القراءات الكتابية جمعة الذهب

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يونيو 09, 2017, 12:33:55 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

القراءات الكتابية جمعة الذهب
أشعيا 35 : 1 - 10 انتصار أورشليم
لِتَفرَحِ البَرِّيَّةُ والقَفْر ولْتَبتَهِجَ الباديَةُ وتُزهِرْ كالنَّرجِس لِتُزهِرْ ازْهاراً وتَبتَهجِ آبتهاجاً مع هُتاف قد أُتِيَت مَجدَ لبْنان وبَهاءَ الكَرمَلِ والشَّارون فهم يَرَونَ مَجدَ الرَّبَ وبَهاءَ إِلهِنا قَوُّوا الأَيدِيَ المُستَرخِيَة وشَدِّدوا الرُّكَبَ الواهِنَة قولوا لِفَزِعي القُلوب تَقَوَّوا ولا تَخافوا هُوَذا إلهُكم النَّقمَةُ آتِيَة هذه مُكافَأَةُ الله هو يَأتي فيُخَلِّصُكم حينَئِذ تتَفتَحُ عُيوِنُ العُمْيان وآذانُ الصُّمِّ تَتَفَتَّح وحينَئذٍ يَقفِزُ الأَعرَجُ كالأَيِّل ويَهتِفُ لِسانُ الأَبكَم فقَدِ آنفَجَرَتِ المِياهُ في البَرِّيَّة والأَنْهارُ في البادِيَة الأَرضُ الحامِيَةُ تَنقَلِبُ غَديراً والمَعطَشَةُ ينابيعَ مِياه ويَكونُ مَأوى بَناتِ آوى الَّذي يَربِضنَ فيه حَظيرةَ قَصَبٍ وبَرْدِيّ ويَكونُ هُناكَ مَسلَكٌ وطَريق يُقالُ لَه الطَّريقُ المُقَدَّس لا يَعبُرُ فيه نَجِس بل إِنَّما هو لَهَم من سَلَكَ هذا الطَّريق حتَّى الجُهَّال لا يَضِلّ لا يَكونُ هُناكَ أَسَد ولا يَصعَدُ إِلَيه وَحشٌ مُفتَرِس ولا يُوجَدُ هُناك بل يَسيرُ فيه المُخَلَّصون والَّذينَ فَداهُمُ الرَّبّ يَرجِعون ويَأتونَ إِلى صِهْيونَ بِهُتاف ويَكونُ على رُؤُوسِهم فَرَحٌ أَبَدِيّ وُيرافِقُهمُ السُّرورُ والفَرَح وتَنهَزِمُ عَنهمُ الحَسرَةُ والتَّأَوُّه
اعمال الرسل 3 : 1 - 26  بطرس يشفي مقعدًا
وكانَ بُطرُسُ ويوحَنَّا صاعِدَينِ إِلى الهَيكَل لِصَلاةِ السَّاعةِ الثَّالِثَةِ بَعدَ الظُّهْر وكانَ هُناكَ رَجُلٌ كسيحٌ مِن بَطنِ أُمِّه يَحمِلُه بَعضُ النَّاس ويَضَعونَه كُلَّ يَومٍ على بابِ الهَيكلِ المَعْروفِ بِالبابِ الحَسَن لِيَطلُبَ الصَّدَقَةَ مِنَ الَّذينَ يَدخُلونَ الهَيكَل فلَمَّا رأَى بُطرُسَ ويوحَنَّا يُوشِكانِ أَن يَدخُلا، اِلتَمَسَ مِنهما الحُصولَ على صَدَقَة فحَدَّقَ إِلَيه بُطرُس وكذلكَ يوحنَّا ثُمَّ قالَ له أُنظُرْ إِلَينا فتعَلَّقَت عَيناهُ بِهِما يَتَوَقَّعْ أَن يَنالَ مِنهُما شَيئًا فقالَ له بُطرُس لا فِضَّةَ عِندي ولا ذَهَب ولكِنِّي أُعْطيك ما عندي بِاسمِ يسوعَ المَسيحِ النَّاصِريِّ امشِ وأَمسَكَه بِيدِه اليُمْنى وأَنهَضَه فاشتَدَّت قَدَماه وكَعْباه مِن وَقتِه فقامَ وَثْبًا وأَخَذَ يَمْشي ودخَلَ الهَيكَلَ معَهُما، ماشِيًا قافِزًا يُسَبِّحُ الله فرآهُ الشَّعبُ كُلُّه يَمْشي ويُسَبِّحُ الله فعَرفوه ذاك الَّذي كانَ يَقعُدُ على البابِ الحَسَنِ في الهَيكَلِ لِيَطلُبَ الصَّدَقَة فأَخَذَهُمُ العَجَبُ والدَّهَشُ كُلَّ مأخَذٍ مِمَّا جَرى له
عظة بطرس للشعب
وبَينَما هو يَلزَمُ بُطرُسَ ويوحَنَّا أَخَذَ الشَّعبُ كُلُّه، وقَدِ استَولى علَيهِ الدَّهَش يُسرِعُ إِلَيهِم نَحوَ الرِّواقِ المَعْروفِ بِرِواقِ سُلَيمان فلَمَّا رأَى بُطرُسُ ذلكَ كَلَّمَ الشَّعْبَ قال يا بَني إِسرائيل لِماذا تَعجَبونَ مِن ذلك؟ ولِماذا تُحَدِّقونَ إِلَينا كأَنَّنا بِذاتِ قُوَّتِنا أَو تَقْوانا جَعَلْناهُ يَمْشي؟ إِنَّ إِلهَ إِبراهيمَ وإِسحقَ ويَعْقوب إِلهَ آبائِنا قد مَجَّدَ عَبدَه يسوع الَّذي أَسلَمتُموه أَنتمُ وأَنكَرتُموه أَمامَ بيلاطُس وكانَ قد عَزَمَ على تَخلِيَةِ سَبيلِه ولكِنَّكم أَنكَرتُمُ القُدُّوسَ البارّ والتَمَستُمُ العَفْوَ عن قاتِل فقَتَلتُم سيِّدَ الحَياة فأَقامَه اللهُ مِن بَينِ الأَموات ونَحنُ شُهودٌ على ذلك ومِن فَضْلِ الإِيمانِ بِاسمهِ أَنَّ ذاكَ الاسمِ قد شَدَّدَ هذا الرَّجُلَ الَّذي تَنظُرونَ إِليه وتَعرِفونَه والإِيمانُ الَّذي مِن عِندِ يسوع هو الَّذي َوهَبَ لِهذا الرَّجُلِ كَمالَ الصِّحَّةِ هذه بِمرأىً مِنكُم جَميعًا وإِنِّي أَعلَمُ أَيُّها الإِخوَة، أَنَّكم عَمِلتُم ذلك بِجَهالَة وهكذا رُؤَساؤُكم أَيضًا فأَتَمَّ اللّهُ ما أَنبأَ مِن ذي قَبْلُ بِلِسانِ جَميعِ الأَنبِياء وهو أَنَّ مَسيحَهُ سَوفَ يَتأَلَّم فَتوبوا وارجِعوا لِكَي تُمْحى خَطاياكم فتَأتِيَكُم مِن عِندِ الرَّبِّ أَيَّامُ الفَرَج ويُرسِلَ إِلَيكُمُ المسيحَ المُعَدَّ لَكم مِن قَبْلُ أَي يسوع ذاكَ الَّذي يَجِبُ أَن تَتَقبَّلَه السَّماءُ إِلى أَزمنَةِ تَجديدِ كُلِّ ما ذَكَره اللّهُ بِلِسانِ أَنبِيائِه الأَطهار في الزَّمَنِ القَديم فلَقَد قالَ موسى سيُقيمُ لكُمُ الرَّبُّ إِلهُكم مِن بَين إِخوَتِكم نَبِيًّا مِثْلي، فإِلَيه أَصْغوا في جَميعِ ما يَقولُ لَكُم ومَن لم يَستَمِعْ لِذلِكَ النَّبِيّ يُستأصَلْ مِن بَينِ الشَّعْب وِإنَّ جَميعَ الأَنبِياءِ مِن صَموئيلَ إِلى الَّذينَ تَكَلَّموا بَعدَه على التَّوالي قد بَشَّروا هم أَيضًا بِهذِه الأَيَّام فأَنتُم أَبْناءُ الأَنبِياءِ والعَهدِ الَّذي عَقَدَه اللهُ لآبائِكم إذ قالَ لإبراهيم في نَسْلِكَ تُبارَكُ جَميعُ عَشائِرِ الأَرض فمِن أَجلِكم أَوَّلاً أَقامَ اللهُ عَبدَه وأرسَله لِيُبارِكَكم فيَتوبَ كُلَّ مِنكُم عن سَيِّئاتِه
رسالة قورنتس الاولى 12 : 28 - 31 ، 13 : 1 - 13
والَّذينَ أَقامَهمُ اللهُ في الكَنيسةِ همُ الرُّسُلُ أَوَّلا والأَنبِياءُ ثانِيًا والمُعلِّمون ثالِثًا ثُمَّ هُناكَ المُعجِزات ثُمَّ مَواهِبُ الشِّفاءَ والإِسعافِ وحُسْنِ الإِدارةِ والتَّكَلُّمِ بِلُغات أَتُراهم كُلُّهُم رُسُلاً وكُلُّهُم أَنبِياء وكُلُّهُم مُعلِّمين وكُلَّهُم يُجرونَ المُعجِزات وكُلَّهُم عِندَهم مَوهِبةُ الشِّفاء وكُلَّهُم يَتَكلَّمونَ بِاللُّغات وكُلَّهُم يُتَرجِمون؟ تدرج المواهب نشيد المحبة اِطمَحوا إِلى المَواهِبِ العُظْمى، وها إِنِّي أَدُلُّكُم على طريقٍ أَفضَلَ منِها كثيرًا لو تَكَلَّمتُ بلُغاتِ النَّاسِ والمَلائِكة ولَم تَكُنْ لِيَ المَحبَّة فما أَنا إِلاَّ نُحاسٌ يَطِنُّ أَو صَنْجٌ يَرِنّ ولَو كانَت لي مَوهِبةُ النُّبُوءَة وكُنتُ عالِمًا بِجَميعِ الأَسرارِ وبالمَعرِفَةِ كُلِّها ولَو كانَ لِيَ الإِيمانُ الكامِلُ فأَنقُلَ الجِبال، ولَم تَكُنْ لِيَ المَحبَّة فما أَنا بِشَيء ولَو فَرَّقتُ جَميعَ أَموالي لإِطعامِ المَساكين ولَو أَسلَمتُ جَسَدي لِيُحرَق ولَم تَكُنْ لِيَ المَحبَّة فما يُجْديني ذلكَ نَفْعًا المَحبَّةُ تَصبِر المَحبَّةُ تَخدُم ولا تَحسُدُ ولا تَتَباهى ولا تَنتَفِخُ مِنَ الكِبْرِياء ولا تَفعَلُ ما لَيسَ بِشَريف ولا تَسْعى إِلى مَنفَعَتِها ولا تَحنَقُ ولا تُبالي بِالسُّوء ولا تَفرَحُ بِالظُّلْم بل تَفرَحُ بِالحَقّ وهي تَعذِرُ كُلَّ شيَء وتُصَدِّقُ كُلَّ شَيء وتَرْجو كُلَّ شيَء وتَتَحمَّلُ كُلَّ شيَء المَحبَّةُ لا تَسقُطُ أَبَدًا وأَمَّا النُّبُوَّاتُ فسَتَبطُل والأَلسِنةُ يَنتَهي أَمرُها والمَعرِفةُ تَبطُل لأَنَّ مَعرِفَتَنا ناقِصة ونُبُوَّاتِنا ناقِصة فمَتى جاءَ الكامِل زالَ النَّاقِص لَمَّا كُنتُ طِفْلاً كُنتُ أَتَكلَّمُ كالطِّفْل وأُدرِكُ كالطِّفْل وأُفكِّرُ كالطِّفْل ولَمَّا صِرتُ رَجُلاً أَبطَلتُ ما هو لِلطِّفْل فنَحنُ اليومَ نَرى في مِرآةٍ رُؤَيةً مُلتَبِسة وأَمَّا في ذلك اليَوم فتَكونُ رُؤيتُنا وَجْهًا لِوَجْه اليَومَ أَعرِفُ مَعرِفةً ناقِصة وأَمَّا في ذلك اليَوم فسَأَعرِفُ مِثْلَما أَنا مَعْروف فالآن تَبقى هذه الأُمورُ الثَّلاثة الإِيمانُ والرَّجاءُ والمَحَبَّة ولَكنَّ أَعظَمَها المَحبَّة
أنجيل لوقا 7 : 1 - 30
شـفاء عبد قائد المئة
ولَمَّا أَتَمَّ جَميعَ كَلامِه بِمَسمَعٍ مِنَ الشَّعْب دَخَلَ كَفَرناحوم وكانَ لِقائِدِ مِائةٍ خادِمٌ مَريضٌ قد أَشرَفَ على المَوت وكانَ عَزيزاً علَيه فلمَّا سَمِعَ بِيَسوع أَوفَدَ إِلَيه بعضَ أَعيانِ اليَهود يَسأَلُه أَن يَأَتِيَ فيُنقِذَ خادِمَه ولَمَّا وصَلوا إِلى يسوع سأَلوه بِإِلحاحٍ قالوا إِنَّهُ يَستَحِقُّ أَن تَمنَحَه ذلك لِأَنَّه يُحِبُّ أُمَّتَنا وهوَ الَّذي بَنى لَنا المَجمَع فمَضى يسوعُ معَهم وما إِن صارَ غَيرَ بَعيدٍ مِنَ البَيت حتَّى أَرسلَ إِلَيه قائدُ المِائَةِ بَعضَ أَصدِقائِه يَقولُ له يا ربّ لا تُزعِجْ نَفسَكَ فَإِنِّي لَستُ أَهلاً لِأَن تَدخُلَ تَحتَ سَقْفي ولِذلِكَ لم أَرَني أَهلاً لِأَن أَجيءَ إِلَيك ولكِن قُلْ كَلِمَةً يُشْفَ خادِمي فأَنا مَرؤوسٌ ولي جُندٌ بِإِمرَتي أَقولُ لهذا اِذهَبْ فَيَذهَب وَلِلآخَر تَعالَ! فيَأتي ولِخادِمي اِفعَلْ هذا فَيَفعَلُه فلَمَّا سَمِعَ يسوعُ ذلك أُعجِبَ بِه والتَفَتَ إِلى الجَمعِ الَّذي يَتبَعُه فقال أَقولُ لَكم لم أَجِدْ مِثلَ هذا الإيمانِ حتَّى في إسرائيل ورَجَعَ المُرسَلون إِلى البَيت فوَجَدوا الخادِمَ قد رُدَّت إِليهِ العافِيَة
إحياء ابن أرملة نائين
وذَهَبَ بَعدَئِذً إِلى مَدينَةٍ يُقالُ لَها نائين وتَلاميذُه يَسيرونَ معَه وجَمعٌ كَثير فلَمَّا اقَتَرَبَ مٍن بابِ المَدينة إِذا مَيْتٌ مَحْمول وهو ابنٌ وَحيدٌ لأُمِّه وهي أَرمَلَة وكانَ يَصحَبُها جَمعٌ كثيرٌ مِنَ المَدينة فلَمَّا رآها الرَّبّ أَخذَتُه الشَّفَقَةُ علَيها، فقالَ لَها لا تَبكي ثُمَّ دَنا مِنَ النَّعْش فلَمَسَه فوقَفَ حامِلوه فقالَ يا فتى أقولُ لَكَ قُمْ فجَلَسَ المَيتُ وأَخَذَ يَتَكَلَّم فسَلَّمَه إِلى أُمِّه فاستَولى الخَوفُ علَيهم جَميعاً فمَجدَّوا الله قائلين قامَ فينا نَبِيٌّ عَظيم، وافتَقَدَ اللهُ شَعبَه وانَتَشَرَ هذا الكَلامُ في شَأنِه في اليَهودِيَّةِ كُلِّها وفي جَميعِ النَّواحي المُجاوِرَة
يسوع ويوحنا المعمدان
وأَخَبَرَ يوحنَّا تَلاميذُه بِهذِه الأمورِ كُلِّها، فَدَعا اثنَيْنِ مِن تَلاميذِه وأَرسَلَهما إِلى الرَّبِّ يَسأَلُه أَأَنتَ الآتي أَم آخَرَ نَنتَظِر ؟ فلَمَّا وصَلَ الرَّجُلانِ إِلى يسوع قالا لَه إِنَّ يوحَنَّا المَعمَدانَ أَوفَدَنا إِلَيكَ يَسأَل أَأَنتَ الآتي أَم آخَرَ نَنتَظِر ؟ في تِلكَ السَّاعَة شَفى أُناساً كَثيرينَ مِنَ الأَمراضِ والعِلَلِ والأَرواحِ الخَبيثَة ووَهَبَ البَصَرَ لِكَثيرٍ مِنَ العُمْيان ثُمَّ أَجابَهما اِذهَبا فأَخبِرا يوحَنَّا بِما سَمِعتُما ورَأَيتُما العُمْيانُ يُبصِرونَ العُرْجُ يَمشُونَ مَشيْاً سَوِيّاً البُرصُ يَبَرأُونَ والصُّمُّ يَسمَعون المَوتى يَقومونَ الفُقَراءُ يُبَشَّرون وطوبى لِمنَ لا أَكونُ لَه حَجَرَ عَثرَة ولـمَّا انصَرَفَ رَسولا يوحنَّا أَخذَ يَقولُ لِلجُموعِ في شَأنِ يوحَنَّا ماذا خَرَجتُم إِلى البَرِّيَّةِ تَنظُرون ؟ أَقَصَبَةً تَهُزُّها الرِّيح ؟ بل ماذا خَرَجتُم تَرَون ؟ أَرَجُلاً يَلبَسُ الثِّيابَ النَّاعِمَة ؟ ها إِنَّ الذينَ يَلبَسونَ الثِّيابَ الفاخِرَة ويَعيشونَ عيشَةَ التَّرَفِ يُقيمونَ في قُصورِ المُلوك بل ماذا خَرجتُم تَرَون ؟ أَنَبِيّاً ؟ أَقولُ لَكم نَعَم، بَل أَفضَلُ مِن نَبِيّ فهذا الَّذي كُتِبَ في شَأنِه هاءَنذا أُرسِلُ رَسولي قُدَّامَكَ لِيُعِدَّ الطَّريقَ أَمامَكَ أَقولُ لَكم لَيسَ في أَولادِ النَّساءِ أَكبَرُ مِن يوحنَّا وَلكِنَّ الأَصغَرَ في مَلَكوتِ اللهِ أَكبَرُ مِنه فَجَميعُ الشَّعبِ الَّذي سَمِعَه حَتَّى الجُباةُ أَنْفُسُهم بَرُّوا الله فاعتَمَدوا عن يَدِ يوحَنَّا وأَمَّا الفِرَّيسيُّونَ وعُلَماءُ الشَّريعَة فلَم يَعتَمِدوا عن يَدِه فأَعرَضوا عن تَدبْيرِ اللهِ في أَمرِهم