حملة لمنظمات المجتمع المدني العراقية للدفاع عن حقوق الاقليات في البلد

بدء بواسطة روني اسو, يناير 29, 2011, 06:58:53 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

روني اسو

حملة لمنظمات المجتمع المدني العراقية للدفاع عن حقوق الاقليات في البلد                                          عنكاوا كوم – صحيفة "الحياة"

تعتزم منظمات مجتمع مدني عراقية البدء في حملة للدفاع عن حقوق الاقليات، بعد سلسلة هجمات تعرض لها المسيحيون، متهمة الحكومة بتجاهل هذه الحقوق.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية الصادرة، بتاريخ الـ 28 كانون الثاني الجاري، عن عضو «المبادرة المدنية للدفاع عن حقوق الاقليات» سعد سلوم  ان «الحملة جزء من المبادرة المدنية للدفاع عن حقوق الاقليات في العراق التي تشكلت منذ شهور للوقوف في وجه الخروقات الدستورية بعد الانتخابات.
وأوضح ان «الحملة تضم العديد من منظمات المجتمع المدني التي قررت بالإجماع إدخال قضية حقوق الاقليات ضمن أهدافها بعد موجة الاستهداف التي طاولت المسيحيين وعدم وجود تجاوب حكومي حقيقي».
ويشترك في التحرك 15 منظمة مجتمع مدني أطلقت مبادرة للدفاع عن الدستور في آب (أغسطس) الماضي، رداً على قيام رئيس السن الموقت في حينها فؤاد معصوم بجعل جلسة البرلمان الاولى مفتوحة الى إشعار آخر، ما دفع المنظمات الى رفع قضية أمام المحكمة الاتحادية التي أصدرت قراراً بوجوب وقف الجلسة المفتوحة واستئناف الجلسات في أسرع وقت.
وأشار سلوم الى ان «المبادرة للدفاع عن الاقليات الدينية تدعو الى تفعيل المواد الدستورية الخاصة بحماية حقوق الاقليات خصوصاً المادة 125 من الدستور التي تكفل الحقوق المدنية والسياسية والدينية لكل مكونات المجتمع العراقي»، ولفت الى ان «اعضاء المبادرة ناقشوا هذه القضية مع اعضاء في البرلمان».
واضاف ان «المبادرة تدعو الى اعادة النظر في المناهج الدراسية خصوصاً مادتي التاريخ والدين لتكونا مسايرة ومتطابقة للتعدد الديني والقومي والاثني في البلاد، ونعمل الان للضغط على البرلمان من اجل تشكيل المفوضية العليا لحقوق الانسان وهي مفوضية منصوص عليها في الدستور منذ اقراره عام 2005 لكن لم يتم تفعيل هذا الامر».
وشدّد على ضرورة إيجاد قاعدة بيانات لأعداد وأماكن الاقليات الدينية للتعرف إلى مدى الظلم الذي تعرضو له خلال السنوات الماضية. واشار الى ان «غياب قاعدة البيانات خفف من حقيقة الكارثة».
من جهتها قالت المدير العام لمؤسسة «المدى» للثقافة والنشر غادة العاملي لـ «الحياة» ان «المؤسسة قررت الانضواء تحت لواء المبادرة المدنية للدفاع عن حقوق الاقليات كرد فعل على التجاهل الحكومي لهذه القضية الخطيرة»، واشارت الى ان «الانتهاكات التي تجري ضد الاقليات لا يسلط عليها الضوء».
واوضحت ان «المؤسسة وضعت كل امكاناتها لدعم المبادرة من خلال توجيه رسائل عامة الى المسؤولين في الحكومة والبرلمان والى المنظمات الدولية والشخصيات العالمية». ولفتت الى ان «العديد من ابناء الاقليات الدينية رحبوا بالفكرة وأعلنوا دعمهم المطلق لها».

                                                                                                                                                            http://www.ankawa.com/forum/index.php/topic,479312.0.html

matoka

                                شكراً على مشاركاتك الجميلة
Matty AL Mache