الرئيس طالباني يؤكد اهمية دور علماء الدين في نشر التآخي بين ابناء الشعب

بدء بواسطة برطلي دوت نت, فبراير 02, 2011, 09:18:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

الرئيس طالباني يؤكد اهمية دور علماء الدين في نشر التآخي بين ابناء الشعب

(صوت العراق) - 02-02-2011

(صوت العراق) - اكد فخامة رئيس الجمهورية جلال طالباني اهمية الدور الذي يؤديه علماء الدين الافاضل في نشر التآخي والتسامح بين اطياف الشعب العراقي ونبذ التطرف والعنف، وهو ما ادى الى افشال مخططات الإرهابيين لزرع الفتنة الطائفية في العراق الجديد.

جاء ذلك لدى استقبال فخامته في قصر السلام، اليوم الأربعاء 2-2-2011، وفداً كبيراً من مجلس علماء العراق يمثلون شيوخا وائمة وخطباء في اثنتى عشر محافظة عراقية.

وفي مستهل اللقاء رحب الرئيس طالباني بالحضور، مشيدا بالدور الذي مارسه مجلس علماء العراق منذ تأسيسه في نشر ثقافة التسامح والتآخي بين المسلمين، مشيراً الى ان العراقيين يحفظون لرجال الدين المعتدلين دورهم وحرصهم على تماسك المجتمع ووحدته، ما احبط محاولات الارهابيين الذين سعوا كثيرا الى تأجيج الفتنة الطائفية، حيث قال الرئيس: "لكن بجهود سماحة السيد السستاني وبقية المراجع وبدوركم تم احباط هذه المحاولات"، مضيفا: "والان فان هذا المجلس امام مسؤولية اخرى لافشال الحملات الارهابية ضد اخواننا المسيحيين وهي حملات جزء من مخطط لتشويه سمعة الدين الاسلامي الحنيف.. والإرهابيون عبر ارتكابهم اعمالا ارهابية اصبحوا يساعدون ويوفرون المبررات لهذا المخطط".

وقال الرئيس طالباني: "ان استنكار المجلس وعلماء الدين الافاضل لهذه الاعمال الوحشية التي طالت المسيحيين عامل مهم في اظهار الصورة الحقيقية للدين الاسلامي تجاه الاديان الاخرى، متمنياً ان يركز خطباء وأئمة في خطبهم على نشر روح المودة والتسامح تجاه المسيحيين الابناء الاصلاء لهذا البلد والذين شاركوا المسلمين في ضرائهم وسرائهم"..

وقد أكد الحاضرون أهمية هذا الدور الذي يجب ان يمارسه رجال الدين الأفاضل، مشيرين الى استنكارهم وادانتهم للجرائم التي طالت الأخوة المسيحيين وضروة العمل على توفير الحماية اللازمة لهم وتأمين الحياة الكريمة في وطنهم العراق.

ومن جانبهم، عبر الحاضرون عن سرورهم بهذا اللقاء الذي جمعهم بفخامة الرئيس قائلين ان فخامته بما قدمه من دور جامع لكل العراقيين بمختلف اطيافهم جميعاً وبتحمله المسؤولية الكبيرة في اصعب الظروف التي مربها البلد اصبح خيمة وضامنا للوحدة الوطنية، متمنين لفخامته الموفقية في اداء مهامه.

وقدم الحاضرون عرضاً مفصلاً بشأن استعدادات المجلس للاحتفال بالمولد النبوي الشريف وسعيهم الى ان يكون هذا الاحتفال واسعاً وشاملاً ويكرس قيم الوحدة والتآخي والمحبة في العراق، حيث امر فخامة الرئيس بتوفير التخصيصات المالية اللازمة لانجاح هذا الحفل الكبير وبما يليق بطبيعة المناسبة وبما تستحقه منا شخصية الرسول العظيم محمد (ص).


http://www.sotaliraq.com/iraq-news.php?id=15402

matoka

شكر برطلي دوت نت  على  نقل الخبر
Matty AL Mache