قوات موالية لصالح تطلق الرصاص على مسيرة في صنعاء وتخلف 6 جرحى

[برطلي دوت نت]

قوات موالية لصالح تطلق الرصاص على مسيرة في صنعاء وتخلف 6 جرحى

صنعاء - العربية نت

أصيب 6 أشخاص بالرصاص الحي عندما اعترضت قوات موالية للرئيس علي عبد الله صالح مئات المحتجين قرب مبنى البرلمان في شارع الستين في صنعاء.

وأشار مصدر طبي في المستشفى الميداني في ساحة التغيير إلى أن الإصابات تتوزع بين الخفيفة والمتوسطة.

وقامت القوات الموالية لصالح ومسلحين من أنصاره ينتشرون في محيط مجمع حكومي يضم مبنى البرلمان ووزارة الخارجية بإطلاق نيران الأسلحة الرشاشة وقنابل الغاز على مئات من المحتجين الذين حاولوا الوصول إلى تقاطع شارع الستين مع شارع الزبيري فيما كانت المسيرة تعود أدراجها إلى ساحة التغيير.

وشارك عشرات الآلاف من مناهضي صالح في المسيرة الاحتجاجية المذكورة وسط تواجد أمني مكثف لقوات الأمن المركزي والحرس الجمهوري في الشوارع، وتم نشر عربات مدرعة في محيط دار الرئاسة وبعض الشوارع. وانطلقت المسيرة من ساحة التغيير وجابت بعض الشوارع، ووصلت إلى أمام منزل نائب رئيس الجمهورية عبدربه منصور هادي قبل أن تعود إلى الساحة.

وردد المحتجون شعارات تدعو شباب العاصمة إلى هبة حاسمة وإلى سرعة الحسم الثوري وتوعدوا بالزحف نحو القصر، ورفعوا لافتات تعبر عن رفضهم لأي حوار مع نظام صالح وتؤكد إصرارهم على إسقاط بقايا النظام العائلي.

وكانت اللجنة التنظيمية للثورة السلمية في اليمن دعت إلى تصعيد الاحتجاجات في المدن اليمنية والبدء في المرحلة الأخيرة من الحراك الثوري لإسقاط بقايا النظام بعد فشل فرص الحل السياسي ورفض الرئيس صالح التوقيع على المبادرة الخليجية ونقل السلطة إلى نائبه عبدربه منصور هادي.

وشهدت مدن تعز وإب وذمار صباح اليوم مسيرات احتجاجية مشابهة هتف فيها عشرات الآلاف بالتأييد للحسم الثوري، وجاءت هذه المسيرة وسط توتر أمني غير مسبوق في صنعاء وتفاقم المخاوف من اندلاع مواجهات بين القوات الموالية لثورة الشباب وقوات الحرس الجمهوري والأمن المركزي التي قامت بنشر آلياتها في أنحاء العاصمة وأغلقت المنافذ المؤدية للمدينة مانعة الدخول والخروج من وإلى المدينة وعلق آلاف المسافرين في مداخل صنعاء خاصة المدخل الجنوبي حيث ينتظر الآلاف في نقيل يسلح السماح لهم بدخول صنعاء منذ يوم أمس.

وتزامن هذا التصعيد مع انقطاع التيار الكهربائي عن صنعاء والمدن اليمنية الأخرى ساعات طويلة وظهور أزمة وقود جديدة، وتتهم المعارضة بقايا النظام بممارسة عقاب جماعي على اليمنيين بقطع الكهرباء ومنع تدفق إمدادات الوقود إلى الأسواق، لكن الحزب الحاكم يشير إلى قيام عناصر محسوبة على المعارضة بقصف خطوط الكهرباء بين صنعاء ومأرب.