الدايني تؤكد اعتقال 35 شخصا بينهم من استدرجوا شقيقها وقتلوه

[matoka]

الدايني تؤكد اعتقال 35 شخصا بينهم من استدرجوا شقيقها وقتلوه

السومرية نيوز/ بغداد
الاثنين 09 نيسان 2012
   11:18 GMT

أكدت النائبة عن القائمة العراقية ناهده الدايني، الاثنين، اعتقال 35 شخصا بينهم صحفيان متهمان باستدراج شقيقها وقتله، مبينة أن شقيقها قتل ومُثل بجثته بعد أن دفعت أسرتها فدية مالية للخاطفين.

وقالت الدايني خلال مؤتمر صحافي عقد في مبنى البرلمان وحضرته "السومرية نيوز"، إن "أخي تم استدراجه من قبل مجموعة مسلحة إلى محافظة صلاح الدين بتاريخ 4 شباط 2012 ولم تستطيع القوات الأمنية من إلقاء القبض على الخاطفين حينها"، مؤكدة أن "الخاطفين طلبوا فدية مالية وبعد أن دفعتها أسرتي قتلوه ومثلوا بجثته".

وأوضحت الدايني أنه "تم القبض على الصحفيين الاثنين الذين خططا للعملية وكانا يعملان في بغداد، واعتقال 33 شخصا من أفراد العصابة وأكثرهم من محافظتي كركوك وصلاح الدين"، لافتة إلى أنه "المعتقلين بينهم نساء، ولم يتبقى من أفراد العصابة سوى واحد أو اثنين وأن البحث مستمر عنهم".

أشارت الدايني إلى أن "أحد الصحفيين يدعى محمد عباس خلف دخيل الجبوري وهو شاعر وصحفي ويعمل في جريدة بغداد اليوم، وصحافية تدعى إسراء سلمان وهي من محافظة ديالى"، مؤكدة أنهما "يحملان هوياتهما التعريفية وقد يظهر التحقيق وجود صحفيين آخرين بينهم".

وأكدت الدايني أن "الاعترافات الأولية تشير إلى أن العصابة خطفت وقتلت العشرات من أفراد الشعب العراقي"، مبينة أن "اغلب أفراد العصابة كانوا من المحجوزين لدى السجون الأميركية واخرجوا بقانون العفو العام السابق".

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أكد في 9 شباط 2012، أن قوة أمنية عثرت على جثتين تعود إحداها لشقيق النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني بعد خمسة أيام على اختطافه شمال تكريت وأخرى تعود للصحافية العراقية إسراء سلمان التي كانت قد اختطفت بدورها قبل خمسة أيام.

وكان مصدر في شرطة محافظة صلاح الدين أفاد، في 4 شباط 2012، بأن مجهولين اختطفوا شقيق النائبة عن القائمة العراقية ناهدة الدايني ومرافقه جنوب تكريت.

وتشهد محافظة صلاح الدين ومركزها مدينة تكريت، 170كم شمال العاصمة بغداد، بين فترة وأخرى أعمال عنف تستهدف المدنيين والقوات الأمنية على حد سواء، كما تنفذ الأجهزة الأمنية حملات دهم وتفتيش في نواحي المحافظة، تعتقل خلالها عشرات المطلوبين بتهم جنائية وإرهابية.