مسؤول امني اوروبي: الانتفاضات العربية ايجابية وخطر حصول القاعدة على اسلحة وارد

بدء بواسطة matoka, سبتمبر 06, 2011, 03:41:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

مسؤول امني اوروبي: الانتفاضات العربية ايجابية وخطر حصول القاعدة على اسلحة وارد





السومرية نيوز/بيروت
الثلاثاء 06 أيلول 2011 
15:11 GMT

أعرب كبير المسؤولين عن مكافحة الارهاب في الاتحاد الاوروبي الثلاثاء، عن قلقه من ان تستغل القاعدة الانتفاضات العربية والفراغ في السلطة لتضع يدها على ذخائر وأسلحة خطرة، وفيما شدد على الحاجة لان تقدم اوروبا المساعدة للحيلولة دون حدوث فراغ في السلطة في دول مثل مصر وتونس وليبيا، أكد ان توفير قدر اكبر من الديمقراطية وحقوق الانسان ونسبة أقل من الفساد من شأنه ان يبدد كثيرا من الحجج التي تغذي الارهاب.

وقال جيل دي كيرشوف في مؤتمر صحافي ان "الانتفاضات العربية بوجه عام ايجابية ولكن مع وجود ما يدعو للقلق"، لافتاً إلى أن "أحداً لم ير قط متظاهراً في الشارع يشير إلى القاعدة أو لهجة القاعدة، لكن الجميع يوافق على أن ما حصل يمكن ان يوفر فرصة للقاعدة كي تعيد تنشيط نفسها".

وأوضح ان "هناك خطرا بان تحصل القاعدة على اسلحة وذخائر ومدافع آلية نهبت في الصراع الليبي من بينها صواريخ ارض جو يمكن ان تشكل خطرا على الطائرات في المنطقة".

وأعرب كيرشوف عن قلقه من "تفكيك الاجهزة الامنية في تونس ومصر"، مؤكداً انه "لا يجوز ان يكون هناك فراغ أمني، وهذا هو المجال الذي أرى حاجة ملحة لأن يساهم الاتحاد الأوروبي في تقديم المساعدة فيه للسلطات".

وشدد المسؤول الأمني الأوروبي على ان "توفر قدر اكبر من الديمقراطية ومن حقوق الانسان في مقابل نسبة اقل من الفساد لا بد ان يبدد كثيرا من الحجج التي تغذي الارهاب"، مستدركاً  أن "الديمقراطية لا تحدث بين عشية وضحاها لذلك فوجود اقتصاد كفء يوفر فرص عمل يشكل عنصراً مساعداً لكن هذا كله يستغرق وقتاً على أمل ان لا تستغل القاعدة هذه المرحلة لتعيد تلميع صورتها". 

وأضاف أن "مقتل اسامة بن لادن في ايار الماضي ونائب زعيم القاعدة وزعماء رئيسيين اخرين في افغانستان وباكستان ادى الى اضعاف القيادة المركزية للقاعدة، ويعني ذلك انه من غير المحتمل ان تكون قادرة على شن هجمات متطورة مثل هجمات 11 ايلول ولكن وقوع اعمال"انتهازية" على مستوى محدود امر محتمل.

واتهم أسامة بن لادن بالوقوف وراء العديد من العمليات المسلحة في العالم من الهجمات على سفارتين أميركيتين في شرق أفريقيا خلال العام 1998، وجزيرة بالي في إندونيسيا وعاصمتها جاكرتا، وهجمات انتحارية دموية في الدار البيضاء والرياض واسطنبول، والهجمات الأشهر على نيويورك وواشنطن في 11 أيلول2001، فضلاً عن انشطة القاعدة الدموية في العراق، وتمكنت قوات أميركية خاصة في أيار الماضي من مداهمة معقله في باكستان في عملية استخبارية امنية دقيقة أدت إلى مقتله ودفن جثته لاحقاً في البحر.
واضاف شيركوف "نعرف من المخابرات انهم يواجهون مشكلات مالية، لا يملكون نفس السبل التي كانت متوفرة لديهم من قبل".
يذكر أن عدداً من الثورات تلاحقت في عدد من البلدان العربية منذ مطلع العام الجاري، بدءاً من تونس التي استطاع المحتجون فيها الإطاحة سلمياً برئيسها زين العابدين بن علي، وصولاً إلى مصر التي شهد ميدان التحرير فيها أقوى الاحتجاجات ضد نظام الرئيس المصري حسني مبارك وانتهت بإسقاطه، وفيما يخوض الشعب اليمني منذ أشهرعدة في احتجاجات ضخمة تطالب بإسقاط نظام الرئيس اليمني علي صالح، استطاعت السلطة الانتقالية في ليبيا ان تسقط مؤخراً نظام الزعيم الليبي معمر القذافي الذي ما يزال متوارياً عن الأنظار، أما في سوريا فما يزال النظام يخوض منذ منتصف آذارحملة عنيفة للقضاء على الاحتجاجات والتظاهرات الشعبية المنادية بالإصلاح وإسقاط النظام، نتج عنها حتى الآن ما لا يقل عن ألفين ومئتي قتيل من المدنيين. 





Matty AL Mache