البطريركية الكلدانية تنفي وجود دوافع طائفية وراء هدم الدور المتجاوزة بالحمدانية

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 09, 2017, 08:49:47 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطريركية الكلدانية تنفي وجود دوافع طائفية وراء هدم الدور المتجاوزة بالحمدانية   

         
برطلي . نت / متابعة

السومرية نيوز/ بغداد
اعتبرت البطريركية الكلدانية في العراق والعالم، الأحد، الحديث عن تهديم دور متجاوزة في قضاء الحمدانية بالموصل ووصف هذا الإجراء بالطائفي، "لا يمت للحقيقة بصلة"، فيما أشارت إلى أن أربعة تجاوزات تم رفعها في القضاء، اثنين منها للمسلمين والآخرين للمسيحيين.

وقالت البطريركية في بيان تلقت السومرية نيوز، نسخة منه، إنها تابعت "منذ البداية موضوع التجاوزات في بلدة كرمليس التابعة لقضاء الحمدانية مع الحكومة المركزية وقيادة الحشد الشعبي والإدارة المحلية في الحمدانية، وتجاوبت كل الأطراف مشكورة مع تطبيق القانون ورفع التجاوزات".


وأضافت، أن "ما نشره المدعو عبد الهادي حسن سعيد في وسائل التواصل الاجتماعي عن الإجراء بحقه بأنه كان طائفيا ضد المسلمين، (والذي تم تهديم منزله المتجاوز)، فهذا لا يمت للحقيقة بصلة، كذلك تهجمه على القائممقام وكاهن البلدة واتهامهما بالطائفية فهذا معيب من مناضل ضد داعش كونه احد عناصر الحشد الشعبي، وإذا كان له حق فهناك قانون"، مبينةً أن "المتجاوزين اثنان منهم مسيحيان من أهل البلدة واثنان مسلمان – شبك من أهل البلدة أيضا وتم رفع التجاوزات الأربعة".

وأوضحت، أن "الكنيسة لم تؤمن يوما بالطائفية والفئوية، بل تحب الكل كإخوة، وتعاملت مع كل القضايا من منطلق وطني وإنساني وخلال محنة التهجير والنزوح مدت يدها إلى الجميع من دون استثناء، وساعدت العائلات المسلمة النازحة، وما تزال أخوية المحبة تقدم شهريا مساعدة غذائية وطبية لـ28 ألف عائلة مسلمة، وفي كركوك تحتضن 800 طالب جامعي نازح من كل الديانات وتصرف الكنيسة على سكناهم ونقلهم وإطعامهم بسرور".

وتابعت، "لذا ينبغي فهم الموضوع في سياقه القانوني وعدم تأويله بشكل مثير، خصوصا في هذه الظروف المعقدة"، داعيةً الشبك في بلدة كرمليس وبلدات سهل نينوى إلى أن "يكونوا بمستوى المسؤولية لطمأنة إخوتهم المسيحيين سكان هذه البلدات من آلاف السنين ويرسخوا معا العيش المشترك".

وكان النائب التركماني نيازي معمار اوغلو اتهم، أمس السبت (5 آب 2017)، قائممقام قضاء الحمدانية بهدم دار أحد المواطنين الشبك بدون أمر قضائي، معتبرا أن القائممقام يهدف لعدم إبقاء أي مواطن من خارج "الطائفة" المسيحية، فيما طالب قائد عمليات نينوى اللواء الركن نجم الجبوري بـ"الاعتذار" لصاحب الدار كونه حضر عملية هدم الدار.

ووصف النائب عن كتلة الرافدين النيابية عماد يوحنا، اليوم الأحد، تصريحات اوغلو بأنها "تحريضية ومشجعة على الكراهية"، داعيا إياه إلى تقديم اعتذار للمكون المسيحي.