تنظيم القاعدة الدولي يسمي أيمن الظواهري زعيما له

بدء بواسطة matoka, يونيو 16, 2011, 08:27:20 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

matoka

تنظيم القاعدة الدولي يسمي أيمن الظواهري زعيما له





السومرية نيوز/ بغداد
الخميس 16 حزيران 2011 
أعلن تنظيم القاعدة الدولي، الخميس، تسمية الرجل الثاني في التنظيم أيمن الظواهري زعيما له خلفا لأسامة بن لادن الذي قتل في عملية أمنية في باكستان قبل أسابيع، متوعدا اميركا وإسرائيل بمواصلة "الجهاد" لحين خروجهما من "بلاد الإسلام".

وقال تنظيم القاعدة الدولي، في بيان نشر على مواقع إسلامية، ولم يتسنى "للسومرية نيوز"، التأكد من صحته، إن "التنظيم عين أيمن الظواهري زعيما له خلفا لأسامة بن لادن"، مؤكدا أن "التنظيم سيواصل الجهاد ضد الغرب وإسرائيل، والدعوة للدين الحقِّ، وتحريض امتنا على القتال مع أدائنا العلمي للفريضة العينية في جهاد الغزاة الكفار المعتدين على ديار الإسلام"، بحسب تعبير البيان.

وأشار البيان إلى أن "رأس هؤلاء أميركا الصليبية وربيبتها إسرائيل، ومن أعانهم من الحكام المبدلين لشريعة الإسلام"، مؤكدا "نجاهدهم بكل ما في طاقتنا ونحث الأمة على جهادهم باليد واللسان والجنان وبالمال والفعال وبكل مستطاع، حتى تخرج جميع الجيوش الغازية من أرض الإسلام وتسود فيها شريعة الله".

وأعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما، في الثاني من أيار الماضي،  عن مقتل زعيم تنظيم القاعدة أسامة بن لادن في عملية أمنية نفذتها قوات بلاده الخاصة في باكستان، وأكد حينها أن الجثة بحوزة السلطات الأميركية.

ووصف الرئيس الأميركي السابق جورج بوش، الذي وقعت خلال عهده هجمات 11 أيلول 2001، في رسالة وجهها إلى خلفه أوباما مقتل بن لادن بأنه "إنجاز تاريخي"، لافتاً إلى أن الحرب على الإرهاب ستتواصل، ولكن أميركا وجهت هذه الليلة رسالة لا لبس فيها مفادها أن العدالة ستتحقق مهما طال الزمن.

ووضعت حكومة واشنطن سفاراتها في عدد كبير من البلدان في حالة إنذار قصوى، محذرة رعاياها من احتمال قيام تنظيم القاعدة بعمليات انتقامية، ومنها العراق حيث ينشط التنظيم بشكل كبير بعد العام 2003 وينفذ عمليات أمنية كبرى تستهدف المدنيين والقوات الأمنية العراقية والأميركية على حد سواء.

وتوقع الخبير في شؤون تنظيم القاعدة الملا ناظم الجبوري، أن يكون الرجل الثاني في تنظيم القاعدة ايمن الظواهري المرشح الأبرز لخلافة أسامة بن لادن رغم وجود بعض الخلافات في التنظيم، لافتا إلى أن الدور الأساسي الذي لعبه تنظيم القاعدة جاء من خلال الظواهري.

كما أوضح الجبوري  أن الظواهري كان أكثر فاعلية على الساحة الإعلامية والفعلية لتنظيم القاعدة في أفغانستان منذ العام 2003، فضلا عن تواصله مع تنظيمات القاعدة في اليمن والمغرب العربي والعراق وغيرها من المناطق.

ويعتبر أيمن الظواهري، المولود في مدينة كفر الدوار في محافظة البحيره  المصرية في 19 حزيران 1951،  ثاني أبرز قياديي تنظيم القاعدة، وزعيم تنظيم الجهاد الإسلامي العسكري المحظور في مصر.


درس الظواهري الطب وحصل على ماجستير جراحة من جامعة آسيوط سنة 1978 ثم تابع الدراسة في باكستان ليحصل على درجة الدكتوراه من مدرسة الهدى في بيصور.   

ورصدت الحكومة الأمريكية مكافأة تقدّر بـ 25 مليون دولار لمن يدلي بمعلومات تؤدّي إلى القبض عليه بعد أن كانت المكافأة خمسة ملايين دولار.

وكان الظواهري عضو في خلية سرية تكونت سنة 1968،  وظهر لدى القبض عليه في العام 1981 أنه وصل إلى درجة أمير التنظيم ومشرفا على التوجيه الفكري والثقافي لحركة الجهاد والجماعة، وبحلول سنة 1979، انضم الظواهري إلى منظمة الجهاد الإسلامي وانتظم فيها إلى أن أصبح زعيم التنظيم ومن المسؤولين على تجنيد الدماء الجديدة في صفوف التنظيم.

وحين اغتيال الرئيس المصري الراحل محمد أنور السادات عام 1981، نظمت الحكومة المصرية حملة اعتقالات واسعة وكان الظواهري من ضمن المعتقلين، إلا أن الحكومة المصرية لم تجد للظواهري علاقة بمقتل السادات وأودع الظواهري السجن بتهمة حيازة أسلحة غير مرخصة، وفي العام 1985 أفرج عنه ليسافر إلى السعودية ليعمل في أحد المستشفيات ولكنه لم يستمر في عمله هذا طويلا.

وبعد ذلك سافر إلى باكستان ومنها لأفغانستان حيث التقى أسامة بن لادن وبقي في أفغانستان إلى أوائل التسعينات حيث غادر بعدها إلى السودان ولم يغادر إلى أفغانستان مرة ثانية إلا بعد أن سيطرت طالبان عليها بعد منتصف التسعينات.







Matty AL Mache