الفلسطينيون يحملون في أيديهم ساعتين.. واحدة لفتح وأخرى لحماس!

[برطلي دوت نت]

الفلسطينيون يحملون في أيديهم ساعتين.. واحدة لفتح وأخرى لحماس!

دبي - موسى محمود الجمل

يحمل الفلسطينيون في أيديهم هذه الأيام ساعتين، واحدة تشير إلى توقيت السلطة الفلسطينية، ويحملها سكان الضفة الغربية، وأخرى يحملها أهل غزة وتعمل وفق توقيت القطاع، وذلك في أحدث مشاهد الانقسام الذي تعيشه الأراضي الفلسطينية بسبب الخلاف بين حركتي فتح وحماس منذ أكثر من أربع سنوات.

فقد أثار فارق التوقيت "ساعة واحدة" بين الضفة الغربية وقطاع غزة موجة من الاستياء والارتباك في الشارع الفلسطيني، خصوصاً في صفوف الموظفين وطلبة المدارس الذين عادوا إلى أماكن عملهم ومدارسهم اليوم الأحد، بعد عطلة عيد الفطر.

وفَتَحَ "الانقسام على ضبط الساعة"، والذي لم تشهده الأراضي الفلسطينية من ذي قبل، شهية الفلسطينيين للتندر والسخرية، لا سيما في ظل الحديث غير المنقطع من قِبل قيادات حركتي فتح حماس عن المصالحة.

وكانت السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة حماس في غزة، قد بدأتا العمل بالتوقيت الشتوي مع دخول شهر رمضان. وفي حين أعادت السلطة ضبط الساعة على التوقيت الصيفي بعد انتهاء الشهر، أبقت حماس ساعتها تعمل وفق التوقيت الشتوي. فعندما ينتصف الليل في غزة مثلاً، تكون الساعة في رام الله هي الواحدة صباحاً.