تحرير الأخبار:

تم تثبيت المنتدى بنجاح!

Main Menu

"نبات البلسم" ينافس الأنسولين

بدء بواسطة ماهر سعيد متي, مارس 20, 2014, 12:26:57 مسائاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

ماهر سعيد متي

[center]"نبات البلسم" ينافس الأنسولين[/center]



قد يكون طعم "نبات البلسم" مراً، لكن على العكس من ذلك فإن فوائده أكثر من أن تذكر. ويسمي البعض هذا النبات بالخيار المر أو الكوسا المرة أو الإجاص البلسم أو التفاح البلسم وهو نبات موسمي ينمو ليصل طول الواحدة إلى 6 أقدام وتتوفر زراعته في آسيا وافريقيا وأميركا اللاتينية.
وينتج في داخلها بذور برتقالية ويؤكل كالخضار ويستخدم شعبياً كعلاج طبي لمجموعة من الأمراض مثل السعال وأمراض البرد والصداع وارتفاع درجة الحرارة ومداواة الجروح والبواسير والاضطرابات المعوية والأورام والسكري. وتشير الأبحاث الأولى إلى أهمية هذا النبات في علاج بعض أنواع السرطان والسكري.
المكونات :
يحتوي هذا الخيار المر على مكونات كيماوية مشابهة للأنسولين، وهو الهرمون الذي يسمح لسكر الدم بالانتقال من مجرى الدم إلى الخلايا.
وفي حال إصابة الإنسان بالسكري فإن الجسم يعجز عن إفراز ما يكفي من الأنسولين أو تصبح الخلايا مقاومة لنشاطها أو عملها الوظيفي. وفي كلا الحالتين يبقى السكر في الدم وترتفع نسبة الغلوكوز. ويشمل العلاج تغيير الوجبات الغذائية وتناول بدائل الأنسولين أو تناول أدوية لخفض السكر في الدم.
واكتشفت دراسات عديدة شملت الحيوانات أن هذا النوع من النباتات يحتوي على مواد شبيهة بالأنسولين وهو يعمل على خفض سكر الدم ويساعد على علاج السكري.
وكانت تجارب أجريت في الهند على فئران أعطيت مادة مستخرجة من هذا الخيار. وتبين من ملاحظة الفئران أن نسبة سكر الدم هبطت بنسبة 48% وهو التأثير الذي يشبه تناول أدوية مخفضة للسكر في الدم مثل الجليبورايد والميكرونيس.
كما تؤثر المادة الكيماوية المستخرجة من هذا الخيار المر على الكوليسترول، العنصر الرئيسي الذي يقود إلى انسداد الشرايين. ويعد النوع الثاني من السكري مسببا للإصابة بأمراض القلب بنسبة الضعفين مقارنة بالنوع الأول.

فوائده:
ويعرف ايضاً أن البدانة عامل مهم في التسبب بالسكري لكن يبدو أن تناول الخيار المر عامل ردع مبكر. ففي تجربة أجراها باحثون في جامعة هونغ كونغ، ونشرت في مجلة "ذي جورنال أوف نيوتريشن" قام الباحثون بإطعام فئران وجبات طعام دسمة مع خيار مر أو دون خيار مر. وتبين في نهاية التجربة أن الحيوانات التي تناولت الخيار زاد وزنها بنسبة أقل من الفئران التي لم تتناوله نهائياً.
واستنتج الباحثون أن الخيار المر "يتصدى بقوة للتأثيرات الضارة للوجبات الدسمة" كما بدا أن هذا الخيار يضاعف مستويات الانترفيرون ومضادات الأكسدة اللذان يعززان قوة جهاز المناعة. ويوضح ذلك السبب الذي يجعل إصابات سرطان الثدي والمعدة محدودة جدا في اليابان والهند.
ويلاحظ أن خبراء العلاج بالأعشاب يصفون هذا النبات لمرضاهم المصابين بسكر الدم، وتبلغ جرعة العلاج اليومية ما بين 1000 و2000 مللغرام.
لكن ينبغي على المرضى الذين يودون استخدام عصارة الخيار المر كعلاج أن يخبروا أطباءهم وعليهم أيضا مراقبة سكر الدم بدقة وحرص شديد وأن يعدوا أنفسهم لخفض الأنسولين الذي يتناولونه.
وينبغي على مرضى الكبد تجنب هذا النبات، لانه قد يؤدي إلى الإصابة باضطرابات في المعدة.

http://alamassukari.com/nature/150-balsam-plant
مقولة جميلة : بدلا من ان تلعن الظلام .. اشعل شمعة