رئيس الوقف المسيحي يحذر من افراغ بغداد من المسيحيين خلال اشهر

[برطلي دوت نت]

رئيس الوقف المسيحي يحذر من افراغ بغداد من المسيحيين خلال اشهر

باب نيوز

كشف رئيس الوقف المسيحي والديانات الأخرى في العراق عن  وجود هجرة جماعية للمسحيين تسببت عن انخفاض عدد المسيحيين في العراق الى أكثر من  نصف ما كان عليه قبل عام 2003 .  محذرا من ان العاصمة بغداد ستخلو من أبناء المسيح  في الأشهر المفبلة في حال استمر استهداف المسيحيين . وكان المسيحيون قد تعرضوا الى  عمليات مسلحة وعمليات تهجير في بغداد والموصل وكركوك وكان أخرها حادثة سيد النجاة  وسط العاصمة بغداد التي راح ضحيتها العشرات منهم .
وأكد  عبدالله النوفلي رئيس  الوقف المسيحي والديانات الأخرى  في تصريح خاص لـ  " المواطن" ان " هنالك أعدادا  كبيرة من المسيحيين هاجروا من العراق بعد عام 2003 اذ وصلت أعدادهم الى أكثر من نصف  أعداد المسيحيين في عموم  البلاد إضافة الى وجود أعداد كبيرة تحزم حقائبها للهجرة  بحثا عن الأمن والاستقرار  "
وأضاف النوفلي  " الهجرة الجماعية جاءت بعد حادثة  كنسية سيدة النجاة حيث توجد لدينا  إحصائية بعدد المهاجرين من خلال قيام الوقف  المسيحي بالمصادقة على الوثائق التي تصادقها وزارة الخارجية للمسيحيين الذين يرغبون  بالهجرة خارج العراق ففي شهر تشرين الاول من العام الماضي صادقنا على 309 وثائق وفي  شهر تشرين الثاني صادقنا على  658 وثيقة وشهر كانون الاول  ازداد العدد إلى 7 70  وثائق وهذا الزيادة مخيفة وتنذر بالخطر على المسيحيين "
مؤكدا " في الأشهر  القادمة ستزول المسيحية من الوجود في  بغداد  بسبب استهدافها وإرغامها على الهجرة  إضافة الى ان هنالك هجرة للمسيحيين من منطقة كردستان ايضا "
وبخصوص رغبة الدول  الغربية استقبال مسيحي العراق قال النوفلي " الغرب يرحبون بالمسيحيين لجعلهم أذلاء  في تلك البلدان والدليل هو عدم أعطائهم الفيزا لزيارة أقاربهم وأصدقائهم او اللجوء  الى تلك الدول  بل يعاملون مثل الآخرين "
مضيفا " الغرب يرحبون بالمسيحيين عبر  وسائل الأعلام المختلفة لكن الحقيقية هي كلمة سياسية وليس واقعية وحتى الولايات  المتحدة الأميركية تتعامل مع المسيحيين العراقيين مثل دول الغرب وقد رفضت السفارة  الأميركية  طلب قس من العراق ان يسافر لحضور مراسم دينية في اميركا ومقولاتها فارغة  ومزايدات سياسية ليس الا "
وبشان الخلاص من استهداف المسيحيين قال النوفلي  " تكثيف الجهد ألاستخباري في المناطق التي يعيش بها المسيحيون ولو أنهم موجودون في  جميع أنحاء العاصمة بغداد وبعض المدن العراقية إضافة على الدولة العراقية ان تقوم  بواجباتها ضمن الدستور الذي كفل  حماية جميع العراقيين

[matoka]

                          شكر برطلي دوت نت  على  نقل الخبر