نائب بالعراقية يتهم الكرد بمحاولة جعل الوضع في ديالى مشابها لمثيله في كركوك

بدء بواسطة amo falahe, أغسطس 20, 2011, 12:20:06 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

amo falahe

نائب بالعراقية يتهم الكرد بمحاولة جعل الوضع في ديالى مشابها لمثيله في كركوك
20/08/2011

النائب عن العراقية ياسين العبيدي
(السومرية نيوز) بغداد - اتهم النائب عن القائمة العراقية ياسين العبيدي، السبت، الكرد بمحاولة جعل الوضع في ديالى شبيها بما يحصل في كركوك، فيما دعا الى عدم تحقيق املاءات في هذا الشأن من أجل ادخال البيشمركة إلى المحافظة.

وقال العبيدي في حديث لـ"السومرية نيوز"، إن "هناك نية من قبل الكرد لجعل المسرح السياسي في ديالى مشابها للمسرح السياسي في كركوك"، لافتا إلى أن "كركوك فيها 77 مقرا للأحزاب الكردية".

واتهم العبيدي الكرد بـ"محاولة التسويق بأن الأكراد يتعرضون للقتل والتهجير لغرض تحقيق إملاءات أو ضغوطات لإدخال البيشمركة أو القوات غير الرسمية إلى ديالى"، مشيرا إلى أن "أعمال العنف تطال كافة المكونات وليس المكون الكردي وحده".

وذكر العبيدي أنه "إذا كانت هناك حساسية من تواجد الجيش العراقي في المناطق الكردية في ديالى، فمن الممكن أن يؤتى بجيش آخر من البصرة أو الديوانية أو شرطة اتحادية".

يشار إلى أن كتلة التحالف الكردستاني بمجلس ديالى انتقدت، في (17 آب الجاري)، بعض الساسة "المشككين" بما يحدث من مجازر بحق الأسر الكردية في المناطق المتنازع عليها داخل المحافظة، واصفة إياهم بـ"المتطرفين" الذين يعتبرون عداءهم للكرد مقياسا للوطنية، فيما أكد مجلس المحافظة أنه سيتم حل المشاكل في تلك المناطق خلال الأسبوع المقبل.

وأكدت ناحية السعدية التابعة لقضاء خانقين بمحافظة ديالى مؤخراً أن ارتفاع معدل الخروق الأمنية خلال العام 2011 في مناطق متفرقة من الناحية، دفعت بـ150 أسرة غالبيتها تنتمي للمكون الكردي، للنزوح وترك منازلها بحثاً عن الأمان والاستقرار.

وتظاهر المئات من الكرد المهجرين من ناحيتي السعدية وجلولاء في ديالى، في 26 تموز الماضي، للمطالبة بحمايتهم من "الإرهاب" وتعويضهم.

وتؤكد المصادر الأمنية المطلعة في ديالى أن أكثر من 70% من أعمال العنف التي شهدتها ناحيتي جلولاء والسعدية ضمن قضاء خانفين تستهدف الكرد.

وتبلغ مساحة محافظة ديالى ومركزها بعقوبة، 55 كم شمال شرق العاصمة بغداد، نحو 77 ألف كم، وتتألف من خمسة أقضية و18 ناحية، ويبلغ عدد سكانها مليون و500 ألف شخص يمثلون أبناء القوميات الثلاث العربية، الكردية والتركمانية، ويتسم الوضع الأمني في المحافظة بالتوتر وعدم الاستقرار.

وتعتبر المناطق المتنازع عليها في محافظات نينوى، كركوك، صلاح الدين وديالى، من أبرز المشاكل العالقة بين الحكومة الاتحادية في بغداد، وحكومة إقليم كردستان في أربيل، التي لم تجد لها حلاً يرضي القوميات التي تسكنها من عرب وكرد وتركمان، إذ يؤكد الكرد أحقيتهم بتلك المناطق وضمها لإقليم كردستان، بعد تطبيق المادة 140، الأمر الذي ترفضه غالبية كتل بغداد السياسية.

يذكر أن المادة 140 الخاصة بالمناطق المتنازع عليها ومن بينها مدينة كركوك، تعد محط خلاف بين الكتل السياسية العراقية، وأمهل الدستور الحكومة حتى نهاية 2007 لتطبيقها، لكن عوائق عدة سياسية بالدرجة الأولى حالت دون تطبيق كافة فقراتها، وسبق للجنة الوزارية المختصة بتطبيق المادة أن نفذت بعض فقراتها، مثل تعويض المتضررين وتطبيع الأوضاع، فيما لم يجر تنفيذ أهمها وهو الاستفتاء على مصير المدينة سواء ببقائها ضمن إدارة بغداد، أو التحول لتصبح ضمن الإدارة الكردية.




http://www.akhbaar.org/wesima_articles/index-20110820-115629.html