هيثم المالح: رغبة الأسد تكمن في تقسيم سوريا

بدء بواسطة matoka, يونيو 21, 2011, 09:04:37 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka


هيثم المالح: رغبة الأسد تكمن في تقسيم سوريا




روما (20 حزيران/يونيو) وكالة (آكي) الايطالية للأنباء
قال المعارض السوري والعضو في جمعية حقوق الإنسان السورية هيثم المالح إن "رغبة بشار الأسد تكمن في تقسيم البلاد، لكن ما تنادي به الثورة اليوم هو بلد واحد فقط والشعب السوري شعب واحد" حسب تعبيره

وأضاف المالح في مقابلة مع صحيفة (كوريري ديللا سيرا) الايطالية اليوم الثلاثاء، أن "جماعة الإخوان المسلمين اليوم هم جزء من الحركة الديمقراطية، والناس في الشارع متحدة دون أن يكون هناك أي فرق في الديانة أو العرق، فالنظام لن يتمكن من تقسيمنا وكل محاولاته باءت بالفشل"، "يخطئ من يعتقد بأن النظام السوري سيقوم بأي تغيير"، معتبرا ما صرح به الرئيس السوري بشار الأسد يوم أمس "عملية تجميل للنظام ومحاولة للتمكن من تخطي الأزمة" وفق قوله

وأردف المعارض السوري أن "الأسد وريث لنظام يمارس السلطة المطلقة في البلاد من خلال اللواء الرابع للجيش والحرس الجمهوري السوري ومن خلال زمرة من الفاسدين والشرطة السرية وسلطات الأمن التي تراقب كل حركة وكل كلمة تقال"، وفي ضوء هذه الممارسات "قمنا قمنا بتنظيم أنفسنا لنتجاوز الضوابط والقيود من خلال شبكة الانترنت ومواقع التواصل الاجتماعي على الشبكة ومن خلال البطاقات التلفونية المسجلة بأسماء مبهمة" على الرغم من أن "النظام يستعمل الشبكة ويزيف ما يكتب على مواقع التواصل الاجتماعي" وفق تأكيده

وأشار المالح بأنه "لدينا علاقات قوية مع المعارضة السورية في تركيا وبلجيكا، ونحن نقوم بتزويدهم بوثائق ومعلومات لتثبت الانتهاكات والجرائم التي يقوم بها النظام ضد الإنسانية لكي يتم إرسالها إلى المحاكم العالمية"، ولقد اتفقنا مع المعارضة في المنفى أن يشكلوا لجانا لنتمكن من خلالها من التوصل إلى دعم عالمي والحصول على دعم مادي"، منوها بأن "لدينا اليوم في سوريا حوالي 10 آلاف سجين سياسي والكثيرين منهم سجناء سريين لا بد من دعم عائلاتهم" حسب قوله

وأعرب المالح عن الاعتقاد بأن "المجتمع الدولي توانى عن إدانة النظام السوري ودعم المعارضة والثورة السورية"، لكن "بدأت أوروبا والولايات المتحدة والمنظمات الدولية بالحراك مؤخرا من خلال تشكيل لجان لتقصي الحقائق، واعتقد أنهم سيتقدمون بطلب وضع عقوبات على سوريا الذي من شأنه مساعدة المعارضة"، وأشاد المالح بـ"العقوبة الأخيرة التي تقدمت بها الحكومة التركية واعتبرها مهمة، حيث تضع قيودا اقتصادية على المعاهدات التي تربطها بالنظام السوري"، واعتبر في النهاية أن "زيادة عدد اللاجئين السوريين في تركيا يدفع بأنقرة لان تقوم بالضغط على النظام"، لكن "من واجب الأمم المتحدة حماية شعبنا والتقدم بطلب لدى المحاكم الدولية لمقاضاة رموز النظام الدكتاتوري السوري" على حد تعبيره






Matty AL Mache