان يعمل من اجل مصلحتهم فتبعوه الى سوريا  . ولما بدات المعركة اضطررنا نحن ابناء عشيرة تخوما الباقين في المؤخرة على استلام بنادقنا من الفرنسيين وقمنا بعبور النهر لمساعدة هؤلاء المساكين الذين اوقعهم ياقو في ورطة وكان الظلام قد بدأ يخيم والقتال مستمر بين الطرفين على ربايا الجيش العراقي المحيطة بالمعسكر في ديربون حتى الفجر . وبعد ان اصبت بجراح في يدي نتيجة لقصف الطائرات وبعد ان تكبدنا بعض الخسائر من القتلى والجرحى انسحبنا ثانية عبر نهر دجلة الى الاراضي السورية واما ياقو فبعد ان اشعل نار الفتنة التجأ مع بعض اقربائه المقربين الى داخل نهر هيزل داخل الحدود التركية واختبؤا داخل غابة من القصب وبعد انتهاء المعركة وانسحابنا داخل الحدود السورية جاء ياقو ومن معه والتحقوا بنا حيث صرخ به الضابط الفرنسي الموجود هناك قائلا له ( اين كنت ؟ انت الذي اشعلت نار الفتنة ثم هربت واختفيت فانت المسؤول عن كل هذه المصائب التي حلت بهؤلاء المساكين ) فلم يجب ياقو ولو بكلمة بل ظل صامتا مطأطأ الرأس ...........
                         بولص يوسف ملك خوشابا



[/color]

[/size]

موفق نيسكو

الاخ العزيز توما السرياني المحترم
شكرا جزيلا لحضرتك لزيادة واغناء ملوماتي
إن الآشوريين قبل غيرهم ادانوا البطريرك ايشاي في سيميل (وارجو ان تلاحظ اسم الاثوريين بصيغته العربية الماخوذة من السريانية  كما يقول موفق نيسكو وليس صيغة الآشوريين العبرية الاسرائيلية التي ادخلها البطرك دنحا الى كنيسته ويونادم كنا الى الدستور) وان اسمهم هو الطائفة


بالنسبة لسيميل
كان كلامي واضحاً ودقيقاً في النقطة 7 من الشكوى
قبل اشهر طُلبَ مني حلقة حول سيميل لاني اعرف تفاصيلها في عدة مصادر
ترددت في البداية لاني اعلم ان هدف القناة هو ادانة الحكومة وتحوير وتضخيم الأمور
وفي اليوم التالي اتصلو بي فقلت لهم:
مستعد ان اعمل حلقة على سيميل التي راح ضحيتها (ناس بسطاء أبرياء) ولكن ليس بالضرورة ان اتكلم ما تريدون واحمل المسؤلية لمن تريدون
ولكني ساتكلم ما كتبه التاريخ وبالوثائق التي عندي وبحيادية وبدون عاطفة وتهويل، والجمهور يحكم
فهل تقبلون؟: قالوا: نعم: فكان اللقاء التالي غلما اني ذكرت ملك لوكو شليمون ايضاً وكيف اختلف معهم


https://www.youtube.com/watch?v=6b5iRM7Y-XY

بعد الحلقة اتصل وكتب لي عدد من المثقفينالاشوريين قائلين ولماذا لم تذكر كذا وكذا (على هواهم طبعاً)
قلتُ لهم تتدلون وساعمل حلقة اخرى واضيف اليها ما تقولون ولكن بشرط اريد مصدر موثوق ومحايد
طبعا لم ياتيني اي مصدر
لقد تندم البطرك ايشاي فيقول بحسرة وهو في قبرص سنة 1943م: تم رفض السماح العمل لعائلتي، كنا غرباء في بلد غريب، عائلة وحيدة مقطوعة، لاجئين سياسين، وكنا كبش فداء للسياسة العراقية، تُركنا للاقدار دون أن يكون لنا مشروع للمستقبل (سورما خانم ص271)
علماً أن الحكومة العراقية توسلت به توسيلاً لقبول كل شئ باستثناء اعطائه سلطة دنيوية، ولكن دون جدوى. (اعتقد من يريد كل شئ قد يفقد كل شئ).
وشكراً
موفق نيسكو

Paules