تقرير أميركي يرصد وضع الحريات الدينية في الشرق الأوسط

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 16, 2017, 08:01:34 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

  تقرير أميركي يرصد وضع الحريات الدينية في الشرق الأوسط     
      

   
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم / وكالات

أصدرت وزارة الخارجية الأميركية الثلاثاء تقريرها السنوي عن وضع الحريات الدينية حول العالم.

ويستعرض التقرير توجه الحكومات والقوانين والمجتمعات حول العالم فيما يخص الحريات الدينية خلال عام 2016، وهذا أهم ما ورد في التقرير عن الدول العربية والشرق الأوسط:

الجزائر

قال التقرير إن الشرطة الجزائرية "اعتقلت 83 مسلما منتميا للطائفة الأحمدية على الأقل في قضية تتعلق بممارستهم لديانتهم".

وأضاف أن محكمة "قضت بالسجن ثلاث سنوات على مسلم اعتنق المسيحية. و ألقي القبض عليه بتهمة سب الرسول محمد على فيسبوك".

وتابع أن "بعض المجموعات المسيحية قالت إنها تواجه صعوبات إدارية في غياب استجابة حكومية كتابية لطلبهم التسجيل كمنظمات".

البحرين

ركز التقرير على أوضاع الشيعة في البلد الخليجي الذي شهد "عشرات الهجمات على رجال الشرطة خلال العام، وبعضها كان مصحوبا برسائل عبر منصات التواصل الاجتماعي تستخدم مصطلحات دينية شيعية تبرر استهداف السلطات".

وأضاف "واصلت الحكومة استجواب واحتجاز والقبض على رجال دين وسياسيين معارضين مرتبطين بالمجتمع الشيعي في البلاد".

وذكر أن الحكومة راقبت "الخطب الدينية ووجهت اتهامات ضد رجال دين تحدثوا في موضوعات غير مصرح بها".

مصر

وجه التقرير انتقادا للحكومة المصرية بأنه "رغم خطابات عديدة عبر فيها الرئيس عبد الفتاح السيسي عن أن كل المصريين سواسية أمام القانون، قال ناشطون حقوقيون إن مسؤولين حكوميين ومحاكم ومحققين لم يوفروا الحماية أو الحقوق الإجرائية للمنتمين لأقليات دينية".

وقال إنه "حسب مصادر في المجتمع المسيحي، لم يتعامل رجال أمن وضباط شرطة بسرعة ملائمة مع هجمات تعرض لها مسيحيون ومنازلهم ومتاجرهم ودور عبادتهم، خاصة في صعيد مصر".

وأضاف التقرير أنه "في 16حزيران/يونيو ظهر الإمام الأكبر للأزهر أحمد الطيب على عدة محطات تلفزيونية ليقول إن المذاهب السنية الأربعة اتفقت على أن المرتد يجب أن يستتاب أو يقتل واصفا الارتداد عن الإسلام بالخيانة العظمى".

إيران

قال تقرير الحريات الدينية إنه "وفق منظمة العفو الدولية ومنظمات حقوقية دولية أخرى، دانت الحكومة وأعدمت معارضين ومصلحين سياسيين ومتظاهرين سلميين بتهم الدعاية المعادية للإسلام".

وأوضح "واصلت الحكومة التحرش بالبهائيين واستجوابهم واعتقالهم، كما شددت القوانين المنظمة للممارسات الدينية المسيحية لتطبق الحظر على التبشير والتحول إليها".

وتابع "استمر ضباط الأمن في مداهمة وتدمير أماكن صلاة خاصة بالسنّة، كما تقول تقارير إن الحكومة منعت بناء مساجد سنية جديدة".

الكويت

أشار التقرير إلى أن محاكم كويتية "برأت عدة أفراد قبض عليهم في 2015 لانتهاك قانون الوحدة الوطنية بإهانتهم للمذهب الشيعي".

وأضاف "فحصت الحكومة ملفات كل الأئمة السنيين لضمان الالتزام برؤية الحكومة للوسطية والخطاب الديني المعتدل ".

وأوضح أنه "في كانون الثاني/يناير منعت الحكومة عددا من الأئمة من مصر وإيران وتونس ودول أوروبية من دخول البلاد بتهمة الإرهاب والطائفية".

لبنان

ذكر التقرير أن بعض أعضاء جماعات دينية غير مسجلة قالوا إنهم استمروا في تسجيل أنفسهم كتابعين لمجموعات دينية معترف بها في سجلات الحكومة لكي يوثقوا زيجاتهم وأحوالهم الشخصية الأخرى بشكل قانوني.

وأضاف أن "أفراد آخرين واصلوا شطب الدين المسجل في بطاقات التعريف الشخصية ليعبروا عن رغبتهم في دولة علمانية".

ليبيا

أشار التقرير إلى أن "بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا قالت إن محاكم في المناطقة الخاضعة لسيطرة حكومة الوفاق الوطني استمرت في معاقبة متهمين بعقوبات بدنية وفقا لتفسيرها للشريعة ومن بينها الجلد وقطع اليد".

وتابع: "أعلن قائد "الجيش الوطني الليبي" خليفة حفتر نيته تخليص البلاد من كل الإسلاميين من دون تفرقة بين الجماعات التي استخدمت العنف طريقة والأخريات التي لم تفعل".

موريتانيا

أوضح التقرير أن "وسائل إعلام محلية قالت إن الحكومة أغلقت في كانون الأول/ديسمبر 2015، 40 مدرسة في الحوض الغربي لارتباطها بمنظمة إسلامية محظورة".

وأضاف أن الحكومة "أعادت فتح المدارس في كانون الثاني/يناير 2016 بعد مظاهرات ضد القرار".

المغرب

أفاد التقرير بأن الحكومة "اعتقلت واحتجزت واستجوبت مسيحيين حول معتقداتهم".

وأوضح أن السلطات "احتجزت وسجنت عددا من الأفراد لتناولهم الطعام والتدخين علنا في (نهار) رمضان".

وأضاف التقرير أن الشرطة المغربية "اعتقلت في أيار/مايو القيادي الشيعي عبدو الشكراني على خلفية قضية مالية، إلا أن قياديين شيعة قالوا إن الشكراني استهدف بسبب معتقداته الدينية".

عمان

قال التقرير إنه في شباط/فبراير "دانت محكمة في صحار الدبلوماسي السابق حسن البشام بازدراء الدين وزعزعة القيم الدينية اتصالا بتعليقات له على منصات التواصل الاجتماعي".

وأضاف أن غير مسلمين قالوا إن "المسيحيين والبوذيين والهندوس وجماعات دينية أخرى لم تشهد تدخلا حكوميا في صلواتهم الخاصة برغم استمرار الحظر القانوني للعبادة خارج الأماكن التي تقرها الحكومة".

قطر

أشار التقرير الأميركي إلى أن الحكومة القطرية قالت إنها "ستدرس السماح لجماعات دينية غير مسجلة بالحصول على أرض لبناء دار عبادة إذا ما تقدموا بطلب للتسجيل".

وأضاف أنه "عمليا، لم تصف الحكومة أي جماعة دينية غير مسجلة بأنها غير قانونية أو ترحل أعضائها".

وقال إن الحكومة "واصلت السماح لأتباع الأديان غير المسجلة كالهندوسية والبوذية والبهائية بالعبادة في أماكنهم الخاصة وفي أماكن العمل وفي جماعات".

السعودية

انتقد التقرير الحكومة السعودية بسبب سجن أفراد "بتهم الردة والازدراء وانتهاك القيم الإسلامية وإهانة الإسلام والسحر الأسود والشعوذة".

وأضاف أن السلطات ألقت القبض على "رجال دين ونشطاء شيعة طالبوا بمعاملة عادلة للمسلمين الشيعة، وأعدم أحد رجال الدين الشيعة بعدما أدين بعدة تهم منها الإرهاب والفتنة".

السودان

أشار التقرير إلى أن السلطات السودانية، وفق تقارير حقوقية، "احتجزت مسلمين، من بينهم إمام، وروعت واعتقلت رجل دين مسيحي ومسيحيين على خلفيات دينية".

وأضاف أنه "حسب نشطاء حقوقيين فإن شرطة النظام العام ومحاكم اتهمت نساء وأدانتهم بارتداء أزياء غير محتشمة".

وتابع: "قالت مصادر موثوقة إن النساء يتعرضن لغرامات والجلد يوميا في الخرطوم لارتدائهن سراويل وأزياء أخرى تعد غير محتشمة من قبل شرطة النظام العام".

تركيا

قال التقرير إن حكومة تركيا "اعتقلت وأوقفت أكثر من 75 ألف موظف حكومي من بينهم أفراد برئاسة الشؤون الدينية وأجانب لاتهامهم بالارتباط بـ"حركة غولن" والتي تعدها الحكومة مسؤولة عن محاولة الانقلاب".

وأضاف "واصلت الحكومة تقييد حقوق الأقليات غير المسلمة وخاصة تلك التي لا تعترف بها".

وأوضح التقرير أن الحكومة "استمرت في اعتبار العلويين جماعة بدعة ولا تعترف بدور العبادة العلوية".

الإمارات

قال التقرير إن حكومة الإمارات "لاحقت قضائيا أفرادا لانتمائهم أو دعمهم لمنظمات قالت إنها إرهابية ومن بينها حركة الإخوان المسلمين".

وأضاف أن منظمات حقوقية قالت إن "بعض هؤلاء الأفراد لم يستخدموا العنف ولكنهم استخدموا منصات التواصل الاجتماعي لانتقاد سياسات الحكومة".

اليمن

أفاد التقرير بأن منظمات حقوقية قالت إن "الضربات الجوية المنسوبة إلى قوات داعمة للحكومة ألحقت أضرارا بدور عبادة ومؤسسات دينية وأوقعت ضحايا في تجمعات دينية".

وأضاف أن "المسيحيين ومن بينهم الرومان الكاثوليك والبروتستانتيون والإثيوبيون الأرثوذكس وكذلك اليهود استمروا في إقامة شعائرهم في منازل خاصة وأماكن كالمدارس بدون مضايقات".