تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

35 قمــة خـلال 67 عـامـا

بدء بواسطة matoka, مارس 25, 2012, 11:13:51 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

35 قمــة خـلال 67 عـامـا

 



أول قمة عربية كتب بيانها بماء الذهب وقمة فاس العام 1981 استغرقت خمس دقائق




بغداد – متابعة الصباح
25/3/2012 12:34 صباحا

عقدت حتى الآن 35 قمة، وقد بدأ قطارها في تشرين الأول 1945 عندما دعا الملك فاروق، ملك مصر، لعقد قمة عربية على متن يخته في البحر الأحمر، شملت الدعوة زعماء الدول المؤسسة للجامعة العربية السبع (العراق ومصر وشرق الأردن والسعودية واليمن ولبنان وسوريا)، لكن الأمير عبد الإله الوصي على عرش العراق طلب التأجيل. وتكررت الدعوة لعقد القمة في (كانون الثاني) 1946، فطلب الرئيس اللبناني التأجيل، لكنها عقدت في العام نفسه في مصر.* أول قمة عربية:

عقدت في (أيار) 1946 في مصر، بعد ان وجهت دعوة ثالثة لعقدها. وكتب البيان الأول بماء الذهب، ووقع عليه الملوك والرؤساء العرب، ونص بيانها الختامي على «رغبة أكيدة للدول العربية في السلم الدائم»، كما نص على أن قضية فلسطين هي قضية العرب جميعاً، ولا يمكن الموافقة على هجرة يهودية جديدة إليها.

* قمة بيروت 1956:
عقدت في (تشرين الثاني) 1956، أي بعد عشر سنوات من القمة الأولى، بدعوة من الرئيس اللبناني كميل شمعون في أعقاب «العدوان الثلاثي» على مصر، وشارك فيها قادة 9 دول عربية. وطالبت بالانسحاب الفوري غير المشروط لقوات الاحتلال من مصر، كما أعلنت دعمها لكفاح الشعب الجزائري من أجل الاستقلال.

* قمة القاهرة 1964:
عقدت في (كانون الثاني) 1964، بدعوة من الرئيس المصري جمال عبد الناصر، لبحث «الممارسات الإسرائيلية على الجبهة السورية»، وشارك فيها قادة 13 دولة عربية، وأصدرت عدة قرارات منها إقرار عقد القمة مرة واحدة سنوياً كحد أدنى، وإنشاء القيادة العربية العليا الموحدة، وأوكل إلى أحمد الشقيري تنظيم أمر الشعب الفلسطيني. وقد مهد القرار لإعلان إنشاء منظمة التحرير الفلسطينية في 28 مايو (أيار) من العام نفسه.

* قمة الاسكندرية 1964:
عقدت القمة الرابعة في (أيلول) 1964، بحضور قادة 13 دولة عربية، لدراسة قضية المياه، وخصوصا الروافد العربية التي تصب في نهر الأردن، ووسائل الدفاع عنها إذا تحركت إسرائيل لمنعها، وكان من أبرز قراراتها الموافقة على قرار منظمة التحرير الفلسطينية بإنشاء «جيش التحرير الفلسطيني».

* قمة الدار البيضاء 1965:
عقدت في ايلول، وشاركت فيها 12 دولة عربية بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية وقاطعتها تونس. ووضعت هذه القمة ميثاقاً للتضامن العربي لدعم القضية الفلسطينية عربياً ودولياً، وطالبت بالتخلي عن سياسة القوة في العالم وحل المشاكل بالطرق السلمية، كما دعت إلى موقف عربي ثابت تجاه أفريقيا لمنع التسلل الإسرائيلي إليها، ومنع انتشار الأسلحة النووية. وكان مقرراً عقد القمة التالية في الجزائر عام 1966، ولكن التباين بين السعودية ومصر حول قضية اليمن، ومعارضة مصر للدعوة السعودية بعقد قمة إسلامية، ورفض جمال عبد الناصر «ميثاق الدار البيضاء»، أدت إلى تأجيلها.

* قمة الخرطوم 1967:
عقدت القمة السادسة في العاصمة السودانية الخرطوم في (آب) في أعقاب حرب يونيو (حزيران) 1967، وحضرتها جميع الدول العربية باستثناء سوريا، التي دعت إلى حرب تحرير شعبية ضد إسرائيل. وأعلنت في هذه القمة «اللاءات» العربية الشهيرة «لا صلح ...لا تفاوض... لا اعتراف»، كما توصل خلالها الرئيس جمال عبد الناصر والملك فيصل بن عبد العزيز، إلى اتفاق على إنهاء الحرب في اليمن.

* قمة الرباط 1969:
عقدت في (كانون الأول)، شاركت فيها 14 دولة عربية لوضع ستراتيجية عربية موحدة لمواجهة إسرائيل، وانتهت اجتماعات القمة بدون إصدار بيان ختامي، لكنها وافقت على منح منظمة التحرير الفلسطينية حق التصويت.

* قمة القاهرة 1970:
عقدت في القاهرة في ايلول، وكانت غير عادية وغير رسمية إثر الاشتباكات التي وقعت بين الأردنيين والفلسطينيين في الأردن، التي سميت باسم «مذبحة أيلول الأسود». دعا إلى هذه القمة الرئيس جمال عبد الناصر وقاطعتها سوريا والعراق والجزائر والمغرب. ولم تتضمن هذه القمة جلسات بل شهدت مشاورات بين قادة الدول العربية، أسفرت عن مصالحة بين الملك حسين، ملك الأردن، وياسر عرفات، رئيس منظمة التحرير الفلسطينية. وكانت هذه القمة هي آخر قمة عربية يحضرها الرئيس جمال عبد الناصر، الذي توفي في اليوم التالي لانتهاء أعمالها.

* قمة الجزائر 1973:
عقدت القمة التاسعة في أعقاب حرب أكتوبر، وشاركت فيها 16 دولة عربية، وجرى خلالها الاعتراف بمنظمة التحرير الفلسطينية ممثلاً شرعياً ووحيداً للشعب الفلسطيني. ووضعت القمة شروطاً للسلام مع إسرائيل تتضمن إعادة جميع الأراضي العربية التي احتلتها إسرائيل عام 1967 وإقرار الحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني.

* قمة الرباط 1974:
شاركت في القمة العاشرة في تموز، جميع الدول العربية. كما شاركت لأول مرة الصومال بعدما أصبحت عضواً في الجامعة العربية. وأكد البيان الذي صدر عن القمة حق الشعب الفلسطيني في إقامة سلطة وطنية على أي شبر يحرر من أرضه.

* قمة الرياض 1976:
كانت قمة غير عادية، في تموز، وضمت 5 دول فقط، هي مصر والسعودية وسوريا والكويت ولبنان، بالإضافة إلى منظمة التحرير الفلسطينية، وعقدت بهدف بحث الأزمة اللبنانية، وقررت وقف إطلاق النار في لبنان، وإرسال قوات ردع عربية لحفظ السلام، تكون تابعة لجامعة الدول العربية.

* قمة القاهرة 1976:
عقدت بعد أسبوع من قمة الرياض وحضرها قادة 14 دولة عربية، لبحث الأزمة اللبنانية، ووافقت على قرارات قمة الرياض، ووقعت جميع الدول المشاركة على البيان، ما عدا العراق، بسبب وجود قوات سورية في لبنان.

* قمة بغداد 1978:
عقدت في تشرين الثاني، بدعوة من العراق إثر توقيع مصر على اتفاقية «كامب ديفيد» للسلام مع إسرائيل، وشاركت فيها 10 دول عربية ومنظمة التحرير الفلسطينية.
وحظرت القمة على أي دولة عربية عقد صلح منفرد مع إسرائيل، ودعت مصر إلى العودة للصف العربي، وعرفت هذه القمة باسم «جبهة الرفض».

* قمة تونس 1979:
عقدت في تشرين الثاني بعد الاجتياح الإسرائيلي للجنوب اللبناني، وشاركت فيها 9 دول عربية، وأكدت على قرارات قمتي الرياض والقاهرة حول الأزمة اللبنانية، ودعت إلى الضغط على إسرائيل من أجل وضع حد لعدوانها على لبنان.

* قمة عمّان 1980:
عقدت في تشرين الثاني، وشارك فيها قادة 15 دولة عربية، أكدت دعمها لوحدة أراضي لبنان ووافقت على استمرار مقاطعة مصر ودعم العراق في حربه ضد إيران.

* قمة فاس 1981:
شاركت في القمة بالمغرب كل الدول العربية باستثناء مصر. وكانت أقصر قمة عربية على الإطلاق، إذ انها لم تستغرق أكثر من خمس ساعات في تشرين الثاني. وخلالها رفضت سوريا ودول «جبهة الرفض» خطة الملك فهد بن عبد العزيز من أجل حل أزمة الشرق الأوسط. وتحاشيا للخلاف الرسمي علّقت أعمال القمة إلى موعد لم يحدد.

* قمة فاس 1982:
شاركت فيها جميع الدول العربية باستثناء مصر وليبيا، وطالبت إسرائيل بانسحابها من الأراضي العربية التي احتلتها في عام 1967.

* قمة الدار البيضاء 1985:
عقدت في اب ونددت لأول مرة بالإرهاب بجميع أشكاله، وطالبت برفع الحصار الذي تفرضه ميليشيات أمل على المخيمات الفلسطينية في لبنان.

* قمة عمان 1987:
شارك فيها قادة 20 دولة ومنظمة التحرير الفلسطينية، وطالبت بدعم العراق في حربه مع إيران، كما نددت بإصرار إيران على مواصلة الحرب وتركت القمة لكل بلد عربي حرية إعادة العلاقات مع مصر.

* قمة الجزائر 1988:
طالبت القمة بعقد مؤتمر دولي حول الشرق الأوسط بمشاركة منظمة التحرير الفلسطينية وعقدت في نوفمبر.

* قمة الدار البيضاء 1989:
عقدت بحضور مصر، التي استعادت عضويتها في الجامعة العربية بعد غياب عشر سنوات. وأعلنت القمة دعمها لقراري مجلس الأمن (242 و338)، كما أعلنت تمسكها بمبدأ «الأرض مقابل السلام». وتغيب لبنان عن حضور القمة لوجود صراعات داخلية وانقسام في السلطة.

* قمة بغداد 1990:
عقدت في بغداد، وأعلنت القمة تأييدها لوحدة اليمن، ودعم الانتفاضة الفلسطينية. كما أكدت حق العراق في اتخاذ إجراءات كفيلة بتأمين وحماية أمنه. وأكدت على اتخاذ إجراءات سياسية واقتصادية ضد أية دولة تعتبر القدس عاصمة إسرائيل.

* قمة القاهرة 1990:
عقدت بشكل طارئ بعد الغزو الصدامي الدكتاتوري للكويت في اب، وشاركت فيها 20 دولة عربية، وصدر قرار القمة بإدانة العدوان العراقي على الكويت بأغلبية 12 صوتاً، واعترضت 3 دول وتحفظت 3 دول وامتنعت دولتان عن التصويت. وتغيبت تونس عن القمة بعدما طالبت بتأجيلها. وقررت القمة بناء على طلب تقدمت به السعودية إرسال قوة عربية مشتركة إلى الخليج.

* قمة القاهرة 1996:
كان هدف القمة دعم الأطراف العربية المتفاوضة وعلى رأسها سوريا والأردن، وفتح الطريق أمام تحسين العلاقات بين مصر والسودان.

* قمة القاهرة 2000:
عقدت بشكل طارئ في حزيران بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى ومع تعثر عملية السلام.

* قمة عمان 2001:
كانت القمة في اذار، أول قمة دورية عادية تشارك فيها جميع الدول العربية بعدما اقرت آلية انتظامها في مؤتمر القمة الطارئ. ونوقش في هذه القمة دعم الانتفاضة الفلسطينية واستمرار بذل المساعدات للشعب الفلسطيني.

* قمة بيروت 2003:

شهدت القمة التي عقدت في اذار، إعلان «المبادرة العربية» التي طرحها ولي العهد السعودي الأمير عبد الله بن عبد العزيز والتي رفضتها إسرائيل وباشرت أثناء انعقادها عملية عسكرية واسعة ضد الفلسطينيين لقمع الانتفاضة الثانية.

* قمة شرم الشيخ 2003 :
كان مقرراً لهذه القمة أن تنعقد في البحرين، لكن البحرين اعتذرت فعقدت في مصر برئاسة البحرين. وقد طرحت فيها مبادرة أمير دولة الإمارات العربية المتحدة الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان القاضية بتنحي الدكتاتور صدام لتجنب الحرب، وقد رفضها النظام بشدة.

* قمة تونس 2004:
كان من المفترض أن تقام في اذار لكنها تأجلت بسبب غياب عدد كبير من القادة العرب، وتمت الدعوة لها مجددا في حزيران، وناقشت قضية الإصلاح وتفعيل الجامعة العربية.

* قمة الجزائر 2005:
جدد فيها القادة العرب الالتزام بمبادرة السلام العربية بوصفها المشروع العربي لتحقيق السلام العادل والشامل والدائم.
وادان المؤتمر استمرار إسرائيل في بناء الجدار التوسعي، وأكدوا الأهمية الفائقة لفتوى محكمة العدل الدولية الصادرة بهذا الشأن.
وأكد القادة رفضهم للقانون المسمى (محاسبة سوريا) وعدّوه تجاوزا لمبادئ القانون الدولي وقرارات الأمم المتحدة وأعلنوا تضامنهم التام مع سوريا.

* قمة الخرطوم 2006:
أكد المؤتمر مجددا على مركزية قضية فلسطين، وعلى الخيار العربي لتحقيق السلام العادل والشامل في الشرق الأوسط، وجدد القادة تمسكهم بالمبادرة العربية للسلام التي أقرتها القمة العربية في بيروت العام 2002.
ودعا المؤتمر إيران إلى الانسحاب من الجزر العربية الثلاث طنب الكبرى وطنب الصغرى وأبو موسى ، وإعادتها إلى سبادة دولة الإمارات العربية المتحدة.

*قمة الرياض 2007:
انعقدت تحت اسم /قمة التضامن العربي/، وأكدت تمسك جميع الدول العربية بمبادرة السلام العربية التي قدمتها السعودية وأقرتها قمة بيروت العربية 2002 بجميع عناصرها، والمستندة إلى قرارات الشرعية الدولية ومبادئها لإنهاء النـزاع العربي ـ الإسرائيلي  وإقامة الســـــلام الشامل والعادل الذي يحقـــــق الأمن لجميـــــع دول المنطقة ، ويمـــــكن الشعب الفلسطيني من إقامة دولتــــه المستقـــلة وعاصمـــتها الـــقدس.
وطالبت بانسحاب إسرائيل من كل الأراضي العربية التي احتلتها بعد 1967/6/4 بما فيها الجولان، وطالبت إسرائيل بقبول المبادرة كما هي بلا تعديل ولا تطوير ولا تغيير.

* قمة دمشق 2008:
انعقدت وسط أجواء من التشاحن والاختلاف والتوترات في العلاقات العربية ــ العربية.

*قمة الدوحة 2009:
صدر عنها إعلان الدوحة الذي رفض قرار المحكمة الجنائية التي أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السوداني عمر البشير.
وفي موضوع السلام العربي الاسرائيلي، أكد القادة العرب في بيان الدوحة على ضرورة تحديد إطار زمني محدد لقيام إسرائيل بالوفاء بالتزاماتها تجاه عملية السلام.

* قمة سرت في ليبيا 2010:
اتفق الزعماء العرب على تشكيل لجنة ثلاثية على مستوى القمة تتولى متابعة أعمال القمة وتطوير منظومة العمل العربي المشترك، على أن تضم اللجنة ليبيا وقطر واليمن بالإضافة إلى الأمانة العامة للجامعة.
وفي ما يتعلق بحماية القدس، وافق القادة على زيادة الدعم المادي لصندوقي الأقصى والقدس إلى 500 مليون دولار لدعم صمود الشعب الفلسطيني وتثبيته على أرضه.
وناقش القادة العرب ضرورة اتخاذ موقف موحد من النزاع القائم حول الأسلحة النووية بالمنطقة ، انطلاقا من المصالح العربية بعيدا عن مصالح وأهداف ومحاولات الآخرين.
ورحبت القمة بالانتخابات البرلمانية التي شهدها العراق مؤخرا، وبالخطوات الجادة التي تتخذها الحكومة العراقية لتنفيذ الخطة الأمنية لفرض القانون، مشددين على ضرورة احترام الحدود الدولية للعراق مع دول الجوار ، وعدم انتهاك سيادته الوطنية.
وكان من المقرر ان تعقد القمة العربية اللاحقة في بغداد في اذار 2011، الا ان ما ســــــمي بالربيع العربي والاوضاع السياسيـــة غير المســـــتقرة في عــــدد من الدول العربية حال دون عقدها، ما اضطر العراق الى تأجيلــــها الى التاسع والعشرين من اذار الجــــاري وهو موعد انعـــقاد القمــة 36.






Matty AL Mache