مخاوف من تكرار معاناة المسيحيين فى العراق مع مسيحيى سورية

[برطلي دوت نت]

مخاوف من تكرار معاناة المسيحيين فى العراق مع مسيحيى سورية

برطلي . نت / متابعة   
   
بيروت فى 24 يوليو/ إم سي ان/

قال الكاتب والمحلل السياسي اللبنانى عادل مالك أن هناك شعورا طبيعيا يمتلك المسيحيين الذين يعيشون في هذه منطقة الشرق الأوسط كأقليات، وهناك توجه طبيعي نحو الخوف على مصير هذه الأقليات، فى ظل تفاقم الأحداث تزامنا مع ثورات الربيع العربي حتى الآن، وأن هذه المخاوف تزايدت باعتبار أن المخاطر تزايدت ايضا.
أوضح فى حواره لموقع "ايلاف" أن الخطة الآن لدى البعض على الاقل هي تهجير المسيحيين كما حدث في العراق، وفي سورية اليوم هناك خيار بين أمرين، إما النزوح واختيار مكان بديل، وهذا امر ليس سهلاً، وإما البقاء وهناك مخاطر عدة.

أوضح مالك أن ما حدث للمسيحيين فى العراق يجعل المخاوف من تكرارها مع المسيحيين فى سورية محل توقع ، والمسيحيين سيكون ملاذهم إلى جوار سورية يعني لبنان، الاردن وربما البعض قرر الذهاب الى تركيا.

وعن كيفية انعكاس وضع المسيحيين في الدول العربية على وضع المسيحيين في لبنان؟ نوه مالك إلى أن وضع المسيحيين في لبنان يختلف، رغم كل الاشكاليات القائمة، هناك مكان للمسيحيين في لبنان من مقارنة مع ما يجري في الدول العربية، لبنان يعتبر "جنة" بالنسبة للمسيحيين والطوائف الاخرى، وهناك مشكلات سياسية في لبنان، لكن لا شيء يحمل نوعا من المخاطر المصيرية على المسيحيين في لبنان،ورغم أن اتفاق الطائف جرد رئيس الجمهورية بعضا من صلاحياته، ولكن ليست هناك مخاطر فعلية وحقيقية فعلية ماثلة أمام المسيحيين في لبنان.

وعن نمو ظاهرة الاسلام السياسي في المنطقة ومدى خطره على المسيحيين وحريتهم شدد مالك على انه لا خوف على الاطلاق من الاسلام ايا كان نوعه .