البطريرك الماروني يتضامن مع البطريرك ساكو ومسيحيي الموصل

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 21, 2014, 03:01:00 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

البطريرك الماروني يتضامن مع البطريرك ساكو ومسيحيي الموصل


برطلي . نت / متابعة
عشتارتيفي كوم- راديو الفاتيكان/

في عظته مترئسا قداس الأحد في كنيسة مار شربل في دير مار مارون عنايا ـ لبنان، عبّر البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي عن تضامنه مع مسيحيي العراق، وقال: لقد آلمنا بالعمق نداء غبطة أخينا البطريرك مار لويس روفائيل ساكو بطريرك بابل على الكلدان، الذي يوجهه باسم مسيحيّي الموصل الذين تضطهدهم، علنًا، "الدولة الإسلاميّة في العراق والشام"، المعروفة "بداعش". وقد نقلت معظم وسائل الإعلام هذا النداء. إنّنا نعلن تضماننا الكامل على كلّ صعيد مع غبطة البطريرك ومسيحيّي الموصل. ونقلا عن الموقع الإلكتروني للبطريركية المارونية أضاف غبطته: نشدّد شعب العراق عامّة، والمسيحيين خاصّة، بكلمة الرجاء والصمود في أرضهم التي كتبوا عليها تاريخهم المجيد. ونطالب الأسرة الدوليّة بحماية هذا الشعب. وكم يؤسفنا حقًّا أن تأتي سياسات هدّامة من الخارج تزرع زؤان الشرّ في حقل اختاره الله وأجرى على أرضه مسيرة تاريخ الخلاص. ألا اتّقوا الله، وعودوا إلى نفوسكم، وحرّروها من شرّ مصالحكم السياسيّة والاقتصاديّة الهدّامة.

وكان البطريرك الماروني قد استهل عظته متحدثا عن الاحتفال بعيد القديس شربل، وقال: يسعدنا أن نحتفل معاً بهذه الليتورجيّا الإلهية، مع قدس الرئيس العام الأباتي طنوس نعمه، والآباء المدبّرين، ورئيس الدير، والآباء الكهنة الجدد. فإنّا نهنّئهم ونهنّئ الرهبانية اللبنانية المارونية العزيزة بهم وبعيد القديس شربل راجين لها دوام النموّ والازدهار بدعوات رهبانية مقدَّسة... أيّها القدّيسُ شربل، قدّيس لبنان، نسألك أن تستمدَّ لنا، من جودة الله ورحمته، السلام والاستقرار. إنّنا، من صميم القلب، نصلّي لكي يمَسَّ الله، بنعمته، ضمائرَ المسؤولين السّياسيين ونوّاب الأمّة عندنا، لكي يرجعوا إليه بروح التّوبة ويتحرَّروا من مصالحهم الصغيرة، ويؤدّوا واجبهم الدستوري بانتخاب رئيس للجمهوريّة، فتعودَ للمؤسّسات حيويّتها، وتُعطى شرعيّتها، فتمارسَ صلاحياتها وتُخرج البلاد من أزماتها الاقتصاديّة والمعيشية والاجتماعيّة والأمنيّة المميتة. ونسأل شفاعتك، أيها القدّيس شربل، ونحن نصلّي إلى الله، لكي يُمسك بيده القديرة أرباب الحروب في سوريا والعراق وفلسطين، ويكفَّهم عن القتل والهدم والتهجير، وينتزعَ من أيديهم السلاح البغيض، ومن قلوبهم الحقد، ومن نفوسهم روح الشر، وينيرَ عقولهم بحقيقة السلام والعدل وكرامة الحياة البشرية وقدسيتها.