جلد الأمة للسيطرة عليها 1- سلاح الأكاذيب

بدء بواسطة صائب خليل, نوفمبر 03, 2014, 06:53:44 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

صائب خليل


تنشط الإعلام الذي تسيطر عليه جهات معادية للشعوب العربية والإسلامية، وخاصة في الإنترنت، حملة عارمة لتحقير تلك الشعوب ودفع أبنائها إلى اليأس. وقبل عام كتبت مقالة بعنوان "المثقف كأب حنون لشعبه في زمن الضياع"، وأجدني اليوم مدفوعاً لتكرار الكتابة في الموضوع الذي ورد فيها، والتنبيه إلى نفس الفخ والمؤامرة التي نبهت عليها في تلك المقالة وغيرها. مؤامرة تحطيم النفسية الشعبية العراقية والعربية والإسلامية.. ليسهل السيطرة عليها.

وقد يرد القارئ الكريم: وهل يحتاج "المسيطر" ما يسهل له تلك السيطرة؟ أليست السيطرة تامة وقد اكتملت من كل جهاتها؟
يبدو أن الأمر ليس كذلك، رغم ما نشاهده من انهيار مخيف...

السيطرة النفسية

يشير ستيفان والت في كتابه القيّم: " تدجين القوة الأمريكية " (Taming American Power – Stephen Walt). إلى دور العامل النفسي في تسلط الولايات المتحدة على العالم، فيبين أن تعامل الدول المختلفة مع الولايات المتحدة، لا يحدده القوة الفيزيائية للولايات المتحدة ولا السياسات التي تنتهجها فحسب، ولكن ايضاً تتاثر بالطريقة التي توصف بها تلك القوة والطريقة التي تقدم بها تلك السياسات، والمعاني التي يتم ربطها بها.
ولو أن الشعوب الأضعف أدركت هذه اللعبة لكانت أكثر قدرة على مجابهة القوة الأمريكية، فالقوي لا يستطيع السيطرة التامة على الضعيف بقواه الفيزيائية وحدها، إن كان الأخير سليماً نفسياً.
ولذلك يمكننا أن نفهم لماذا يلجأ القوي إلى منع إدراك هذه الحقيقة من خلال وسائل نشر الإحباط. وينبه والت إلى أن "هذا الأمر لا يقتصر على العلاقات الدولية. فبين أن السيطرة لا تكون تامة حتى في حالات فرق القوة الكبير جداً، مثل الفارق في القوة بين سلطة السجانين والسجناء في السجن، وبين السادة والعبيد في مجتمعات العبيد السابقة، وبين قوة سلطة الشركات الكبرى والعمال." فرغم ذلك الفارق الكبير، يحتاج القوي إلى أن "يدعم هذا الفارق في القوة الفيزيائية، أيديولوجية تقوم على تصوير العبيد أو السجناء أو الفقراء على أنهم ضعفاء وسيئين لأسباب وراثية اصيلة، وبالتالي فهم يستحقون الوضع الذي هم فيه."
وعندما يقتنع هؤلاء بهذه الفكرة تصبح السيطرة عليهم أسهل بشكل كبير. فما أن اختفت تلك الفكرة بعد الحرب العالمية الثانية من أذهان الناس، حتى أزاحوا النظم الإستعمارية التي بقيت مسلطة عليهم قروناً طويلة من الزمن، كانوا خلالها مؤمنين تماماً أنهم يستحقون مصيرهم وأنهم غير قادرين على تغيير الأوضاع، تماماً مثل إيمان العراقي اليوم بسلطة الولايات المتحدة عليه وعلى بلده، وتحديدها لحكامه! فقد جاء المالكي بمؤامرة أمريكية صريحة أزاحت الجعفري، وجاء العبادي بمؤامرة أمريكية أكثر صراحة أزاحت المالكي، ولم يناقش موضوع تلك الإزاحات وحق أميركا في ذلك كثيراً في الإعلام، بل تم القفز فوراً إلى "تأمل الخير" بالعبادي، كما تم "تأمل الخير" في المالكي من قبله، وفي كلتا الحالتين هناك استسلام شعبي شديد لما يأت به الأمريكان من حكومات تفرض على رأسه، وما يفرض عليه من علاقات دولية ونظم اقتصادية تتناقض تماماً مع كل من مصالحه ومبادئه.

إن الوصول إلى هذه الحالة من الشلل في نظام مازالت فيه أدوات "ديمقراطية" يفترض أن يتمكن الشعب من استخدامها لفرض سلطته على مقدرات بلده، أمر ليس سهلاً. فقد تطلب عملاً طويلاً لإحباط الشعب المحبط أساساً، وشل إرادته وإفهامه أن أوضاعه يائسة وأن ليس له سوى الإستسلام للإرادة الأمريكية الإسرائيلية، التي يعلم أنها شديدة الخطورة على مستقبله.

لقد قسمنا التأثيرات الإعلامية التي مورست على هذا الشعب وغيره من الشعوب العربية والإسلامية، إلى ثلاثة أقسام هي "الأكاذيب" و "الشتائم المباشرة" و "السخرية". ونناقش في هذا الجزء من المقالة القسم الأول ونترك القسمين التاليين للجزء الثاني الذي سنناقش فيه أيضاً كيفية الرد.

الأكاذيب

رسالة يزدجرد

تردد في الإيميل قبل فترة، نص قيل أنه رسالة من ملك الفرس يزدجرد إلى الخليفة عمر بن الخطاب، في الوقت الذي كانت فيه جيوش المسلمين تفتح مدن فارس. الرسالة طويلة بشكل لم يكن معتاداً في ذلك الوقت، وهذا بعض ما جاء فيها: 

"الفن جزء من حياة الفرس. عندما كنا نحن من صناع العادات الفضيلة وحسن الضيافة ... كنتم تأكلون السحلية والحشرات, وكنتم تدفنون الابرياء من بناتكم, ان العرب لا يحترمون المخلوق, انتم تذبحون مخلوقات الرب بل وحتى تذبحون الاسرى, وتعتدون على النساء وتدفنون بناتكم احياءا, وانتم قطاع طرق القوافل, وتقتلون وتغنمون وتغتصبون اموال الناس,...ان قلبكم مصنوع من حجر, اننا نرفض كل هذه التصرفات الجنونية, كيف لكم ان ترووا الها لنا وانتم تقوموا بكل هذه الجرائم,....لسنا مثلكم, نحن نطور الحب بين الناس(البشر), نحن ننشر ونطور المحبة على الارض, الاف السنين نحن نطور ثقافتنا وعاداتنا, وفي نفس الوقت نحترم عادات وثقافات غيرنا,...ولكنكم باسم (الله) تدمرون و تنهبون على الارض, تقتلوننا وتقتلون غيرنا, وتأتون بالفقر والجوع, وبأسم الاله تخلقون الرعب والفقر,
او ...عن طريق غزواتكم ورؤس سيوفكم تعطون درس محبة الله, نحن منذ الاف السنين لنا ثقافتنا, قل لنا انتم عن طريق غزوكم واعتدائكم وقتلكم بأسم (الله اكبر) ما الذي سوف تعلموننا اياه؟...معتقداتك مرهبة و همجية.

طبيعي أن رسالة من ملك فارسي إلى عمر، حتى إن صحت، ليست دليلاً على أي شيء، فهي ليست وثيقة ولا تحتوي معلومات ولا تعني شيئاً..ومن الطبيعي ان يسعى الأعداء لتحقير المقابل وإرهابه، لكن هذه الوثيقة (إن وجدت فعلاً في المتحف البريطاني، فلم أجد لها أثر في موقعه على النت) لا يمكن أن تكون حقيقية، للأسباب التالية:

أولا ً، لم يذكر التاريخ وجود مثل هذه الرسالة، رغم أنه ذكر الرسائل بين قادة الجيش الإسلامي وملوك الفرس،

ثانياً،  من الواضح تماماً ان "الرسالة" كتبت في هذا الزمان وبأخلاقية هذا الزمان وليس قبل 14 قرنا! إن ملك إحدى أعظم إمبراطوريتين في ذلك الزمن، لا يمكن أن يتحدث عن "جرائم" استخدام "رؤوس السيوف"، فالإمبراطوريات لم تقم يوماً ، ولم تحافظ على بقائها، إلا بالكثير من استخدام "رؤوس السيوف" وقد كان الجيش الفارسي معروفاً بقسوته، حتى أن العرب كانوا يفضلون قتال الروم على قتال الفرس.

وثالثاً أن محتواها لايمكن أن يكون مفيداً لصاحبها، وفي العادة في مثل هذه الأحوال أن يسعى كل من الجانبين أن يخيف المقابل ويرهبه برسالته لا ان يقول له "نحن نطور الحب بين الناس" .. "تقتلوننا وتقتلون غيرنا" .."قلبكم مصنوع من حجر"... "تخلقون الرعب" .. هذه كلمات مسكين مرعوب ينتظر الموت وليس قائد جيش عظيم يأمل أن ينتصر! إن كان من كتبها قائد جيش فعلاً.

ورابعاً هذا الحديث عن "تطوير الحب" والتقزز من "الإعتداء على النساء"، لا يناسب الفترة التاريخية العنيفة التي كانت بلاد فارس تمر بها، حيث القتل والغدر والتآمر، وكان المنتصرون فيها يمارسون حتى سمل عيون النساء المهزومات..

وخامساً ذبح الأسرى، ليس فقط ليس له أساس، بل أن الإشارة إليه غير مقبولة ولا متوقعة إذا تذكرنا أن كسرى كان قد قتل رسول النبي محمد إليه، ولم يكن هناك حادثة مماثلة بالمقابل من جانب المسلمين! 

وسادساً، لابد أن يزدجرد على اطلاع على الإسلام بما يكفي أن يعرف أن الإسلام هو من حرم وأد البنات، فكيف يثير كذبة تفضحه وتكون فرصة لامتداح خصمه؟

إذن فالرسالة كذبة تم تأليفها لغرض ما. والسؤال هو من الذي قام بذلك وما الذي يمكن أن يكون الغرض؟ .. أترك هذا لكم..

وأد البنات وتعدد الزوجات

وعلى ذكر وأد البنات كما ورد في الرسالة المزعومة، نقول أنه قد شاع هنا في أوروبا هذا الإتهام للإسلام منذ سنوات. وقد دهشت إحدى الهولنديات حين أخبرتها (مؤكداً لها بأني علماني ولست متحيزاً للإسلام) بأن العكس هو الصحيح، وأن الإسلام وقف بوجه تلك الممارسة مثلما وقفت المسيحية بوجهه في أوروبا تماماً، وكذلك بأن الإسلام لم يأت بمبدأ الزواج بأربعة نساء بل خفض العرف الشائع بالزواج غير المحدود، إلى أربعة، ودعا المسلمين إلى إكمال الطريق واقتصار الزواج على واحدة، وأن الزواج المتعدد الزوجات (وكذلك متعدد الأزواج!) كان شائعاً في مجتمعات كثيرة. ونحن وإن كنا نقر بأن الزواج المتعدد لا يتناسب مع العصر، وإنه نقطة ضعف في المجتمع، إلا أن أتهام الإسلام به لا أساس له، بل كان له فضل الخطوة الأولى في تحديده في المجتمع العربي ووضع شروط تعجيزية له"على أن تعدلوا، ولن تعدلوا"، إلا أن المجتمع الإسلامي الحديث، بانعدام ثقته بنفسه وانحسار قدرته على التفكير، فشل في أن يرى التحديد الضمني للإسلام بزوجة واحدة! من يريد أن يبحث عن الحقيقة فهي أن الزواج المتعدد، وقتل البنات كان عادة شائعة في معظم بلدان العالم في فترة من فتراتها، في المجتمعات القبلية وحتى المتطورة نسبياً. وإن بحثنا عن تاريخ قتل البنات(1) لوجدنا أن أية قارة لم تخل من تلك الممارسة، بل قال المؤرخون أنه كان القاعدة وليس الإستثناء! وقد اشار دارون إلى ممارسته من قبل القبائل الأسترالية. وكان يمارس في الجزيرة العربية حتى مجيء الإسلام، مثلما كان يمارس في أوروبا حتى منعه قسطنطين عام 318 عندما تحولت الإمبراطورية الرومانية إلى المسيحية. ولكن المؤشرات قوية أنه كان يمارس في أوروبا في القرون الوسطى بشكل كبير أثّر على نسبة الإناث إلى الذكور. وفي إنكلترا كان قتل الأطفال شائعاً بالإنبطاح فوقهم وخنقهم تحت ثقل جسد أحد الوالدين! أما في الصين فيعود تاريخ هذه الممارسة لفترة أستمرت الفي عام، حيث كان الأطفال يرمون في النهر أو يلقون في المزابل أو يتركون عراة ليموتوا من البرد أو الجوع، كما لا حظ مستشرقون في القرن التاسع عشر..
وفي الهند، وبسبب نظام الزواج الذي يفرض على العروس أن تقدم المهر، فقد انتشرت عادة قتل الإطفال الإناث منذ القدم ومازالت تمارس حتى اليوم، حيثما كانت هناك أسباب إقتصادية مستقرة تبرر قتلهم!
من يريد أن يجلد الإسلام ليس فقط بالأكاذيب، وإنما أيضاً بالنقاط الإيجابية في تاريخه، لا سلطة لنا عليه، ومن يريد الحقيقة فليبحث في كوكل عن (infanticide)،(وبالنسبة لتعدد الزوجات (polygamy)) وسيجد الكثير..وليتذكر أن الإسلام قال كلمته الرائعة في هذا: وإذا الموؤودة سئلت!

ختان البنات

وقبل سنوات جاءت إلى هولندا مهاجرة صومالية شابة إسمها "ايان هرسي علي"، لتدعي أن أهلها قد قاموا بقص أجزاء من اعضاءها التناسلية لأنها "عادة إسلامية". أنقلبت الدنيا على الإسلام واشتهرت الفتاة وصارت عضوة البرلمان الاكثر ظهوراً في التلفزيون والصحافة. ثم تبين أنها كذابة وأن أهلها من طبقة موسورة وعالية التعليم وأنها خدعت الحكومة الهولندية باسم مزور، وكذبت في قصة لجوئها، فتسببت لأهلها والمستفيدين منها بإحراج كبير واضطرت إلى الهجرة إلى أميركا حيث استقبلت في أهم مكاتب صنع السياسة للجمهوريين.. فهناك الكذب مزية هامة، خاصة عندما يسهم بتشويه صورة الإسلام.
ومثلما أن النقاب ليس له علاقة بالإسلام ولا التطبير كما بينت الوثائق العديدة، فإن ختان البنات ليس له أية علاقة بالإسلام ايضاً، وأنه موجود قبل الإسلام بقرون عديدة وأنه ينتشر حتى اليوم في مناطق جغرافية معينة، تشمل دولاً مسلمة وأخرى مسيحية..


النقاب

وفي الوقت الذي أؤكد موقفي المضاد لفرض النقاب أو حتى الحجاب على المرأة، وأن ليس كل ما جاء في الإسلام مناسب للعصر الحديث، فإني أذكر بأن النقاب ليس له علاقة بالإسلام ابداً، وهو نوع من الملابس كان موجوداً بشكل أو بآخر قبل الإسلام. وحتى التحجب كان مشكوكاً به تماماً، حتى جاء الأزهر ليحسم الجدل ويقر أن "الحجاب" عادة وليس فريضة أسلامية! (2)
ورغم كل ذلك تكتب الجهة التي صنعت هذه الصورة أدناه، بأنه "منذ اربعة عشر قرناً!" فكيف يكون النقاب فريضة في دين لا يفرض حتى الحجاب؟ ولماذا يربط بالإسلام ما يؤكد الإسلام أن لاعلاقة له به؟ دعونا ننظر إلى دين آخر وممارسات رجال دين آخر، لنرى بعض الحقائق المدهشة... وهي مدهشة فقط لأن الإعلام يتعمد تغييبها ويركز على ما يناسبه. أنظروا إلى الصورة أدناه من مطار تل أبيب، لرجال دين يهود يرتدون البرقع لكي لا تقع أعينهم على إمرأة، فتتنجس فترة الحج الذي ينطلقون إليه.. (3)



هل سيتوقف القراء بعد معرفة الحقائق، عن لوم المسلمين على البرقع؟ لا..فللأكاذيب الإعلامية قوة استمرار وبقاء على قيد الحياة، لا تنتهي دائماً بكشف الكذبة. سيستمر الموضوع مثلما استمر استعمال عبارة "جهاد النكاح" ، حتى بعد أن أنكر الشيخ الذي نسبت إليه أية علاقة له بها، وبالتالي ثبت أنها من صنع جهة "غير معلومة" تهدف إلى الإساءة إلى المسلمين. ولا يعني أرتباط  داعش بتلك الظاهرة أنها إسلامية، بل هو دليل آخر أن ليس هناك علاقة بين داعش والإسلام، فهي لا تحتاج إلى فتاوي أو سوابق إسلامية كما تحاول أن تفهم الناس، بل تستعمل كل ما من شأنه أن يسيء إلى الإسلام، هذا هو شرطها الوحيد. وداعش ليست سوى إحدى الأكاذيب لتشويه الإسلام، بل هي أشد الأكاذيب حجماً وخطورة.

لقد فرض النقاب رمزاً على الإسلام، وتم تضخيم الصورة وتلوينها والتطبيل لها في الغرب بشكل خاص وصار يستعمل لجلد الإسلام والمسلمين. وأذكر لكم على سبيل المثال، أنه بعد أن أصدر البرلمان الهولندي قانوناً بمنع النقاب، نشرت العديد من الصور لمنقبات في هولندا، وأجرت وسائل الإعلام الكثير من التحقيقات، ليتبين من أحدها أن في هولندا كلها كان هناك خمسة نساء فقط ارتدين النقاب! وأن كل هذه الضجة والإرهاب الإعلامي والمصاريف الهائلة ومجادلات البرلمان، كانت كلها من أجل حماية هولندا من خمسة نساء! وحماية المجتمع من فكرة لم تستطع أن تنتشر إلا بين خمسة أفراد! للأسف فإن العلمانيين من مسلمين وغيرهم، يقفون من هذه الحقائق موقفاً منافقاً وانتهازياً تماماً، فلا يتوقفون عندها ولا يناقشوها، بل يحتجون حتى على طرحها!

ومثلما لن نجد صعوبة في إيجاد العلاقة بين أميركا وداعش، أكثر من أن نجد بين الإسلام وداعش، لن نجد صعوبة في إيجاد علاقة بين أميركا والنقاب، أقوى من علاقة الإسلام به. فنلاحظ أن النقاب بقي مستعملاً – إلا فيما ندر – فقط في الدول الإسلامية التي لأميركا سيطرة كبيرة عليها وعلى تحديد ساستها وسياستها. فهو نتاج تخلف قبلي فرضت أميركا استمراره على البلاد، من خلال تنصيبها ودعمها لكل متخلف على رأس تلك البلاد. وليس ذلك صدفة، فمن المناسب لهم تماماً أن يبقى الشعب متخلفاً ليكون اقتصاده رهن أميركا ومشاريعها. علاقة أميركا بالإرهاب الإسلامي بفروعه المختلفة من "قاعدة" و "داعش" وغيرها جلية أيضاً، فلا يصعب أبداً البرهنة على أن التأثير الأمريكي في خلقها ودعمها أهم بكثير من تأثير تعاليم الإسلام، الذي يعارضها أكثر مما يشجعها.

خاتمة الجزء الأول

إننا نقر تماماً بمواجهة المجتمع بنقاط ضعفه بلا مجاملة، واتباع الحقيقة القاسية أحياناً في ذلك الأمر، فالكذب في هذا الشأن خطير حتى لو كان يرفع معنويات الأمة، والحقيقة ضرورية حتى إن كانت محبطة. لكن من ناحية أخرى، فأن الكذب الموجه إلى إحباط الأمة وجلدها بما ليس فيها أو ليس ذنبها، هو الأخطر والأشد فتكاً، وهو الذي يستخدمه أعداؤها لقهرها وإشاعة اليأس الشلل في أبنائها للسيطرة عليهم وعلى ثرواتهم. وها نحن نرى ببعض من أمثلة كثيرة جداً، مستوى الكذب الشائع في الإعلام لهذا الغرض، ونرى أي مستوى من الشلل واليأس وصل إليه مثقفوا هذا الشعب، وإلى أي مصير رهيب تسير أوطانهم.

في هذا الجزء الأول تحدثنا عن بعض قليل من الأكاذيب التي استخدمت لإحباط المسلمين والعرب، وفي الجزء الثاني سنكمل الموضوع بإدراج أمثلة من سلاحي "السخرية" و "الشتائم المباشرة" لتحقيق ذات الغرض، ثم نناقش السؤال: ما العمل؟

(1) Female infanticide - Wikipedia, the free encyclopedia
http://en.wikipedia.org/wiki/Female_infanticide
(2) الأزهر يحسم الجدل: "الحجاب" عادة وليس فريضة إسلامية
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2012/07/26/301583.html
(3) Men in burqa: Lod Airport, in Tel Aviv https://www.facebook.com/Darsequran1/posts/770379742977361


ARAMI

للقراء الاعزاء فقط
فقط للتنبيه بان هذه المقالة تندرج ضمن الاكاذيب المراد لنا تصديقها من قبل الكاتب ولو تمعنا في المقالة لوجدنا جهل الكاتب او تجاهله للكثير لان الدين الاسلامي هو ما نعرفه وعشناه وقرأناه ويعترف به المسلمون وليس الاسلام الموجود في خيال الكاتب، فلمجرد ان الاسلام الموجود لا يطابق ما موجود في خيال الكاتب فلا يعني ان نصدق اوهامه.
الكثير من التعليقات ولكن سأكتفي بواحد فقط للتوضيح لمن يقرأ المقاله مدى التلفيق المراد لنا تصديقه
اقتباس
(وفي الوقت الذي أؤكد موقفي المضاد لفرض النقاب أو حتى الحجاب على المرأة، وأن ليس كل ما جاء في الإسلام مناسب للعصر الحديث، فإني أذكر بأن النقاب ليس له علاقة بالإسلام ابداً، وهو نوع من الملابس كان موجوداً بشكل أو بآخر قبل الإسلام. وحتى التحجب كان مشكوكاً به تماماً، حتى جاء الأزهر ليحسم الجدل ويقر أن "الحجاب" عادة وليس فريضة أسلامية! (2)) انتهى الاقتباس

وهنا اورد الرد الرسمي للازهر من موقع الازهر الشريف
الرد (ينفى الأزهر الشريف ما تردد في بعض وسائل الإعلام عن اعتماد كلية الشريعة فرع دمنهور بجامعة الأزهر لرسالة دكتوراه تؤكد عدم فرضية الحجاب في الإسلام.
وكانت بعض المواقع قد نشرت مؤخرًا خبرًا يدعي أن رسالة دكتوراه قد تقدَّم بها باحث يدعى مصطفى محمد راشد، وأن هذه الرسالة قد نفت فرضية الحجاب، وأن الكلية قد منحته تقدير امتياز؛ مما أثار جدلاً بين الأوساط الإسلامية.
وجامعة الأزهر تنفي نفيًا قاطعًا أن يكون المذكور قد تقدم برسالة علمية عما يدعيه من موضوعات، وسيُقاضيه الأزهر عما أحدثه من بلبلة في أذهان بعض الناس. والأزهر يؤكد دومًا أنه المرجعية الأولى للإسلام والمسلمين، التي تحافظ على ثوابت الأمة الإسلامية، وأنه لم ولن يسمح بنشر الأفكار المنحرفة التي تتنكب عن طريق الحق والشرع.
ويهيب الأزهر الشريف بوسائل الإعلام تحرِّي الحق والصواب، والتثبُّت في نقل الأخبار قبل نشرها وإذاعتها؛ وأدًا لإثارة الفتنة والبلبلة بين الناس. ) انتى الرد والرابط هو

http://www.alazhar-alsharif.gov.eg/Item/264/2

نصيحة للكاتب
ان اردت ان تعرف كيف بدأ الاسلام و انتشر فلديك الفرصة الذهبية بوجود داعش، فأغتنمها




صائب خليل

القراء الأعزاء..
بالتأكيد لم أكن أقصد ان أخدع قراءي بأي شكل من الأشكال، وقد كان هناك خبر أوردت رابطه ولم أكن أعلم برد الأزهر، وهذا أمر طبيعي وليس غريب ونحن نعيش في عالم ينتشر فيه الكذب والكذابين في كل مكان.. وعندما يحدث مثل هذا وأعرف الخطأ فإني أرشد قراءي إليه معتذراً، وهي حالة نادراً ما تحدث على كل حال.
لنلاحظ أولاً أن هذا الخبر ليس أساسياً في المقالة بل هو إضافة وجدتها مناسبة، وكانت خطأً للأسف...

لو كنت مكان آرامي لأشرت للكاتب إلى الخطأ، ليصححه، لكن طبع اللئام يختلف عن هذا، فهو لا يصدق أن يجد فرصة مهما كانت تافهة للنيل من المقابل وبأية طريقة لا أخلاقية ممكنة، فأراد استعمال الخطأ البسيط ليضرب بأبشع صورة فـ "يفضحني" لكنه فضح نفسه ونفسيته الحقيقية ..

إنه يقول أن لديه الكثير، وأن هذا ليس سوى واحد من الأمور الكاذبة في المقالة، وأتحداه أن يذكر شيئاً ثانياً، ولن يفعل لأنه كذاب ويريد أن يستغل الخطأ أبشع استغلال ممكن ليوحي أن كل ما كتبت يستند إلى الكذب، ومن النادر أن تجد إنساناً بهذا الإنحطاط حتى أمام أعدائه..

ما الذي دفع آرامي إلى هذا؟ إنها نفسية حقودة تسعى لإرضاء أحقادها، وأكثر ما يزعجها أن يتبين أن الإسلام والمسلمين ليس وحشاً كما يريد ويتمنى... أن أمثاله يحاولون أن يظهروا بمظهر المتأسفين الحزينين على اعمال القتل التي تصيب "أهلهم" وغير أهلهم، لكن من يقرأ أمثاله لا يفشل أن يرى بين السطور سعادة كبيرة في كل عملية وحشية لداعش لأنها تؤكد ما يريد توكيده بغض النظر عن نتاءئج ذلك على أهله.. هو وصاحبه الآخر لا يشبهان شيء إلا العصابات الصهيونية التي قتلت اليهود ليدفعوا بهم إلى الهجرة، ولم يكن يهمهم اليهود ولا آرامي يهمه المسيحيين، فأتمنى من أخوتي المسيحيون أن ينتبهوا لمثل هؤلاء ويلقمونهم حجارة بغض النظر عن دينهم وبلا مجاملة، فليس كل مسيحي يسعى لفائدة المسيحيين مثلما ليس كل مسلم يسعى لفائدة المسلمين.

إننا في الجانب المسلم لا نتساهل مع هؤلاء ومن يقرأ مقالاتي يعرف قسوتي الشديدة على المسلمين عندما يخطأون أو يجرمون، شيعة وسنة، بل خاصة إن كانوا سنة، أما في الجانب المسيحي فما أراه للأسف هو المداراة الشديدة لكل كذاب ومنافق حتى من قبل الصادقين، وهذا يشجع أمثال هؤلاء على المزيد.. أرجو أن يتغير الحال وأجد مسيحييين يستهجنون المسيحي عندما يكتب ما هو واضح الخبث والقصد السيء، لأنه عندها لا يستطيع أن يلجأ إلى الحجة الدينية باتهام المقابل بالتعصب الديني أو التحيز، أما ترك الحال على الغارب لهؤلاء فهذه نتيجبته التي ترونها: عندما يكتب مسلم مقالة تدعوا المسلمين أن يقفوا بجانب المسيحيين ولا يتركوا الأزمة تكون وصمة عار عليهم، ينفجر الخبثاء غضباً لأنهم يريدون بالفعل أن يستمر أذى المسلمين للمسيحيين حتى يصل إلى نتيجته المرجوة.. لا تتركوا هؤلاء يمررون مؤامرتهم علينا من خلال صمتكم الذي يفهمونه اتفاقاً معهم.. أتوسل إليكم أن لا تفعلوا... فأنتم بحكم موقعكم الأقدر على الرد الذي يخرسهم

ARAMI

القراء الاعزاء

مع ان موضوع الحجاب قد شغل ثلث المقالة تقريبا فالكاتب يعتبره خبر غير اساسي و اضافة وجدها "مناسبة"
اي مناسبة لتنسيق الكذبة التي يرغب ان نصدقها

لن ارد على قلة الادب ولن اناقش الكاتب لاني اريد التوضيح للاخوة القراء وفضح التلفيق الذي يقوم به الكاتب

الكذبة الثانية
تعدد الزوجات في الاسلام
ان تعدد الزوجات موجود في الاسلام وحسب اية قرآنية صريحة ولاثبت جهل هذا الشخص بالقران و باللغة العربية اليكم التالي
الاية تقول ( ( وإن خفتم ألا تُقسطوا في اليتامى فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة أو ما ملكت أيمانكم ذلك أدنى ألا تعولوا ) النساء/3 .)
والمبدأ في الاسلام هو التعددية لانها سبقت الجملة فالاساس هو المثنى والثلاث والرباع وان خفتم ان لا تعدلوا فواحدة
والاخ ينكر هذا لانه "لا يتناسب مع العصر"، فعلى من يضحك؟


يمكن للقراء تصفح العشرات من مواقع الفتوى لمعرفة التفسير الحقيقي للاية من "علماء" للدين الاسلامي وليس جهلة يفصلون الدين على مقاسهم ويحاولون اقناع الغير

http://islamqa.info/ar/14022

http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=71992

وغيرها من المواقع ويمكن البحث عنها عن طريق العم كوكل

مرة ثانية
احاول قدر امكاني ان اكون موضوعي بنقاشي ولن ارد على قلة الادب فالاناء ينضح بما فيه

نصيحة ثانية للكاتب
حاول ان لا تفقد اعصابك مجددا، واحبكها جيدا في الجزء الثاني

السادة المشرفين الاعزاء
موقع برطلة موقع محترم والتجاوز من بعض الاشخاص يقلل من احترام هذا الموقع ، ارجو عدم السماح لكل من هب ودب بنشر الاكاذيب وتلفيق الكلام والتقليل من احترام ومكانة الموقع وزواره.

تحياتي

صائب خليل

يا آرامي ، أنت لا تحتاج أن تفقد أعصابك لأنك أنت من تكذب وتهاجم بالكذب، بل وتتمتع به.. من يشعر أن الوطن مهدد من قبل الجرذان، قد يفقد أعصابه، لكن شكرا لتنبيهك، فلن افقد اعصابي، وأنا أيضاً سأقول مثلك بأني لن أرد على انحطاط الأسلوب وقلة التهذيب وسأكتفي بالتوضيح وفضح التلفيق والمراوغة الدنيئة للمشاركة في مؤامرة داعش وتشويه صورة المسلمين قدر الإمكان لهذا المعلق..

يعترض آرامي على قولي بأن خبر الأزهر (الذي بين آرامي نفيه مشكوراً) غير أساسي للمقالة، وغير الأساسي هو ما يمكن حذفه من المقالة دون أن يؤثر عليها بأي شكل، وهو كذلك. فحذفه لا يغير في حقيقة أن نسب الحجاب إلى الإسلام كذبة شائعة ، حتى لو لم يتخذ الأزهر بها رأياً، ولا يغير تاريخها شيء حتى لو قبل بها الأزهر، فهو إذن غير أساسي..
أما قوله أن الأمر يشكل أكثر من ثلث المقالة، فإني أحير بمثل هذه الكائنات المشوهة بالحقد إلى درجة الوقاحة التي تريد أن تبرهن أن هذه العبارة التي هي جملة واحدة، بل جزء من جملة: "حتى جاء الأزهر ليحسم الجدل ويقر أن "الحجاب" عادة وليس فريضة أسلامية! (2)" (وهي الجزء الوحيد الذي صححه آرامي) هي أكثر من ثلث المقالة !

ويقول آرامي أن "والمبدأ في الاسلام هو التعددية لانها سبقت الجملة" وأقول ليس هناك أساس ومبدأ، بل أن السور المتأخرة هي التي تنفي سوراً نزلت قبلها إن تناقضتا،

وجدت موقعاً فيه ذكر الآية وعدد من التفسيرات، وقد وجدت التفسيرات جميعها تؤكد ما ذهبت إليه

فَإِنْ خِفْتُمْ ) خشيتم، وقيل: علمتم، ( أَلا تَعْدِلُوا ) بين الأزواج الأربع، ( فَوَاحِدَة ) أي فانكحُوا واحدةً.
وإن خفتم أن تجوروا إذا نكحتم من الغرائب أكثر من واحدة فلا تعدلوا، فانكحوا منهن واحدة
فإنما يباح له ذلك إذا أمن على نفسه الجور والظلم، ووثق بالقيام بحقوقهن.
فإن خاف شيئا من هذا فليقتصر على واحدة، أو على ملك يمينه.
( فانكحوا ) تزوجوا ( ما ) بمعنى من ( طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ) أي اثنتين اثنتين وثلاثا ثلاثا وأربعا أربعا ولا تزيدوا على ذلك ( فإن خفتم أ ) ن ( لا تعدلوا ) فيهن بالنفقة والقسم ( فواحدة )
فإن خشيتم ألا تعدلوا بينهن فاكتفوا بواحدة
وقوله: ( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ) أي:فإن خشيتم من تعداد النساء ألا تعدلوا بينهن، كما قال تعالى: وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ [ النساء:129 ] فمن خاف من ذلك فيقتصر على واحدة
http://www.e-quran.com/jal-sura4.html

الآية 129 من نفس السورة تؤكد "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ"، أي أنه يقول بصراحة أنهم عاجزون عن تنفيذ الشرط الذي يبيح التعدد، فلا يبقى سوى الواحدة لمن أراد إطاعة الله، فكيف يمكن تفسير هذه بشكل آخر؟ أين المشكلة في تعاليم تأتي على مجتمع فيه خطأ، فتحد منه في حجمه، ثم تفعل ما تستطيع لاستئصاله؟

ARAMI

القراء الاعزاء

ما اورد من تفسير فهو منقوص، ويبدو ان جهل اللغة العربية يضاف له عمى مؤقت يمنع الكاتب من نقل كل التفسير
مع اني قد اوردت روابط في ردي السابق وهي تفسر تفصيليا معني الاية ولكن سأقتطف منها بعض الكلمات لعل من يحاول اقناع الناس يقرأه اولا ويقنع نفسه

ولكن العدل هنا (بحسب الرابط الذي اورده الكاتب) هو العدل بالمحبة وبحسب التفسير ((( ولن تستطيعوا أن تعدلوا ) تسووا ( بين النساء ) في المحبة ( ولو حرصتم ) على ذلك ( فلا تميلوا كل الميل ) إلى التي تحبونها في القسم والنفقة ( فتذروها ) أي تتركوا الممال عنها ( كالمعلقة ) التي لا هي أيم ولا هي ذات بعل ( وإن تصلحوا ) بالعدل بالقسم ( وتتقوا ) الجور ( فإن الله كان غفورا ) لما في قلبكم من الميل ( رحيما ) بكم في ذلك)) انتهى

ولو رجعتم للتفسير فالعدل المقصود به بحسب الرابط الاول المذكور هو ((والمقصود بالعدل المطلوب من الرجل لإباحة التعدد له ، هو التسوية بين زوجاته في النفقة والكسوة والمبيت ونحو ذلك من الأمور المادية مما يكون في مقدوره واستطاعته .
وأما العدل في المحبة فغير مكلف بها ، ولا مطالب بها لأنه لا يستطيعها ، وهذا هو معنى قوله تعالى : ( ولن تستطيعوا أن تعدلوا بين النساء ولو حرصتم ) النساء/129)) انتهى

وهم متفقون عليه ولا يمكن ان ياتي احد لا يعلم عن دينه شيئا ليقنع الغير بما يعتقده هو ، فالقضية ليست سورة متأخرة ومتقدمة لتنفى احداها الاخرى كما يعتقد الكاتب

وهنا اقتبس من الكاتب ((( فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ )))
فمن هن ما "ملكت ايمانكم"؟؟؟ ممكن تفسير؟ ممكن ان يقول لنا كيف تتلائم مع روح العصر؟؟ ارجو ان توضح المقصود وهل هم جواري ام عبيد؟؟ ام هم sex slaves

نصيحة ثالثة للكاتب
اقرأ القران بتمعن وحيادية وبدون تعصب ، وان كنت مقتنع فعلا ان هذا الكتاب يصلح لكل زمان ومكان، عندئذ حاول الرد.

تحياتي لقراءنا الاعزاء

صائب خليل

أولا لم اقل أنه يصلح لكل زمان، فلا تبتزني ..
وثانياً إذا بالمحبة أو بالبطيخ، المهم يقول أنكم لن تستطيعوا أن توفوا الشرط وبالتالي فلا يحق لكم عملياً وأفهموها، الأغلبية الساحقة فهمتها أو امتنعت لأسباب أخرى، والبعض النادرأصر على النص ولم يريدوا أن يفهموها.. وعدد المسلمين المتزوجين بأربعة لا يشكل أية نسبة تستحق الذكر (أنا شخصياً لم ألتق بشخص واحد فعل ذلك، وليس في عائلتنا بقدر ما أعرف من شجرتها أي شخص فعل ذلك وأحتاج أن أعود إلى الأجداد لأجد من قد تزوج باثنتين، والحقيقة لا أدري إن كانتا في نفس الوقت أم بعد وفاة الأولى.. لقد سمعت بهم فقط أو قرأت عنهم، فتخيل كم هي النسبة ضئيلة إذن)، لكنها على ضآلتها تخدم بشكل ممتاز كسوط إضافي لجلد المسلمين لمن يشاء..
وثالثاً ماذا تعني "وما ملكت أيمانكم"؟ تعني أن الإسلام ترك العبودية كما كانت قبله ولم يزلها وإنما فقط أوصى بالرفق بالعبيد .. فهل فعلت المسيحية أكثر من ذلك؟ هل حرمت العبيد وعبيد السكس؟ هل نطقت أنت باحتجاجك على المسيحية لأنها لم تفعل ذلك؟ هل تطبق على دينك ما تطالب دين الآخرين به؟ ما رأي السيد المسيح بمن لا يفعل ذلك؟

ARAMI

وهل في المسيحية عبيد للسكس يا محترم؟ هل تفهم معنى الاية يا محترم؟؟؟ انت لم تجب لان الجواب واضح وما ملكت ايمانكم يعرفها القاصي والداني، فيكفي هبلا ومحاولة الضحك على القراء

اقتباس (تعني أن الإسلام ترك العبودية كما كانت قبله ولم يزلها وإنما فقط أوصى بالرفق بالعبيد)، يعني الاسلام بيه عبودية؟؟؟ قول غيرها يا رجل
اليس الاسلام من الغى العبودية؟؟؟



لؤي كلو

اخي العزيز صائب المحترم..
من كلامك يظهر انك تعيش في الغرب الكافر وتحديدا هولندا..
نعم تستطيع ان تخدع الهولنديين والاوربيين وتظهر لهم ان الاسلام هو اروع واخر الاديان الموجوده وان محمد رسوله هو خير الناس ومثالي بكل معنى الكلمه...
فنحن نعرف الاوربيين وعشنا معهم فهم من الطيبه الى درجة السذاجه وان اقصد هنا عامة الناس وليس امثال خيرت فيلدرز صاحب فلم فتنه..
ومشكلتهم انهم يصدقون كل ما يقال لهم من اكاذيب حول سماحة الاسلام..وهذه النقطه التي يستغلها المسلمين في الغرب ...
ولكن لا تستطيع فعل نفس الشيء معنا ايها((( العلماني ))))...
فنحن نعيش مع المسلمين ونعرف كل شيء عنه..فلا داعي ان تناقش اهل الكتاب ...وهذا ما ينصحك به كتابك

صائب خليل

أنا لا أتبع أي كتاب.. ربما كان هذا صعباً على فهمك.. هذه مشكلتك

صائب خليل

آرامي .. أنا أقول بوضوح وبشكل مباشر أن الإسلام لم يلغ العبودية فلماذا أنت منزعج من هذا؟؟ أنا قلت أن "ما ملكت أيمانكم" يعني العبيد، من رجال ونساء (جواري) فماذا تريد أكثر من ذلك؟ ولماا لا تكون أنت بالوضوح نفسه قبل أن تطالبني بزيادته؟ أنا أقول لك لماذا.. لأن صورة مسلم يقول الحقيقة تخربش صورتك عن المسلم وتتركك حائراً وقد انفجرت فقاعة "النوعية" الفارغة التي تعتمد عليها تماماً للمحافظة على ثقتك بنفسك، فلا تدري ما تقول.. انا قلت أن الإسلام لم يلغ العبودية، فلماذا لم تقل أنت أن المسيحية لم تلغ العبودية؟ لماذا لم تجبني عن سؤالي إن كنت قد احتججت على ذلك؟ لماذا تلف وتدور لتقتصر على نوع من نكران عبودية السكس .. وتترك الباقي وتحول إلى نكتة واستخفاف؟

بمناسبة السكس، هل لك أن تحدثنا عن استغلال الكنيسة للأطفال جنسياً وفي كل العالم وبمستوى مخيف؟ أم أن الكنيسة ليست مسيحية ايضاً؟ أتمنى أن اسمع رأي السيد المسيح بمن يبحث عن زلة في التاريخ قبل 1400 عام ويبعد نظره عن أسوأ منها في نفس الزمن الذي يعيش فيه..

كل مناقشتي هذه ليست للإنتقاص من المسيحيين ولا أتهم المسيحيين بشيء بسبب فضيحة الكنسية ولا بسبب وحشية أوروبا وأميركا، لكني أريد تفجير فقاعات الغرور "النوعي" وكشف زيف الفكر الفاسد الذي يعشعش في رؤوسكم وأتمنى أن تكونوا قلة نادرة من المسحييين، لأن الإحتمال الآخر كارثة، أن يكون هناك الكثير منكم..,.

ARAMI

القراء الاعزاء

كالعادة بدأ الكاتب يتخبط ويخلط الامور ومرة اخرى لن ارد على المهاترات وقلة الادب وسأكتفي بالتوضيح للقراء
المسيحية لا تنفي العبودية لسبب بسيط انه لا عبودية في المسيحية ولا عبيد ولا جواري وغلمان مخلدون والموجودون في جنة البعض (لو اني غلطان ؟؟)

والتخبط هنا وخلط الاوراق واضح السبب
فهنالك فرق اعزائي القراء بين ان يكون هنالك ممارسات (مهما كانت ، جنسية، اخلاقية وغيرها) وان يأمر بها دين او عرف او تقليد او ان تكون تلك الممارسات جزء من دين معين كان الغاية منها استقطاب الناس لان النفس البشرية يغريها المال والسلطة والجنس وهذا ما نلاحظه في هذا الدين.
هنالك دين يحوي على غلمان وملكات يمين (جواري الجنس) وغيرها، هل ننكر هذا لانه لا يعجبنا او لاننا نخاف ان يزعل الغرب علينا؟؟؟ فقط لاننا نتملق للغرب ونرغب بعكس صورة نعتقدها متحضرة... ان كانت العبودية موجودة كما تفضل الكاتب الكبير، فهل تتوافق مع حقوق الانسان؟

اعذر الكاتب لان العقدة التي يعاني منها وازدواجية الشخصية تتسبب بكل هذا ، ونلاحظ هذا من الالفاظ الغير لائقة ، فلنتصور اعزائي هكذا شخص يناقش بهذه الطريقة وبهذه العقلية ويعيش في الغرب الكافر، ويحمل من البداوة التي عاشها في بيئته الكثير.

انصح "الشيخ" الكاتب ان يبث سمومه في مواقع اخرى لان الاكاذيب المراد لنا تصديقها لن تنطلي علينا وعلى زوار الموقع ،فالكاتب يلفق المقال ويصدقه ويبني عليه استنتاجات وكأنه الحقيقة المطلقة ومن لا يصدقه فهو ....وووو...

صائب خليل

الأخوة الأعزاء في ادارة الموقع..
يبدو لي أن القضية صارت سخيفة بالفعل، ومزعطة، لذلك فأني انسحب من هذا النقاش ، ولن أعلق على اي موضوع من هذا النوع، فإذا كان البعض لا يستطيع العيش إلا بتصوير المسلمين كشياطين، فليكن.. إنها كارثة إضافية على هذا الوطن.. هؤلاء سيسيئون إليكم كثيراً وسوف ترون أن هذا الصمت الإسلامي على هذا الموقف العدائي لن يستمر (اقصد من المسلمين الحقيقيين وليس من إسرائيليي داعش) أود أن أخبركم أنكم تعاملون بشكل عام باحترام كبير من المسلمين وأن الجميع ينظر إليكم كمجموعة مثقفة مسالمة لكن إن وصلت أفكار أمثال آرامي وأسو إلى الشارع الإسلامي فلن يبق الأمر على هذه الحالة.. نعم سيحتاج الأمر إلى بعض الوقت لينمو فصورتكم لدى المسلمين العاديين والعلمانيين من المسلمين صورة إيجابية وسوف تحتاج إلى بعض الوقت لتغيير هذا الزخم (تماماً مثلما احتاجت صورة الكرد عند العرب إلى بعض الوقت لتحطيمها، ولم يحطمها سوى الكرد أنفسهم ، لا صدام ولا غيره) .. وأنتم يا أخوان لن يحطم صورة المسيحيين الإيجابية غير المسيحيين، وأقول لكم بصراحة إن لم تكونوا تستطيعون أن تتفاهموا مع العلماني المنفتح صاحب الصورة الإيجابية عنكم، صائب خليل، فأن الآخرين سيكونون أسوأ بكثير.. ولو أن أحداً عاملكم بمثل ما تعاملون المسلمين الآن لكرهتموه (مرة أخرى أتحدث خارج إطار داعش.. لا يوجد مسلم يقبل أن تحملوه إثم داعش ولا تأملوا بهذا) .. اقول لكم أنتم تستهلكون الصورة الإيجابية التي لديكم عند ا لمسلمين المتعلمين والمثقفين والمعتدلين، وحتى المتطرفين يعاملونكم باحترام أكثر مما يعاملون المسلمين الذين ليسوا مثلهم.. ستنعق الغربان بأن هذا هراء وأن المعاملة كذا وكذا.. لكن كلمتي الأخيرة لكم في هذا الجدل، أن تكون لكم الشجاعة لتروا الحقيقة بعيداً عن هوية أو دين من يقولها، وحتى أسلوب قولها.. هؤلاء عناصر فاسدة في مجتمعكم إن تركتموهم افسدوكم وافسدوا الجو العام الذي لم أعد أدري بصراحة إلى اي مدى قد تسمم.. لكن ترك الأمور تجري هكذا يعني المراهنة على انه لن يبقى مسيحي واحد في العراق، لأنكم لن تجدوا أي حل آخر، لأنكم إن استمعتم إلى هذا الحفيف فسوف تصبحون مجموعة حاقدة لا تعي ما حولها ولا هي قادرة أن تسمع تصحيحاً لها، وعندها لن يفيد الخريط مال "السكان الأصليين" إن لم يزد الطين بله.. الكثير من الكتاب العرب المسلمين العلمانيين مازال يطبطب على أكتاف أمثال آرامي وأسو ، بلا تفكير وملا مناقشة ويبدو أنهما وأنتم أيضاً تعتمدون عليهم كثيراً، لكنهم سيشعرون تدريجياً انهم يدافعون عن مجموعة لم يعد ممكنا الدفاع عنها.. طريق تنمية الحقد وقبول الأكاذيب والدفاع عنها ورفض أية جسور تمتد إلى النقاط الإيجابية في المقابل، طريق مراهنة خطرة، يدفعكم إليها أمثال أسو وآرامي وسلبيتكم ايضاً في اتخاذ اي موقف (إلا القليل) والباقي عليكم أنتم .. فأنا قد تعبت بالفعل من هذا كله، وربما أكتب عن الموضوع مقالة مستقبلاً، لكني سأتوقف هنا عن التعليقات، وآسف لكل من جرحت كلماتي مشاعره بشكل غير مقصود.. فأنا كنت أتصور أن كشف الحقيقة سيلقي بالكذابين وكلامهم في المزبلة ولم أكن أتصور أن هذا الكلام صار جزء من التراث، يصعب التخلي عنه. قولوا مغرور، يوزع النصائح والتحذيرات ويتصور نفسه افهم من الآخرين.. قولوا ما تشاءون فلم يعد يهمني ذلك.. ما علي أني قلت كلمتي بأوضح صورة أستطيعها، ولم يعد لي دور هنا في هذا الجدل، وهنا أتوقف.

ماهر سعيد متي

الكلام ادناه يشمل الجميع .. بما فيهم انا ايضا

مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة