وسائل إعلام تابعة للبارزاني تؤكد بناء الايرانيين لقلاع عسكرية داخل العراق وحكومة

بدء بواسطة matoka, أغسطس 02, 2011, 05:06:01 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

وسائل إعلام تابعة للبارزاني تؤكد بناء الايرانيين لقلاع عسكرية داخل العراق وحكومة الاقليم تنفي
 


السومرية نيوز/ السليمانية
الثلاثاء 02 آب 2011
16:41 GMT

أكدت وسائل اعلام تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني بزعامة البارزاني، الثلاثاء، قيام الجيش الايراني ببناء ثلاث قلاع عسكرية داخل اراضي اقليم كردستان العراق، فيما نفت وزارة البيشمركة حصول اي توغل للجيش الايراني لأراضي الاقليم، لافتة إلى أن تلك المعلومات غير دقيقة.

وقال الامين العام لوزارة البيشمركة والمتحدث الرسمي باسم قيادة البيشمركة اللواء جبار ياور في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "الجيش الايراني يحاول داخل اراضيه ومنذ سنوات تعزيز الوضع على حدوده عبر العديد من الوسائل ومنها بناء الجدران العازلة والاسوار ووضع الاسلاك الشائكة وغيرها من وسائل الدفاع عن الحدود"، مبينا أن "هذه القوات حرة في كيفية بناء تلك الدفاعات".

وأضاف "أما تحديد ما اذا كانت ايران قد بنت قلاعا عسكرية داخل الاراضي العراقية باقليم كردستان، فهي معلومات غير دقيقة"، مشدداً على أن "هناك العديد من التصريحات تطلق هنا وهناك حول انتهاك ايران للحدود الدولية، ولكن الوزارة تعتمد على المصادر العسكرية المختصة لديها".

واشار ياور الى ان "لجنة مختصة من وزارتي الدفاع والداخلية العراقيتين زارت العام الماضي المناطق الحدودية في قضاء بنجوين وكتبت تقريرها الى الجهات العليا ولم يشر التقرير الى انتهاكات ايرانية للحدود الدولية"، مبينا "ومن المنتظر ان تزور اللجنة المناطق الحدودية الاخرى وتكتب تقريرها، وهذه هي الطريقة الصحيحة في كشف ما اذا كانت ايران قد انتهكت الحدود ام لا".

وكانت وسائل اعلام تابعة للحزب الديمقراطي الكردستاني تناقلت انباء عن قيام الجيش الايراني ببناء ثلاث قلاع عسكرية داخل حدود محافظة اربيل باقليم كردستان، إلا أنها لم تنسب معلوماتها عن مصادر رسمية.

وكان وفد برلماني عراقي برئاسة النائب حسن السنيد، زار في 24 تموز الماضي، المناطق الحدودية بمحافظة أربيل للإطلاع على الآثار التي خلفها القصف الإيراني، وأوضاع المواطنين في تلك المناطق، وأكد عدم وجود تجاوز إيراني على أراضي كردستان العراق.

وأعلنت لجنة تقصي الحقائق بشأن القصف الإيراني للقرى العراقية الحدودية، في الـ26 من تموز الماضي، أنها ستعرض تقريرها النهائي على البرلمان غداً الخميس، وفي حين كشفت أنه سيتضمن الأضرار التي خلفها القصف الإيراني والتركي، أكدت على عدم وجود أي توغل للقوات الإيرانية داخل الحدود العراقية، وطالبت الحكومة العراقية بحل المشاكل العالقة بالطرق الدبلوماسية وتعويض المتضررين بسبب تلك الأعمال.

ويثير القصف الإيراني، سخطاً شعبياً واسعاً لاسيما في إقليم كردستان، وسط اتهامات للحكومتين الاتحادية والكردستانية "بعدم جدية" تحركها تجاه الموضوع، فقد اتهم القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، يوم 24 تموز الماضي، الحكومة العراقية ولجنة تقصي الحقائق البرلمانية، بـ"التقصير" بشأن قصف إيران لحدود العراق الشمالية، لافتا إلى أن موقف حكومة كردستان ضعيف، وفي حين توقع وجود اتفاقية سرية بين العراق وإيران وتركيا، اعتبر ان الأميركيين شركاء بالموضوع.

وتشهد المناطق الحدودية مع إيران في إقليم كردستان، قصفاً مدفعياً مستمراً تنفذه القوات الإيرانية مستهدفة مواقع داخل الأراضي العراقية، بذريعة وجود عناصر معارضة لنظام طهران، من حزب الحياة الحرة (بيجاك)، مما أثار انتقادات الكتل السياسية والأوساط البرلمانية والشعبية في العراق.

وكان قائممقام قضاء سوران كرمانج في محافظة أربيل عزت سليمان أعلن، في الـ24 من تموز الماضي، أن القصف أدى إلى مقتل اثنين من الرعاة وإصابة خمسة آخرين، ونزوح نحو 1000 أسرة تمتهن رعي الأغنام على الحدود، كما وتسبب بإخلاء عشر قرى في القضاء.وتهاجم القوات الإيرانية المناطق الحدودية في إقليم كردستان العراق، بحجة ضرب عناصر حزب بيجاك المعارض لطهران، وقد أدى القصف إلى نزوح المئات من الأسر في محافظتي أربيل والسليمانية، فضلاً عن جرح ومقتل عدد من المدنيين، وإلحاق أضرار مادية كبيرة بممتلكات المواطنين.

يذكر أن رئيس إقليم كردستان العراق، مسعود البارزاني دعا في الثاني تموز الحالي، الحكومة الإيرانية إلى الحوار لحل المشاكل بدلاً من قصف المناطق الحدودية، مؤكداً أن الأمر أدى إلى أضرار مادية ونزوح سكاني، فيما انتقد القيادي في التحالف الكردستاني محمود عثمان، نهاية شهر حزيران الماضي، "سكوت" الحكومتين المركزية وإقليم كردستان على القصف الإيراني التركي المستمر على الإقليم، مطالباً بالكشف عن الاتفاقيات الأمنية المبرمة مع دول الجوار.






Matty AL Mache