السفير البابوي في الأردن والعراق المونسنيور أورتيغا : مهمتي هي تذكير العالم بمسي

[برطلي دوت نت]

السفير البابوي في الأردن والعراق المونسنيور أورتيغا : مهمتي هي تذكير العالم بمسيحيي العراق

 

برطلي . نت / متابعة
اليتيا/

يقول المونسنيور أورتيغا وهو يتسلم مهامه الجديدة: "تكمن مهمتي في نقل عناق البابا وجعله حاضراً. وصلتني رسائل عديدة والناس تنتظرني بمحبة وها انني ألقى فيهم إجابةً قيمة."

وحضر رسامة المونسنيور بطريرك الكلدان، المونسنيور لويس ساكو، وبطريرك السريان الكاثوليك. ويقول الممثل البابوي الجديد للأردن والعراق: "أود ان تربطني بهما صداقة متينة إذ ان هذه مهمة من مهام ممثل البابا."

وفسر السفير الجديد الوضع في الأردن: "في الاردن الوضع اسهل فهو البلد الوحيد الذي يشهد استقراراً أكيداً وحيث ان القصر الملكي يُثمن قيم المسيحيين ويعترف بها وحيث يولى الاهتمام اللازم للعلاقة القائمة بين المسلمين والمسيحيين وحيث تسود صورة رائعة ومعتدلة للإسلام."

أما الأصعب فهو وضع مقصده الثاني، العراق. فيقول عن المسيحيين الذيم كانوا يوماً يعيشون هناك: "خسروا كل شيء للحفاظ على إيمانهم وعلى علاقتهم بيسوع المسيح ويمكننا ان نتعلم الكثير منهم ومن شهادتهم." هم يعيشون حالة معقدة جداً: "يحتاجون الى المساعدة وأود مساعدتهم على المستوى التعليمي ولكي يتمكنوا يوماً ما من العودة الى منازلهم."

ويقول بشأن المسيحيين الذين لم يتركوا العراق انهم "يحبون الكنيسة حباً كبيراً يوازي حبهم لبلدهم" وطلب من الجميع الوقوف الى جانبهم: "كانت العلاقة طيبة بين المسيحيين والمسلمين الى حين ظهور هؤلاء المتطرفين الذين يعاملون المسيحيين معاملة سيئة."

ويوجه السفير البابوي الجديد في الأردن والعراق رسالة الى جميع المسيحيين: "الأهم هو عدم نسيان هؤلاء المسيحيين. نكون موجودين عند حلول الفاجعة ومن ثم تخف حماستنا. فلنرافقهم في صلواتنا ولنتعلم من شهادتهم ولنهتم بإيماننا، بهذا الكنز الكبير الموجود بين أيدينا."