القراءات الكتابية للاحد السابع بعد عيد الصعود

بدء بواسطة الشماس سمير كاكوز, مايو 28, 2017, 07:24:45 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

الشماس سمير كاكوز

القراءات الكتابية للأحد بعد عيد الصعود
القراءة الاولى أشعيا 6 : 1 / 13
في السنة التي مات فيها الملك عزيا رأيت السيد جالسا على عرش عال رفيع وأذياله تملأ الهيكل من فوقه سرافون قائمون ستة أجنحة لكل واحد بآثنين يستر وجهه وبآثنين يستر رجليه وبآثنين يطير وكان هذا ينادي ذاك ويقول قدوس قدوس قدوس رب القوات الأرض كلها مملوءة من مجده فتزعزعت أسس الأعتاب من صوت المنادي وآمتلأ البيت دخانا فقلت ويل لي قد هلكت لأني رجل نجس الشفتين وأنا مقيم بين شعب نجس الشفاه وقد رأت عيناي الملك رب القوات فطار إلي أحد السرافين وبيده جمرة أخذها بملقط من المذبح ومس بها فمي وقال ها أن هذه قد مست شفتيك فأزيل إثمك وكفرت خطيئتك وسمعت صوت السيد قائلا من أرسل ومن ينطلق لنا؟ فقلت هاءنذا فأرسلني فقال إذهب وقل لهذا الشعب اسمعوا سماعا ولا تفهموا وآنظروا نظرا ولا تعرفوا غلظ قلب هذا الشعب وثقل أذنيه وأغمض عينيه لئلا يبصر بعينيه ويسمع بأذنيه ويفهم بقلبه ويرجع فيشفى فقلت إلى متى آيها السيد؟ فقال إلى أن تصير المدن خرابا بغير ساكن والبيوت بغير إنسان الأرض خرابا مقفرا ويقصي الرب البشر وتبقى في الأرض وحشة عظيمة وإن بقي فيها العشر من بعد فإنها تعود وتصير إلى الدمار ولكن كالبطمة والبلوطة التي بعد قطع أغصانها يبقى جذع فيكون جذعها زرعا مقدسأ
القراءة الثانية أعمال الرسل 1 : 15 / 26
ختيار متيَّا خَلَفًا ليهوذا
وفي تلك الأيام قام بطرس بين الإخوة وكان هناك جمع محتشد من الناس يبلغ عددهم نحو مائة وعشرين فقال أيها الإخوة كان لابد أن تتم آية الكتاب التي قالها الروح القدس من قبل بلسان داود على يهوذا الذي أمسى دليلا للذين قبضوا على يسوع فقد كان واحدا منا ونال نصيبه في هذه الخدمة وقد تملك حقلا بالأجرة الحرام فوقع على رأسه منكسا وانشق من وسطه واندلقت أمعاؤه كلها وعرف ذلك سكان أورشليم جميعا حتى دعي هذا الحقل في لغتهم حقل دمخ أي حقل الدم فقد كتب في سفر المزامير لتصر داره مقفرة ولا يكن فيها ساكن وكتب أيضا ليتول منصبه آخر هناك رجال صحبونا طوال المدة التي أقام فيها الرب يسوع معنا مذ أن عمد يوحنا إلى يوم رفع عنا فيجب إذا أن يكون واحد منهم شاهدا معنا على قيامته فعرضوا اثنين منهم هما يوسف الذي يدعى برسابا ويلقب يسطس ومتيا ثم صلوا فقالوا أنت أيها الرب العليم بقلوب الناس أجمعين بين من اخترت من هذين الاثنين ليقوم بخدمة الرسالة مقام يهوذا الذي تولى عنها ليذهب إلى موضعه ثم اقترعوا فوقعت القرعة على متيا فضم إلى الرسل الأحد عشر
القراءة الثالثة رسالة فيلبي 1 : 27 / 30 ، 2 : 1 / 11
فسيروا سيرة جديرة ببشارة المسيح لأعرف سواء جئتكم ورأيتكم أم كنت غائبا فسمعت أخباركم أنكم ثابتون بروح واحد مجاهدون معا بنفس واحدة في سبيل إيمان البشارة لا تهابون البتة خصومكما ففي ذلك دلالة لهم على الهلاك ودلالة لكم على خلاصكم وهذا من فضل الله لأنه أنعم عليكم بالنظر إلى المسيح أن تتألموا من أجله لا أن تؤمنوا به فحسب فإنكم تجاهدون الجهاد نفسه الذي رأيتموني أجاهده والآن تسمعون أني أجاهده
فإذا كان عندكم شأن للمناشدة بالمسيح ولما في المحبة من تشجيع والمشاركة في الروح والحنان والرأفة فأتموا فرحي بأن تكونوا على رأي واحد ومحبة واحدة وقلب واحد وفكر واحد لا تفعلوا شيئا بدافع المنافسة أو العجب بل على كل منكم أن يتواضع ويعد غيره أفضل منه ولا ينظرن أحد إلى ما له بل إلى ما لغيره فليكن فيما بينكم الشعور الذي هو أيضا في المسيح يسوع هو الذي في صورة الله لم يعد مساواته لله غنيمة بل تجرد من ذاته متخذا صورة العبد وصار على مثال البشر وظهر في هيئة إنسان فوضع نفسه وأطاع حتى الموت موت الصليب لذلك رفعه الله إلى العلى ووهب له الاسم الذي يفوق جميع الأسماء كيما تجثو لاسم يسوع كل ركبة في السموات وفي الأرض وتحت الأرض ويشهد كل لسان أن يسوع المسيح هو الرب تمجيدا لله الآب
القراءة الرابعة أنجيل مرقس 16 : 9 / 20
قام يسوع فجر الأحد، فتراءى أولا لمريم المجدلية تلك التي طرد منها سبعة شياطين فمضت وأخبرت الذين صحبوه وكانوا في حزن ونحيب فلما سمعوا أنه حي وأنها شاهدته لم يصدقوا وتراءى بعد ذلك بهيئة أخرى لاثنين منهم كانا في الطريق ذاهبين إلى الريف فرجعا وأخبرا الآخرين فلم يصدقوهما أيضا وتراءى آخر الأمر للأحد عشر أنفسهم وهم على الطعام فوبخهم بعدم إيمانهم وقساوة قلوبهم لأنهم لم يصدقوا الذين شاهدوه بعد ما قام وقال لهم اذهبوا في العالم كله وأعلنوا البشارة إلى الخلق أجمعين فمن آمن واعتمد يخلص، ومن لم يؤمن يحكم عليه والذين يؤمنون تصحبهم هذه الآيات فباسمي يطردون الشياطين ويتكلمون بلغات لا يعرفونها ويمسكون الحيات بأيديهم وإن شربوا شرابا قاتلا لا يؤذيهم ويضعون أيديهم على المرضى فيتعافون وبعد ما كلمهم الرب يسوع رفع إلى السماء وجلس عن يمين الله فذهب أولئك يبشرون في كل مكان والرب يعمل معهم ويؤيد كلمته بما يصحبها من الآيات