سيادة البطرك لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم " لنا كلمة بخصوص إقالة

[وسام موميكا]

سيادة البطرك لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم " لنا كلمة بخصوص إقالة مدير ناحية ألقوش وموقفكم الخجول حِيال الموضوع " !!!




وسام موميكا
من خلال متابعتي لموضوع اقالة مدير ناحية ألقوش السيد فائزعبد ميخا جهوري وتعيين مكانه السيدة لارا يوسف زرا توصلت الى قناعة بأن الغرباء وأعداء شعبنا المسيحي بكافة تسمياته القومية ليس لهم أي ذنب بما يحصل للقضايا القومية ولايمكن أن نتهم العرب والكورد بفرض ارادتهم وسياساتهم على شعبنا المسيحي من الكلدان والآشوريين والسريان الآراميون   لأننا نحن من يقبل بمثل هذه الأمور ونساهم في إنجاح مخططات الغرباء والأعداء وهذا ما حدث لمدير ناحية ألقوش المقال وتعيين شخصية أخرى بداله , إذن الموضوع مسيحي بحت + الجهات السياسية التي تنتمي إليها الشخصيتان الألقوشيتان والأجندات التي تسعى إلى تحقيقها هذه الجهات السياسية من خلال أدواتها المحسوبة على شعبنا المسيحي .

أما بخصوص موقف البطرك لويس ساكو بطريرك بابل على الكلدان في العالم هذه المرة ليس ككل مرة عندما كانت بطريركيته الكلدانية المبجلة الوحيدة في الساحة "تَرفع وتَكبس " وتُصدر بيانات شجب وإستنكار وتَرد وتُكذب البطريركيات الأخرى وخاصة السريانية " الكاثوليكية والأرثوذكسية " والمصيبة أن البطرك ساكو عندما يحضر ندوات ومؤتمرات وإجتماعات دينية وسياسية كان ولايزال يتحدث بإسم المسيحيين المشارقة بكافة قومياتهم ومذاهبهم ولانعرف من الذي خَوله بهذا الأمر!
والمعروف عن البطرك ساكو علاقاته المتينة مع الأحزاب السياسية والمرجعيات الدينية الشيعية ومع حكومة بغداد الطائفية وخاصة مع السيد عمار الحكيم وتَنظيمهُ الديني المُسيس , إذن أين تلك العلاقات من موضوع مدير ناحية ألقوش المُقال ولماذا لم يَتحرك بطريرك بابل على الكلدان في العالم ليَستغل ويَستثمرعلاقاته الحَميمة مع هؤلاء السَاسة والمرجعيات والحكومة الشيعية في بغداد وذلك للضغط على أصحاب القرار للتراجع عَنه إحتراماً لإرادة الشعب المسيحي "الكلداني " في بلدة ألقوش !
هل ينطبق على البطرك ساكو المثل القائل " أبوية مايكدر إلا على أمي " أَم أَن اللعبة السياسية والطائفية القذرة في العراق لاتَكتمل إلا بإقحام الرؤوس الدينية للطوائف الأخرى في المخطط الخبيث لتغيير الخارطة السياسية في المنطقة !
المثل القائل أعلاه والذي شَبهته بِتصرفات وأفعال البطرك ساكو وبطريركيتهِ تجاه الكناىس السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية قبل حادثة إقالة مدير ناحية ألقوش السيد فائز عبد ميخا , وذلك من خلال البيانات والتوضيحات والشجب ووووووإلخ التي كانت تصدر عن البطرك ساكو وبطريركيته لتأثرهما بالسلطة والمَنصب وكما كان مَعروف عن الكنيسة الكاثوليكية وتاريخها المُظلم وخصوصا في أوروبا ب"الدكتاتورية" فَهل يُعيد التاريخ نفسهٌ في شرقنا المَنكوب !!
ياسيادة البطرك ساكو هل هناك أوجه للمقارنة بين تصريحاتكم وبياناتكم السابقة التي صَرعتم رؤوسنا بها وبيانكم الهَزيل والخجول بِشأن مدير ناحية ألقوش المُقال دون وجه حق وسيادتكم أقمتم الدنيا ولم تُقعدوها منذ فترة وأنتم تُنادون وتَدعون بحقوق الكلدان ولم نَلمس من سيادتكم شيئاً على الأرض !
أقول لسيادة البطرك ساكو وللقائمين على البطريركية الكلدانية وللرابطة الكلدانية أيضاً , هل تكفي بيانات الشَجب والإستنكار لحماية حقوق شعبنا المسيحي كلدانا وآشوريين وسريان آراميون في سوريا والعراق وأي بلد آخر يَسكنه شعبنا المضطهد !
قبل أشهر قلائل أصدر مَطارنة الموصل وكركوك وكوردستان للكنيستين السريانية الكاثوليكية والأرثوذكسية بياناً طالبوا من خلالهِ بإعطاء ضَمان الحماية الدولية مُقابل عَودة أبناء شعبنا المسيحي المُهجر إلى بلداتهِ ومُدنهِ وقُراه في "سهل الموصل"والمساهمة في إعمار مادمره الإرهاب في مناطق شعبنا السرياني الآرامي التاريخية , لكن سرعان ماأصدر البطرك ساكو وماكنتهِ الإعلامية في البطريركية الكلدانية رداً وتوضيحاً على بيان السادة مطارنة الموصل وكركوك وإقليم كوردستان للسريان الكاثوليك والأرثوذكس والذي كان بِمثابة تَدخلاً سافراً بِشؤون كنائس مُستقلة عن البطريركية الكلدانية لها رئاساتُها ومَرجعاياتها العليا ,كل هذا نَضعه على جَنب وماحَصل لجزء من الشعب المسيحي الكلداني في ألقوش على جَنب آخر حتى يَعي سيادة البطرك ساكو أن بيان ومَطاليب مَطارنة الموصل وكركوك وإقليم كوردستان كان ولايزال صائباً , لذا على البطرك ساكو أَن يَتراجع عن مَواقفه السابقة والخاطئة والمعارضة ويقوم بإستصدار بيان وتوضيح حول الموضوع لِكسب ثقة وتأييد أبناء شعبهِ إلى جانبهِ بَدلاً من مُجاملة الغَدارين الغُرباء والأعداء لإرضائهم على حِساب شَعبنا المَسيحي بِكافة قَومياته .

وفي نهاية المَقال أختَتمه بكلمة أخيرة أُوجِهها إلى أبناء شعبنا المسيحي من كلدان بلدة ألقوش لأقول لَهم إحذروا المُخططات والمُؤامرات التي تُحاول النيل من تاريخ البلدة العريق ,وذلك من خلال المزايدات السياسية والحزبية لبِعض الجهات ومِنها الحركة الديمقراطية الآشورية { زوعا } والحزب الشيوعي العراقي ومَن يُدقق جيداً مِنذ بدء شَرارة الأزمة تَراكض الشيوعي العراقي والحركة " زوعا " لإستغلال المشكلة وتَسييسها وإستثمارها إعلاميا وحزبياً من خلال سَرقة جُهود المُتظاهرين مِن أَهالي بلدة ألقوش , لذا على أبناء البلدة الإنتباه والحذر من هذهِ الجِهات التي تَرقص على جِراحات شُعوبنا , وكما يَتضح في الرابط أَدناه وطريقة الإعلان عَن مُظاهرة يوم غَد لأهالي بلدة ألقوش ضد إقالة مدير الناحية السابق والمَحسوب على الشيوعي العراقي وتعيين شخصية أخرى مَحسوبة على الحزب الديمقراطي الكوردستاني مَكانه !
ويَتضح جيداً تَسييس وسَرقة جهود الشعب المَسكين الثائِر ضِد الظلم والتهميش ومن خلال إختيار اللون البنفسجي الذي يَرمز إلى الحركة الديمقراطية الآشورية واللون الأحمر الذي يرمز إلى الحزب الشيوعي العراقي والحِزبان مُختلفان سِياسياً مع الحزب الديمقراطي الكوردستاني وحُكومة الإقليم بِسبب المَصالح السياسية والحزبية والشخصية أيضاً....واللبيب تَكفيه مِن الإشارة لِيَفهم .

رابط الإعلان عَن مُظاهرة أهالي بلدة ألقوش ومحاولة تَسييسها مِن قِبَل الحزب الشيوعي العراقي والحركة الديمقراطية الآشورية  :

     http://www.ankawa.com/forum/index.php?topic=849303.0