ملف (عنكاوا كوم) ازاء الذكرى الثانية لتهجير ابناء شعبنا من مناطقهم في الموصل وسه

بدء بواسطة برطلي دوت نت, يوليو 25, 2016, 11:21:00 صباحاً

« قبل - بعد »

0 الأعضاء و 1 زائر يشاهدون هذا الموضوع.

برطلي دوت نت

ملف (عنكاوا كوم) ازاء الذكرى الثانية لتهجير ابناء شعبنا من مناطقهم في الموصل وسهل نينوى
هكذا استقبلت الكنائس  و المنظمات والجمعيات الانسانية في دهوك  النازحين من ابناء شعبنا   

      
برطلي . نت / متابعة
عنكاوا كوم-خاص
بغية تسليط الضوء على الجهود التي بذلتها عدد من الكنائس والمؤسسات والجمعيات الثقافية والانسانية في محافظة دهوك قام موقعنا باعداد هذا التحقيق بمناسبة حلول الذكرى الثانية لتهجير ابناء شعبنا من مناطقهم في مدينة الموصل وسهل نينوى  لابراز هذه الجهود التي صبت بايواء النازحين وتلبية مستلزماتهم الانسانية والمعيشية  :
كاهن كنيسة سيدة السريان في دهوك:عملنا على تاسيس مركز موحد لتقديم المساعدات للنازحين
واستهل الاب الخوري فائز وديع الشماني استذكاراته حول الايام الاولى لمحنة النزوح مشيرا بان في تلك الايام التي مضى عليها عامين قمنا بمناشدة الحكومة المحلية في دهوك وخصوصا محافظ المدينة فرهاد الاتروشي من اجل الاسراع بتقديم المساعدات واغاثة العوائل النازحة فضلا عن استثمار علاقاتنا مع مسؤولي الاحزاب في المنطقة  وعوائل الاغوات بشان تقديم مساعداتها ..
وتطرق الشماني الى جهود الكنائس  مثل كنيسة مار نرساي وكنيسة القديسين بطرس وبولص في استقطاب العوائل واسكانها فضلا عن دور كبير للجمعيات والمراكز الثقافية والاندية مثل الاقسام الداخلية التابعة للجمعية الخيرية الاشورية والمركز الثقافي الاشوري  والمركز الكلداني الثقافي وقاعة نادي سنحاريب فضلا عن استقبال بعض العوائل الساكنة في دهوك للعوائل النازحة واستضافتها لاسابيع قبل ان تؤمن الاخيرة اماكن لاستقرارها فيما بعد ..
وكشف الاب الخوري فائز عن مبادرات لشمامسة وشماسات الكنيسة بتشكيل كروبات خاصة لاجل زيارة العوائل النازحة في مناطق استقرارها في القرى القريبة من مركز المدينة وتقديم المساعدات لها ولم تقتصر تلك الكروبات بتقديم المساعدات لابناء شعبنا فحسب بل شملت العوائل الايزيدية في اماكن استقرارها في الهياكل قيد الانشاء كما تم اطلاق اكبر حملة لتامين حليب الاطفال باطلاق مناشدة لاستقطاب التبرعات بهذا الشان ولبى الكثير من المتبرعين احتياجات العوائل التي تمتلك اطفال بتامين حليب خاص بهذه الشريحة ..وعن تاسيس مركز مار نرساي الاغاثي فقد قال الاب الشماني ان الاباء الكهنة  المشرفين على كنائس المدينة فضلا عن الابرشيات النازحة لمدينة دهوك وبعد مرور اشهر على المحنة وجدوا ان من الانسب توحيد الجهود في انشاء مثل هذا المركز لتوحيد عمل المنظمات الاغاثية بتوفير الاحتياجات التي يتطلبها النازحين فتم تاسيس مثل هذا المركز في كنيسة مار نرساي نظرا لامتلاكها قاعة كبيرة ملبية لاعمال التوزيعات وبعدها بفترة تم تاسيس مركز صحي يحمل نفس الاسم لتوفير الاحتياجات الطبية من ادوية وتشخيص الامراض للعوائل النازحة..

رئيس جمعية مار ايث الاها: اطلقنا نداءا انسانيا لتقديم المساعدة لابناء شعبنا النازحين

قال القانوني افرام فضيل البهرو رئيس جمعية مار ايث الاها  الخيرية الاجتماعية  ان الجمعية كانت من السباقين في اطلاق بيان لحث المنظمات الانسانية على توفير مساعداتها العاجلة للاف من ابناء شعبنا ممن اضطروا للنزوح واللجوء لمدينة دهوك هربا من هجمات تنظيم داعش التي استهدفت عدد من مناطق سهل نينوى  فضلا عن سيطرته على مدينة الموصل  وكان هنالك استجابة من قبل عدد من ابناء مدينة دهوك من المغتربين في دول المهجر  اضافة لاستجابة منظمة  مار افرام  في مدينة مرسيليا الفرنسية  حيث وفروا المستلزمات الانسانية والمعيشية للنازحين ..وتطرق البهرو ايضا لمبادرة عدد من الاطباء ممن قاموا بحملة جمع تبرعات لغرض مساعدة  هذه الشريحة حيث بلغت هذه التبرعات  توفير مبلغ مليونين دينار عراقي لتقديمها كدعم مادي  ولم تقتصر المساعدات على ابناء شعبنا فحسب بل تم ايضا توزيع سلات غذائية ومبالغ مالية لعدد من العوائل الايزيدية  فضلا عن دعم اخوتنا من النازحين من منطقة الخابور في الجانب السوري .. واستذكر رئيس جمعية مار ايث الاها  الخيرية الاجتماعية تفعيل احد مرافق الجمعية ممثلة بالصيدلية الخيرية في الايام الاولى لاحداث النزوح من خلال شراء وجبات من الادوية  وتوزيعها بالمجان على المرضى خصوصا المرضى  المصابين  بالامراض المزمنة ممن تعذر عليهم الحصول على ادويتهم لارتفاع كلفها  كما تم في الجانب الاجتماعي اقامة برامج ترفيهية لاخراج النازحين من واقعهم المرير بتنظيم سفرات كان اخرها تنظيم سفرة لمصيف اشاوا  بتذكار القديس مار نوسرديل بالاضافة لاقامة دورة لتعليم اللغة الانكليزية وبمبلغ اشتراك رمزي حيث انطلقت الدورة بمشاركة 17 مشاركا من كلا الجنسين وباعمار مختلفة ..


المركز الثقافي الاشوري استقطب عشرات العوائل ووفر لها مستلزمات المعيشة الضرورية

اما المركز الثقافي الاشوري في محافظة دهوك فقام هو الاخر بدور بارز في هذه المحنة من خلال ايوائه لعشرات العوائل النازحة  وقال ازريا ادم يوخنا رئيس المركز الثقافي  الاشوري السابق ان المركز استقبل في اليوم الاول للنزوح وكان يوافق السابع من اب (اغسطس) من العام 2014 ما يقارب الـ(35) عائلة اي ما مجموعه اكثر من (100) فرد يؤلفون تلك العوائل من نساء ورجال واطفال ..وتابع يوخنا  ان المركز وفي هذه الاثناء قام بالتنسيق مع المنظمات الانسانية العاملة في المدينة فضلا عن جهود اعضاء الهيئة الادارية للمركز ممن قاموا بتوفير  الدواشك والبطانيات  بالاضافة لجهود الجمعية الخيرية الاشورية التي قامت بتوفير سلات غذائية ودعم مادي كما اسهمت منظمة(ird)الدولية بتجهيزقناني  الماء الصالح للشرب  والغذاء بشكل يومي وعلى مدار الثلاثة الاشهر  الاولى بالاضافة لتقديمها المستلزمات الطبية لعدد من المعوقين ممن سكنوا في المركز خلال تلك الفترة كما اسهم المركز بالتنسيق مع المركز الاغاثي المفتتح في كنيسة مار نرساي لغرض تسجيل الساكنين في المركز الثقافي للاستفادة من المساعدات التي كانت توزع من خلال المركز المذكور  واستمر تواجد تلك العوائل حتى تم توفير بدائل اخرى من بينها اسكان بعض تلك العوائل في كرفانات معدة لها في قرية (شيوز) حيث غادرت قاعات المركز بعد ان سكنت فيها طيلة عام كامل ليعاود المركز  استئناف تنفيذ انشطته الثقافية ..


الجمعية الخيرية الاشورية اسكنت النازحين بقاعاتها بالاضافة لتقديم المساعدات المختلفة

ولم يختلف الامر عن المركز الثقافي الاشوري بما يتعلق بجهود الجمعية الخيرية الاشورية  التي بادرت ايضا باستقبال النازحين واسكانهم في الاقسام الداخلية التي كانت من ضمن مرافق الجمعية في مدينة دهوك وقال مسؤول قسم الاغاثة في الجمعية وليم ايشو  ان الجمعية استقبلت 45 عائلة وبلغ عدد افراد تلك العوائل ما يقارب الـ(150) مابين رجل وامراة واطفال حيث تم اسكانهم في 32 غرفة بالاضافة لاشغال الصالتين الخاصتين بالجمعية وكان استقبالهم مباشرة بعد تهجيرهم من مدنهم في الموصل وبغديدا  وغادروا تلك الاماكن  المذكورة بعد توفير اماكن اخرى لهم في  منتصف نيسان (ابريل) من العام الحالي حيث غادروا مقر الجمعية بعد توفير كرفانات لهم بلغ عددها 44 كرفان في قرية شيوز  التابعة لقضاء سميل بمدينة دهوك وهذه الكرفانات  تقع ضمن مخيم عودرانا الذي انجز برعاية الجمعية ..وتطرق ايشو للمساعدات التي قدمت للنازحين حيث تم توفير ارزاق جافة  بالاضافة لتوفير ادوية على المرضى منهم بالاضافة لتوفير ملابس بحالة جيدة وكانت توزع عليهم مستلزمات التدفئة مع حلول فصل الشتاءمع توفير النفط  وطباخات لاعداد الطعام مع قناني الغاز ومساحيق التنظيف كما تم توزيع البطانيات والدواشك على هذه العوائل ..وبحسب ايشو فان جهود الجمعية لم تقتصر على توفير المستلزمات الضرورية بل بادرت ايضا لتقديم مبالغ مالية كدعم لبعض المرضى لتسديد نفقات مراجعة الاطباء واجراء بعض العمليات الطبية  وكل تلك الجهود التي اثمرت عن توفير هذه المستلزمات جاءت نتيجة تقديم الدعم من قبل فروع الجمعية الخيرية الاشورية في امريكا واوربا واستراليا  بالاضافة لجهات اخرى مثل منظمة (صولت ) الهولندية  ومجلس اغاثة المسيحيين ومقره في امريكا ..