تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

كل عام ونساء العالم بألف خير

بدء بواسطة Emad Dawoud, مارس 06, 2011, 10:10:03 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 2 الضيوف يشاهدون هذا الموضوع.

Emad Dawoud

تحتفل شعوب العالم في يوم الثامن من آذار بعيد المرأة العالمي. ففي مثل هذا اليوم خرجت العاملات في أحد معامل النسيج في نيويورك ليطالبن بحقوقهن . القوانين الالهية جعلت المرأة في مكانة سامية كأم للأحياء . ومن تعاليم الكتاب المقدس استمد توماس جفرسون كاتب الدستور ألأميريكي فقرة ان الله خلق الناس احرارا وانهم متساوون في الحقوق .

ومن هذا المنطلق كانت الشرارة التي أشعلتها نساء ذلك المصنع مطالبة المجتمع ان لا يتنصل من التزاماته ألأدبيه وألأخلاقية ويقر القانون الذي شرعته السماء والأرض بأن المرأة هي شريان وعصب الحياة ولها حقوقها والمجتمع مطالب بصيانة هذه الحقوق.

ومن هذه المظاهرة الصغيرة انطلقت شرارة الثورة لتحرق الاعتقادات البالية التي تحط من قيمة المرأة وتضعها في مرتبة ادنى من المرتبة التي تستحقها.

وهكذا اخذت هذه الشرارة تتطاير في ألأفق الفسيح لتشعل نيران التغيير والتجديد ، وفاقت نساء العالم من الكابوس الذي فرض عليهن وجعلهن في مرتبة العبيد ، ومالبثت القيود التي شلت قدرات المرأة ان انكسرت امام اصرار المرأة بأنها نصف المجتمع وبدون هذا النصف يبقى جسد المجتمع مشلولا ان لم يكن معطلا.

لقد انتظرت نساء العالم الى العام ١٩٧٧ وهو العام الذي اقرت به الامم المتحدة بأن دول العالم ملزمة بأنصاف المرأة كركن أساسي من أركان المجتمع ودعامة أساسية تستند عليها عجلة التطور وأنتقال المجتمع الى حياة افضل ومستقبل واعد.

وبدأت المرأة يد بيد مع الرجل تصنع الحياة وتخرج من اطار الحلقة الضيقة التي كبلتها وسرقت منها كيانها ، وداست المرأة برجليها ومعها كل الرجال المثقفين على هذه الاغلال وصنعت لنفسها هالة من المجد وهي تغزو بكدها وعقلها النير كل مجالات العمل والابداع لتؤكد دورها وبأنها ليست أقل شأنا من الرجل.

هنيئا لنساء العالم عيدهن الميمون وكل عام وهن بخير والى مستقبل مشرق للبشرية تأخذ فيه المرأة حقها في تأخذ دورا رياديا في المجتمع . وسواء شاء ام أبى كل من يكبل المرأة بقيود العادات والتقاليد البالية التي القت على كاهل المرأة اثقالا لا تقوى على حملها لكي يبقى رأسها منكسا وتكون الاداة الطائعة التي تسيرها رغبات هؤلاء السودائيين ، لابد ان يأتي اليوم وتلقي المرأة بهذه الاثقال في وجه واضعيها وتطالب بل تناضل من اجل حقوقها ولن ترضى بأقل من حقوقها كاملة حتى ولو كان ذلك على حساب حياتها لأن الموت بكرامة اشرف من العيش بذل.

كل عام وانتن بخير يا نساء العالم

.


aom rimon

  وأنت بخير يااخي عماد  شكرا على المقال الرائع لما يحتويه
من حقائق مدروسه تعزز من مكانة و حقوق المرأه  في المجتمع

ماهر سعيد متي

                       [size=14pt]كل عام وانتم بالف خير[/size]
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة