عاصمة العراق في صناعة الكحول تعود الى مهنتها بعد تحريرها من داعش

بدء بواسطة jerjesyousif, فبراير 18, 2017, 06:51:50 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

jerjesyousif

عاصمة العراق في صناعة الكحول تعود الى مهنتها بعد تحريرها من داعش

ترجمة/ الغد برس: 18/2/2017

بين انقاض المباني والدمار الذي خلفه داعش، مع شعاراته التي لا تزال موجودة على المباني المحطمة، عاد وسام غانم لمهنته في بيع البيرة والفودكا والويسكي بعد ان منعها داعش اثناء سيطرته على بعشيقة.
طردت القوات العراقية داعش من بعشيقة، في كانون الاول من العام الماضي لكن القضاء تضرر الى حد كبير وعاد عدد قليل من الناس.
وقال غانم وهو جالس في متجره الصغير ويلبس الزي التقليدي "السراويل الفضفاضة"، ان "ما يقارب من 40 اسرة فقط عادت ولا زالت شبكات الكهرباء والمياه معطلة والمدارس لم تفتح بعد".
غانم من الطائفة الايزيدية التي كانت تعيش في بعشيقة كأغلبية، قبل ان يجتاحها داعش، وتعتبر بعشيقة عاصمة العراق في صناعة الكحول مع معاملها التي لا تعد ولا تحصى لصناعة المشروبات التي حرمها داعش.
غانم وعائلته لم يترددوا في العودة الى بعشيقة المحررة من ارهاب داعش، واستطاع اعادة فتح متجره الصغير، فيما كان ابن عمه جلال اقل حظا منه.
يقول جلال ان "داعش احرق متجره ونهبوا بيته ومسحوا جميع العلامات التجارية من زجاجات الكحول وكتبوا على المتاجر اسم عقارات الدولة الاسلامية".
ويضيف "عندما عدنا الى وجدنا علب من البيرة وزجاجات من الكحول في بيوتنا، اضافة الى السكائر حيث كانوا الدواعش يدخنون ويشربون".




ملصقات مثيرة
محمود يفتح محله كل يوم من الساعة الـ 8 صباحا وحتى الساعة الـ8 مساءا على الرغم من ندرة الزبائن وانخفاض درجات الحرارة.
في حين يقول جلال خليل انه "كانت هناك عشرات الجثث للدواعش في الشوارع وكان التنظيم الارهابي قد فخخ بيوتنا وفجر اماكن العبادة وغطيت جدران المدينة بشعاراته".
ازيلت الانقاض من المنازل المهدمة ووضعت في الشوارع على شكل اكوام مرتبة على الجانب ولكن معظم المركبات التي تسير في شوارع بعشيقة عسكرية.
يقول مراد خيري وهو طالب في الهندسة المعمارية "نحن كنا من بعشيقة ولكن عند دخول داعش تمكنا من الهروب الى القرى المجاورة ووجدنا المأوى هناك"، مضيفا "اننا نأتي كل يوم جمعة لرعاية بلدنا".
عندما حل الضهر بدأ عملاء غانم بالتوافد الى متجره، حيث دخل نزار عامر الذي انتقل الى بعشيقة قبل اسبوع الى المتجر ليشتر 6 علب من البيرة لمشاركتها مع اصدقائه.
عينه كانت على الصور المعلقة على الباب، وهي نماذج من النساء اللواتي يرتدين البكيني والملابس الداخلية، ويقول "بالتأكيد داعش لم يدمر هذه الملصقات".


[/size]


منقول من المواقع العراقية/ جرجيس يوسف