القراءات الكتابية للاحد الاول من الرسل عيد العنصرة

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, يونيو 04, 2017, 03:26:07 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

القراءات الكتابية للاحد الاول للرسل عيد العنصرة
الاولى خروج 19 : 1 / 8 ، 20 : 18 / 21
وفي الشهر الثالث لخروج بني إسرائيل من أرض مصر في ذلك اليوم وصلوا إلى برية سيناء ورحلوا من رفيديم ووصلوا إلى برية سيناء فخيموا في البرية هناك خيم إسرائيل تجاه الجبل وصعد موسى إلى الله فناداه الرب من الجبل قائلا كذا تقول لآل يعقوب وتخبر بني إسرائيل قد رأيتم ما صنعت بالمصريين وكيف حملتكم على أجنحة العقبان وأتيت بكم إلي والآن إن سمعتم سماعا لصوتي وحفظتم عهدي فإنكم تكونون لي خاصة من بين جميع الشعوب لأن الأرض كلها لي وأنتم تكونون لي مملكة من الكهنة وأمة مقدسة هذا هو الكلام الذي تقوله لبني إسرائيل فجاء موسى ودعا شيوخ الشعب وجعل أمامهم هذا الكلام كله كما أمره الرب فأجاب كل الشعب وقال كل ما تكلم الرب به نعمله فنقل موسى كلام الشعب إلى الرب وكان الشعب كله يرى الرعود والبروق وصوت البوق والجبل يدخن فلما رأى الشعب ذلك ارتاع ووقف على بعد وقال لموسى كلمنا أنت فنسمع ولا يكلمنا الله لئلا نموت فقال موسى للشعب لا تخافوا فإن الله إنما جاء ليمتحنكم ولتكون مخافته أمام وجوهكم لئلا تخطأوا فوقف الشعب على بعد وتقدم موسى إلى الغمام المظلم الذي فيه الله
الثانية أعمال الرسل 2 : 1 / 20
ولما أتى اليوم الخمسون كانوا مجتمعين كلهم في مكان واحد فانطلق من السماء بغتة دوي كريح عاصفة فملأ جوانب البيت الذي كانوا فيه وظهرت لهم ألسنة كأنها من نار قد انقسمت فوقف على كل منهم لسان فامتلأوا جميعا من الروح القدس وأخذوا يتكلمون بلغات غير لغتهم على ما وهب لهم الروح القدس أن يتكلموا وكان يقيم في أورشليم يهود أتقياء من كل أمة تحت السماء فلما انطلق ذلك الصوت تجمهر الناس وقد أخذتهم الحيرة لأن كلا منهم كان يسمعهم يتكلمون بلغة بلده فدهشوا وتعجبوا وقالوا أليس هؤلاء المتكلمون جليليين بأجمعهم فكيف يسمعهم كل منا بلغة بلده بين فرثيين وميديين وعيلاميين وسكان الجزيرة بين النهرين واليهودية وقبدوقية وبنطس وآسية وفريجية وبمفيلية ومصر ونواحي ليبية المتاخمة لقيرين ورومانيين نزلاء ههنا من يهود ودخلاء وكريتيين وعرب؟ فإننا نسمعهم يحدثون بعجائب الله بلغاتنا وكانوا كلهم دهشين حائرين يقول بعضهم لبعض ما معنى هذا؟ على أن آخرين كانوا يقولون ساخرين قد امتلأوا من النبيذ فوقف بطرس مع الأحد عشر فرفع صوته وكلم الناس قال يا رجال اليهودية وأنتم أيها المقيمون في أورشليم جميعا اعلموا هذا وأصغوا إلى ما أقول ليس هؤلاء بسكارى كما حسبتم، فالساعة هي الساعة التاسعة من النهار ولكن هذا هو ما قيل بلسان النبي يوئيل سيكون في الأيام الأخيرة يقول الله أني أفيض من روحي على كل بشر فيتنبأ بنوكم وبناتكم ويرى شبانكم رؤى ويحلم شيوخكم أحلاما وعلى عبيدي وإمائي أيضا أفيض من روحي في تلك الأيام فيتنبأون وأجعل فوقا أعاجيب في السماء وسفلا آيات في الأرض دما ونارا وعمود دخان فتنقلب الشمس ظلاما والقمر دما قبل أن يأتي يوم الرب اليوم العظيم المجيد فيكون أن كل من يدعو باسم الرب يخلص
الثالثة قورنتس الاولى 12 : 1 / 30
اما المواهب الروحية أيها الإخوة فلا أريد أن تجهلوا أمرها تعلمون أنكم، لما كنتم وثنيين كنتم تندفعون إلى الأوثان البكم على غير هدى ولذلك أعلمكم أنه ما من أحد إذا تكلم بإلهام من روح الله يقول ملعون يسوع ولا يستطيع أحد أن يقول يسوع رب إلا بإلهام من الروح القدس إن المواهب على أنواع وأما الروح فهو هو وإن الخدمات على أنواع وأما الرب فهو هو وإن الأعمال على أنواع وأما الله الذي يعمل كل شيء في جميع الناس فهوهو لكل واحد يوهب ما يظهر الروح لأجل الخير العام فلأحدهم يوهب بالروح كلام حكمة وللآخر يوهب وفقا للروح نفسه كلام معرفة ولسواه الإيمان في الروح نفسه وللآخر هبة الشفاء بهذا الروح الواحد ولسواه القدرة على الإتيان بالمعجزات وللآخر النبوءة ولسواه التمييز ما بين الأرواح، وللآخر التكلم باللغات ولسواه ترجمتها وهذا كله يعمله الروح الواحد نفسه موزعا على كل واحد ما يوافقه كما يشاء وكما أن الجسد واحد وله أعضاء كثيرة وأن أعضاء الجسد كلها على كثرتها ليست إلا جسدا واحدا فكذلك المسيح فإننا اعتمدنا جميعا في روح واحد لنكون جسدا واحدا أيهودا كنا أم يونانيين عبيدا أم أحرارا وشربنا من روح واحد فليس الجسد عضوا واحدا بل أعضاء كثيرة فلو قالت الرجل لست يدا فما أنا من الجسد أفتراها لا تكون لذلك من الجسد؟ ولوقالت الأذن لست عينا فما أنا من الجسد أفتراها لا تكون لذلك من الجسد؟ فلو كان الجسد كله عينا فأين السمع؟ ولو كان كله أذنا فأين الشم؟ ولكن الله جعل في الجسد كلا من الأعضاء كما شاء فلو كانت كلها عضوا واحدا فأين الجسد؟ ولكن الأعضاء كثيرة والجسد واحد فلا تستطيع العين أن تقول لليد لا حاجة بي إليك ولا الرأس للرجلين لا حاجة بي إليكما لا بل إن الأعضاء التي تحسب أضعف الأعضاء في الجسد هي ما كان أشدها ضرورة والتي نحسبها أخسها في الجسد هي ما نخصه بمزيد من التكريم والتي هي غير شريفة نخصها بمزيد من التشريف أما الشريفة فلا حاجة بها إلى ذلك ولكن الله نظم الجسد تنظيما فجعل مزيدا من الكرامة لذلك الذي نقصت فيه الكرامة لئلا يقع في الجسد شقاق بل لتهتم الأعضاء بعضها ببعض اهتماما واحدا فإذا تألم عضو تألمت معه سائر الأعضاء، وإذا أكرم عضو سرت معه سائر الأعضاء فأنتم جسد المسيح وكل واحد منكم عضو منه والذين أقامهم الله في الكنيسة هم الرسل أولا والأنبياء ثانيا والمعلمون ثالثا، ثم هناك المعجزات ثم مواهب الشفاء والإسعاف وحسن الإدارة والتكلم بلغات أتراهم كلهم رسلا وكلهم أنبياء وكلهم معلمين وكلهم يجرون المعجزات وكلهم عندهم موهبة الشفاء وكلهم يتكلمون باللغات وكلهم يترجمون؟
الرابعة أنجيل يوحنا 14 : 15 / 16 / 25 / 26 ، 15 : 26 / 27 ، 16 : 1 / 15
إذا كنتم تحبوني، حفظتم وصاياي وأنا سأسأل الآب فيهب لكم مؤيدا آخر يكون معكم للأبد قلت لكم هذه الأشياء وأنا مقيم عندكم ولكن المؤيد الروح القدس الذي يرسله الآب باسمي هو يعلمكم جميع الأشياء ويذكركم جميع ما قلته لكم ومتى جاء المؤيد الذي أرسله إليكم من لدن الآب روح الحق المنبثق من الآب فهو يشهد لي وأنتم أيضا تشهدون لأنكم معي منذ البدء قلت لكم هذه الأشياء لئلا تعثروا سيفصلونكم من المجامع بل تأتي ساعة يظن فيها كل من يقتلكم أنه يؤدي لله عبادة وسيفعلون ذلك لأنهم لم يعرفوا أبي ولا عرفوني وقد قلت لكم هذه الأشياء لتذكروا إذا أتت الساعة أني قلتها لكم أما الآن فإني ذاهب إلى الذي أرسلني وما من أحد منكم يسألني إلى أين تذهب؟ لا بل ملأ الحزن قلوبكم لأني قلت لكم هذه الأشياء غير أني أقول لكم الحق إنه خير لكم أن أذهب فإن لم أذهب لا يأتكم المؤيد أما إذا ذهبت فأرسله إليكم وهو، متى جاء أخزى العالم على الخطيئة والبر والدينونة أما على الخطيئة فلأنهم لا يؤمنون بي وأما على البر فلأني ذاهب إلى الآب فلن تروني وأما على الدينونة فلأن سيد هذا العالم قد دين لا يزال عندي أشياء كثيرة أقولها لكم ولكنكم لا تطيقون الآن حملها فمتى جاء هو، أي روح الحق، أرشدكم إلى الحق كله لأنه لن يتكلم من عنده بل يتكلم بما يسمع ويخبركم بما سيحدث سيمجدني لأنه يأخذ مما لي ويخبركم به جميع ما هو للآب فهو لي ولذلك قلت لكم إنه يأخذ مما لي ويخبركم به