يضرب هذا المثل للشخص الذي يقع بين داهيتين تصيبانه فلا يستطيع منهما خلاصا، حتى يصيبه من الأذى ما
لايقدر على دفعه أو النجاة من شرّه
أصله:
إن رجلا كانت له زوجة اسمها حانة فلما أسنّت تاقت نفسه للزواج من إمرأة أصغر منها. فبنى بفتاة صغيرة مليحة، حسناء اسمها مانة فكان يعدل بينهما كما أمر الله تعالى فيقضي ليلة مع حانة وليلة مع مانة فلا يغبط إحداهما حقها وكانت كل واحدة تريد ان تستأثر به وحدها، فكان إذا اختلى بزوجته الأولى حانة تأخذ بعض الشعرات السوداء من لحيته فتنتفها، حتى تصبح لحيته بيضاء، فيشعر بأنه كهل وأنه من سنها وينبغي له أن يكون لها وحدها دون سواها. وإذا اختلى بزوجته الصغيرة مانة فأنها تنتف بعض الشعرات البيضاء من لحيته حتى تصبح لحيته سوداء فيشعر بأنه لا يزال شابا وأنه ينبغي له أن يكون لها وحدها دون غيرها ومازال دأب زوجتيه معه حتى اختفى شعر لحيته مع الأيام ولم يبق منها ولا شعرة واحدة.....
وفي ذات يوم كان الرجل جالسا مع بعض أصحابه في المقهى، فسأله أحدهم: (هاي شنو أبو فلان؟ وين لحيتك؟.. مزيّنها؟) فقال الرجل: (لا والله مازيّنتها ولكن : بين حانة ومانة... ضاعت لحانه) فسأله أصحابه عن مغزى قوله، فأخبرهم الخبر، فضحكوا من ذلك طويلا وتعجّبوا من صبر الرجل المسكين على مافعلته زوجتاه به، وذهب ذلك القول مثلا ً
منقول عن مقال في مجلة الموروث
شكرا للاخ روبرت على حسن الاختيار للموضوع التراثي والشيق والمعبر
مثل حلو
عاشت ايدك
اخ روبرت
موضوع ممتع و مثل معبر ولكن ليس كل النساء مثل حانه و مانه مع تحياتي
أم ريمون السويد
قصة روعة و مغزاها حلو و شكرا لأنه عرفنا اصل المثل
قصة كلش حلوة عاشت ايدك على توضيح هذا المثل
وهذا الرجال مو مسكين يستاهل لان هو اختار هذا الشي لنفسه