مطرانية الكلدان في مصر تنظم مخيم للشباب "حرك قلبك" ... بعنوان "لنترك فى كل مكان

بدء بواسطة برطلي دوت نت, أغسطس 09, 2017, 08:32:12 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

مطرانية الكلدان في مصر تنظم مخيم للشباب "حرك قلبك" ... بعنوان  "لنترك فى كل مكان آثار الفرح" (سفر الحكمة 2: 9)   

         
برطلي . نت / متابعة

عنكاوا دوت كوم/مطرانية الكلدان في مصر
نظمت فرقة شباب جنود مريم ببازيليك العذراء سيدة فاتيما للكلدان "فرقة نجمة الصبح" بالتعاون مع فرقة سيدة المحبة بكنيسة الروم الكاثوليك بالزيتون مخيم للشباب على مدار ثلاثة ايام، وهو اللقاء الثالث من سلسلة لقاءات حرك قلبك بعنوان "لنترك فى كل مكان آثار الفرح" (سفر الحكمة 2: 9) فى الفترة من 29 الى 31 يوليو 2017 بالعبور.

قاد هذا اللقاء، الاكليريكي الشماس هانى جرجس . الهدف من سلسلة لقاءات حرك قلبك هو دعوة الشباب للإقتداء بمشاعر يسوع نحو الآخر ورفع الوعى والروح الحماسية لديهم بكونهم علامة رجاء وأمل للقيام بالدور الجوهرى الذى هم مدعوون له وهو نقل فرح الإنجيل. وكانت قد بدأت هذه اللقاءات فى أغسطس 2016.

كانت الفكرة الرئيسية للقاء الثالث عن "الفرح الحقيقي"؛ ما هو الفرح؟ - كيف أعيشه؟ - كيف أنقله للآخرين؟ تضمن المؤتمر 4 محاضرات عن الفرح:  فى اليوم الأول، قدم الشماس هانى المحاضرة الأولى وفيها شرح الطرح الفلسفى لمفهوم الفرح وإشكالية تحقيق السعادة الأرضية. وفى المساء ، قدم الأب دانى قاريو الساليزيانى المحاضرة الثانية وفيها تطرق للمصدر الوحيد للفرح الحقيقى الذى لا يأتى الا من خلال لقاء مع الله، والله هو الذى يقوم بترتيب هذا اللقاء مع الإنسان. تطرق أيضاً الأب دانى لموضوعى الفرح والألم الناتجين عن العلاقات بين الشباب من الجنسين.

في اليوم الثانى، قدم الشماس هانى المحاضرة الثالثة وتكلم فيها عن الفرح فى الكتاب المقدس، كيف كان الفرح هو وعد الله للإنسان فى العهد القديم. كيف تطور مفهوم الفرح من سعادة أرضية فى العهد القديم الى سعادة سماوية أبدية فى العهد الجديد. كيف تطورت العلاقة بين الله والإنسان من علاقة مصلحة فى العهد القديم الى علاقة رجاء وسعادة جماعية (سفر الماكابين - بشارة زكريا وبشارة مريم).

كيف عاش يسوع الفرح وقاد الإنسان له (زكا العشار من المتعة الى الفرح - بطرس وخبرة فشل ووحدة). فى نهاية اليوم الثانى، وفى جو روحانى صامت، قام الشباب بحرق كل الخطايا والهموم أمام الصليب الذى تم تسميته بصليب الفرح، ثم قاموا بتعليق كل أفراحهم وأمالهم واحلامهم على الصليب تأكيداً منهم على أن الصليب هو رمز الفرح والرجاء وليس الحزن والكآبة
اليوم الثالث والآخير، قدم الشماس هانى محاضرة وتحدث فيها عن، كيف نميز بين المتعة والفرح فى حياتنا، ما الذى ينزع فرحى (أسباب الألم) كيف نعيش الفرح وكيف نقدمه للآخرين ونعيشه معهم (مثل السامرى الصالح ونص مريم ومرثا). تضمن ايضاً المؤتمر فقرات ترفيهية عديدة ومتنوعة من رقصات تنشيطية، العاب ترفيهية ومائية، مسابقات، مسرحية، حفلة شوى
. أختتم الشباب المخيم بعمل مسيرة للقربان المقدس الذى كان حاضراً منذ أول اللقاء وأنتهت بساعة سجود ورتبة توبة أمام صليب الفرح وأعطى البركة الختامية الأب جون الدومنيكي.