مبادرة الجامعة العربية لحل الازمة السورية تقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 06, 2011, 04:00:33 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مبادرة الجامعة العربية لحل الازمة السورية تقترح تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية قبل نهاية العام



امين عام مجلس الجامعة العربية نبيل العربي

السومرية نيوز/بيروت
الثلاثاء 06 أيلول 2011   
15:07 GMT

يصل الامين العام للجامعة العربية نبيل العربي، غداً الاربعاء، الى دمشق، ويتوقع ان يعرض على الرئيس السوري بشار الاسد مبادرة مؤلفة من 13 بندا تقترح بحسب نصها اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014 موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس، وبدء حوار جدي مع قوى المعارضة وتشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولاً من قوى المعارضة المنخرطة في عملية الحوار، وتتحدد مهمتها في إجراء انتخابات نيابية شفافة تعددية حزبيا وفرديا يشرف عليها القضاء السوري وتكون مفتوحة لمراقبين للانتخابات وتنجز مهامها قبل نهاية العام.

وتقترح المبادرة العربية "اجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في العام 2014، موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس" .

وتنص في بندها الرابع على اصدار "إعلان مبادئ واضحة ومحددة من قبل الرئيس يحدد فيها ما تضمنته خطاباته من خطوات إصلاحية، كما يؤكد التزامه بالانتقال إلى نظام حكم تعددي وأن يستخدم صلاحياته الموسعة الحالية كي يعجل بعملية الإصلاح والإعلان عن إجراء انتخابات رئاسية تعددية مفتوحة للمرشحين كافة الذين تنطبق عليهم شروط الترشيح في عام 2014 موعد نهاية الولاية الحالية للرئيس".

كما تدعو الحكومة السورية إلى "الوقف الفوري لكل أعمال العنف ضد المدنيين وسحب كل المظاهر العسكرية من المدن السورية حقناً لدماء السوريين وتفادياً لسقوط المزيد من الضحايا وتجنيب سورية الانزلاق نحو فتنة طائفية أو إعطاء مبررات للتدخل الأجنبي".

وتطالب المبادرة بـ "تعويض المتضررين وجبر كل أشكال الضرر الذي لحق بالمواطنين وبـاطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين أو المتهمين بالمشاركة في الاحتجاجات الأخيرة".

وتقترح كذلك ان "يتم فصل الجيش عن الحياة السياسية والمدنية"، وتدعو الى "بدء الاتصالات السياسية الجدية ما بين الرئيس وممثلي قوى المعارضة السورية على قاعدة الندية والتكافؤ والمساوة بدءا من التجمع الوطني الديموقراطي (هيئة التنسيق الوطني لقوى التغير الوطني الديموقراطي في سورية) وتمثيل التنسيقات الميدانية البازغة على الأرض في الحوار بصفتها شريكا معترفا به سياسيا وممثلين عن التيار الإسلامي وشخصيات وطنية معروفة ذات رصيد، وذلك على أساس رؤية برنامجية واضحة للتحول من النظام القديم إلى نظام ديموقراطي تعددي بديل".

وتقترح المبادرة ان "يكون هذا الحوار الذي يجري بتيسير ودعم الرئيس ومع الرئيس، مفتوحا لكل القوى والشخصيات الراغبة في الانضمام إليه بصرف النظر عن الهيئة التي تنتمي إليها أو الحزب الذي تمثله وفق الأسس التي يتطلبها الحوار" .

وتضيف "ويكون الحوار على أساس المصلحة الوطنية العليا السورية بالانتقال الآمن إلى مرحلة جديدة وفق ثوابت الوحدة الوطنية: لا للعنف، لا للطائفية، لا للتدخل الأجنبي".

وتدعو المبادرة الى ان "يعقد حزب البعث مؤتمرا قطريا استثنائيا في شكل سريع يقرر فيه الحزب قبوله الانتقال إلى نظام ديموقراطي تعددي يقوم على صندوق الاقتراع".

وتقترح ان "تلعب جامعة الدول العربية بدعوة من الرئيس دورا ميسرا للحوار و محفزا له وفق آلية يتم التوافق عليها".

وتدعو المبادرة الى "تشكيل حكومة وحدة وطنية ائتلافية برئاسة رئيس حكومة يكون مقبولاً من قوى المعارضة المنخرطة في عملية الحوار، وتعمل مع الرئيس وتتحدد مهمتها في إجراء انتخابات نيابية شفافة تعددية حزبيا وفرديا يشرف عليها القضاء السوري وتكون مفتوحة لمراقبين للانتخابات وتنجز مهامها قبل نهاية العام".

وتطلب المبادرة ان "يكلف رئيس الكتلة النيابية الأكثر عددا بتشكيل حكومة تمارس صلاحيتها الكاملة بموجب القانون وتكون مهمة المجلس النيابي المنتخب أن يعلن عن نفسه جمعية تأسيسية لإعداد وإقرار دستور ديموقراطي جديد يطرح للاستفتاء العام" .

وتدعو المبادرة الى "اتفاق على برنامج زمني محدد لتنفيذ هذه المبادرة وتشكيل آلية متابعة بما في ذلك وجود فريق عربي لمتابعة التنفيذ في سورية".

وقال نبيل العربي في تصريحات للصحافيين الثلاثاء، ان زيارته الاربعاء الى دمشق "تأتي بناء على تكليف من مجلس الجامعة العربية لنقل رسالة واضحة للنظام السوري حول الموقف تجاه ما يحدث في سوريا وضرورة وقف العنف واجراء اصلاحات فورية".

وأضاف "سأذهب بتفويض من مجلس الجامعة لمقابلة الرئيس بشار الاسد ونقل رسالة واضحة اليه" .

وكلف المجلس الوزاري للجامعة العربية العربي نهاية الشهر الماضي بزيارة دمشق وعرض هذه المبادرة على الرئيس الاسد، واكد الوزراء العرب في مبادرتهم انها تأتي حرصا من الدول العربية على المساهمة في إيجاد حل في سورية ودرءا للأخطار الناجمة عن تفاقم الوضع وتأثير ذلك في استقرار سورية وسلامتها الإقليمية ووحدتها وحقن دماء السوريين وتفاديا لأي نوع من التدخل الأجنبي المباشر أو غير المباشر وضمان تحقيق الإصلاحات في مناخ آمن ومنضبط.

وتشهد سوريا منذ منتصف آذار الماضي، حركة احتجاج ضد نظام الرئيس السوري بشار الأسد تصدت لها قوات الأمن بعنف، وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان فإن عدد القتلى وصل إلى أكثر من ألفي قتيل معظمهم مدنيون موثقون بقوائم لدى المرصد، و374 من الجيش وقوى الأمن الداخلي،في وقت تتهم السلطات السورية المعارضين بالتورط مع من وصفتهم بالجماعات الإرهابية في الخارج.






Matty AL Mache